الجمعة, 23-مايو-2025 الساعة: 09:40 ص - آخر تحديث: 03:10 ص (10: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - نجلاء ناجي البعداني
نجلاء ناجي البعداني -
القاعدة أكاديمية الإرهاب.. فاحذروها !
لماذا نحاول دائماً أن نبرر أخطاءنا وجرائمنا ونلتمس العذر لمن يقترفون هذه الأخطاء ويرتكبون تلك الجرائم؟ ولماذا نتعمد دائماً أن نلقي اللوم على الظروف والأوضاع الاقتصادية حيناً وعلى المكتوب والقضاء والقدر أحياناً أخرى؟ ولماذا نسارع إلى اتهام الآخرين وتحميلهم مسئولية تقصيرنا وتهاوننا واهمالنا لأبنائنا وبناتنا؟ وما فائدة العقل الذي خصّ به الخالق سبحانه بني الإنسان دون سواهم من بقية المخلوقات؟؟
وهل من العقل أن نلغي العقل ونتحول إلى مجرد دُمى متحركة منقادين ومسيرين لا رأي لنا ولاخيار؟
ولهذا فنحن نساهم وبغير قصد في نمو الإرهاب وتعاظم خطره وزيادة أعداد الملتحقين بأكاديميته عبر تنظيم القاعدة الذي يعمل على تأهيلهم وإخراجهم إرهابيين بدرجة امتياز.. فحتى الإرهاب له مدارسه وقواعده التي يقوم عليها، وله أيضاً مريدوه ومعلموه ومشائخه الذين يعود لهم الفضل في تخريج المئات من الإرهابيين والقتلة المحترفين الذين أحالوا حياة الملايين من بني البشر في عدد من البلدان العربية والإسلامية إلى جحيم ورعب دائم نتيجة القتل الذي يترصدهم في كل مكان على يد هؤلاء الإرهابيين الذين يزعمون أنهم يجاهدون في سبيل الله بقتلهم عباد الله، وأن جرائمهم تلك تقرِّبهم إلى الله زلفى وتضعهم على الصراط المستقيم وتكون البوابة التي يعبرونها إلى الجنة وفردوسها في حياة أبدية.
ولهذا فلا عجب أن يكون منفذ عملية شبام حضرموت الإرهابية أحد منتسبي أكاديمية تنظيم القاعدة، فهذا الشاب الذي لم يتجاوز عمره السابعة عشرة لم يولد قاتلاً إرهابياً ولم تكن الكلمات الأولى التي لقنها له والداه «كن في هذه الحياة قاتلاً إرهابياً» كما لم يكن حلمه أن يصبح كذلك، ولكنه على حين غفلة من المحيطين به وعدم وعي واهتمام بهذا الطفل وحياته وجد من شياطين البشر مَنْ يقوده إلى طريق الهلاك فزيّن له أن قتله للأبرياء جهاد في سبيل الله وانتحاره شهادة والطريق الأقصر للوصول إلى الجنة.
ومع الأسف يوجد المئات من الشباب أمثاله يؤمنون بهذا الاعتقاد.. فما الذي نملكه لتغيير هذا المفهوم الخاطىء للجهاد وما هي الوسيلة لتحصين الشباب ضد فكر القاعدة الإرهابي وحمايتهم من الوقوع ضحية هذا الفكر الضال؟؟ وإلى متى ستظل مجتمعاتنا هدفاً لخريجي أكاديمية تنظيم القاعدة الإرهابي أم أن لا أمل في ذلك ما دام قد وصل إلى تجنيد أطفالنا وربما بناتنا أيضاً؟؟ وكل ما علينا أن نبحث عن مبررات للأخطاء والجرائم التي ترتكب بحقنا وحق وطننا ولوم الآخرين على تقصيرنا وعجزنا عن حماية أنفسنا ووطننا من خطر القتلة الإرهابيين؟؟








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025