المؤتمر الرابع في نظري ينعقد صباح اليوم السبت 14مارس 2009م المؤتمر الرابع لنقابة الصحفيين اليمنيين؛ هذا المؤتمر -الذي يعد بكل المقاييس المهنية والتنظيمية- نقطة انطلاق نحو تطوير مهنة الصحافة وتعزيز مكانة الصحفي في حياة المجتمع. وقد شهدت العاصمة نهاية الاسبوع الماضي وصول وفود فروع النقابة من عدن وتعز وحضرموت والحديدة، وتلاقت على الخير عند مستوى الذروة لاكتمال مناشط التحضير والإعداد. ومن واجب كل صحفي منتمٍ الى نقابة الصحفيين اليمنيين ان يعتز ايما اعتزاز بالتئام مؤتمره، وأن ينظر بعين الرضى والقبول الى الجهود المادية والمعنوية التي بذلتها قيادة النقابة الحالية على طريق الانعقاد لمؤتمرنا هذا. فعلى مدار ما يربو على ستة أشهر حافلة بالحركة بذلت قيادة النقابة اقصى مايمكن من الجهود من الوفاء بانعقاد المؤتمر حتى جاء المؤتمر على هذا النحو من التنظيم واكتمال المهام، لا أخالني احيد عن جادة الصواب اذا ماقلت أن المؤتمر الرابع لنقابة الصحفيين اليمنيين يمثل علامة فارقة في تاريخ مؤتمراتها السابقة من وجوه عدة: حيث توفر له قدر كبير من الأسباب التي جعلته يتمتع بشيء من الفرادة والتميز. ومما لابد منه ان يلمس الصحفيون انعكاسات ايجابية اثناء انعقاد المؤتمر وبعد انفضاضه، وهذا ما يراه من الآن كل من قدر الاقتراب من حركة الإعداد والتحضير لأعمال انعقاد المؤتمر ومن حق قيادة النقابة الحالية على الصحفيين اليمنيين ان يسجل لها كلمة شكر وتقدير. لا يسع المرء وهو يسرح النظر في أعمال ومناشط المؤتمر الرابع الا ان يتفاءل بحاضر طيب للصحافة ومهنة الصحفي، ومستقبل أطيب كذلك إذا ما سارت الأمور في مساراتها الطبيعية، وإنني أجدها فرصة لألفت انتباه الإخوة والزملاء الصحفيين الى الجدية في حماية وحدة المهنة في الإطار العام لحماية الوحدة الوطنية. وفي هذا اليوم والساعة واللحظة التي يتم فيها افتتاح مؤتمرنا الرابع لنقابتنا الموقرة، أتوجه بالدعاء والرجاء الى الله العلي القدير ان يساعدنا على تطوير المهنة وخدمة الوطن والشعب انه على كل شيء قدير. وأخيرا وليس آخرا، اشد على أياديكم فردا فردا، وأبارك من صميم قلبي للجميع انعقاد مؤتمرنا الرابع، وأتطلع ان يحظى الجميع بالعفو والمعافاة من قبل التاريخ لأنه لا يجامل كبيرا ولا يداري صغيرا. |