مرشحو الرئاسة في الجزائر:تنافس محموم دخلت الحملة انتخابات الرئاسة الجزائرية أمس، يومها الثالث بتنظيم المرشحين الستة عددا من التجمعات والنشاطات. وكانت تلمسان على موعد مع الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة فيما كانت مدينة البويرة على موعد مع المرشحة عن حزب العمال لويزة حنون التي شاركت أيضا في تجمع آخر في مدينة دلس (ولاية بومرداس). وواصل المرشح موسى تواتي تنشيط تجمعاته في ولايات الشرق حيث كانت قالمة وأم البواقي وخنشلة على موعد مع مرشح الجبهة الوطنية الجزائرية. وترأس مرشح حركة الإصلاح الوطني جهيد يونسي تجمعا في الأغواط فيما كان مرشح حزب عهد 54 في سيدي بلعباس ومحمد السعيد في جيجل ثم المسيلة. وشدد بوتفليقة على ضرورة إيلاء القطاع الصحي أولوية خاصة، ودعا إلى إعداد “دراسة شاملة”. ودعا رئيس التجمع الوطني الديمقراطي في أم البواقي الجزائريين إلى انتخاب “الاستمرارية والتواصل لتدعيم الأمن والرفاهية”. وقال إن انتخاب بوتفليقة يمثل التواصل بين إرادة التحرير وإرادة البناء. ودعا الأمين العام للهيئة التنفيذية لحزب جبهة التحرير الوطني عبدالعزيز بلخادم إلى التصويت بكثافة لصالح الرئيس حتى تكون له “شرعية قوية”. وشدد موسى تواتي على ضرورة إحداث “التغيير”، وقال في تجمع في قالمة إن “الوقت قد حان لإحداث التغيير وفرض ممارسة السلطة من طرف الشعب”. أما لويزة حنون فشددت على ضرورة تدارك ما سمته “النقائص” في ميثاق السلم والمصالحة، وقالت إن “ميثاق السلم والمصالحة لا يحتوي فقط على تناقضات ولكن أيضا على نقائص يجب التكفل بها”. ودعت إلى التصويت لصالحها من أجل تصحيح “الخلل في هرم السلطة”. وانتقد المرشح علي فوزي رباعين التعديل الدستوري الأخير معتبرا أن “الحكومة لم تقم بواجبها”. وقال إنه يأسف كون “الشعب يعيش مأساة حقيقية” مطالبا الجزائريين بإحداث التغيير. |