|
استقبال (20) ألف لاجئ صومالي وسط مخاوف حكومية لتزايدهم ووعود اوربية بزيادة مساعداتهم استقبلت سواحل اليمن خلال الأسبوع الأول من شهر أبريل الجاري سبعمائة لاجئ صومالي في رحلات نزوح يومية محفوفة بالمخاطر منذ اضطراب الأوضاع في بلادهم ، وسط مخاوف حكومية لتزايد أعداد اللاجئين الصومال في اليمن ووعود أوروبية بزيادة حجم المساعدات لليمن لدعم جهودها في توفير المتطلبات الأساسية للاجئين. ووصل اللاجئون الصومال في رحلات متفرقة إلى سواحل محافظات )تعز ، شبوة ، حضرموت ، أبين ( بينهم (204) نساء ونحو (20) طفلاً . وأكدت مصادر رسمية لـ"المؤتمرنت" تجمع اللاجئين أولاً بأول ونقلهم إلى مخيمات الإيواء ومن ثم معسكر خرز للاجئين بمحافظة لحج وذلك بالتنسيق مع مفوضية اللاجئين في اليمن . ويسبب تدفق اللاجئين الصوماليين إلى اليمن ضغطا كبيرا على الخدمات الأساسية في مجالات الصحة والتعليم وفرص العمل في ظل انعدام أي دعم مباشر لمواجهة تغطية احتياجات الأعداد المتزايدة من اللاجئين الصوماليين. وكانت السواحل اليمنية شهدت خلال مارس المنصرم استقبال أكثر من (2500) لاجئ صومالي ليرتفع عددهم إلى قرابة (20) ألف لاجئ وصلوا لليمن خلال الثلاثة الأشهر المنصرمة من العام الجاري 2009م . وفي سياق متصل أشاد وفد من الإتحاد الاوروبي يزور اليمن حاليا بالجهود التى تبذلها الحكومة اليمنية في استقبال وايواء اللاجئين على الرغم من الأعباء التي يتحملها اليمن جراء التنامي المستمر لتدفق اللاجئين إلى شواطئه, وأبدى رئيس الوفد واكين تاسو فبلا لوفنا ووممثلة الهجرة الدولية في اليمن سنيفيا فيغينتي- خلال إستقبال نائب وزير الداخلية اللواء الركن صالح حسين الزوعري لهما اليوم في العاصمة صنعاء- استعداد الاتحاد الأوروبي زيادة مساعداته لليمن لدعم جهودها في توفير المتطلبات الأساسية للاجئين. وفي اللقاء عبر نائب وزير الداخلية عن قلقه لتزايد واستمرار تدفق اللاجئين من القرن الإفريقي إلى اليمن الأمر الذي يشكل عبئاً اقتصاديا على الحكومة اليمنية . وأضاف ان القدرة الاستيعابية لمراكز استقبال اللاجئين محدودة مقارنة بالتدفق المتزايد من اللاجئين والذي يفوق عددهم عن مليون لاجئ . وأشار الزوعري إلى أن اليمن يعول كثيرا على زيادة حجم المساعدات الأوروبية للتغلب على هذه المشكلة وذلك في اطار الشراكة القائمة بين الجانبين.. وأطلقت المفوضية السامية للأمم المتحدة للاجئين نداءا دوليا عاجلا خلال الأشهر الماضية لتقديم دعم للحكومة اليمنية لكي تكون قادرة على تقديم خدمات أفضل للاجئين فى ظل التزايد المستمر لأعداد اللاجئين على الأراضي اليمنية. ودعت اليمن في أكثر من محفل المجتمع الدولي إلى الأخذ بيد الحكومة الصومالية الإنتقالية من أجل بناء الدولة الصومالية وحتى لايكون الصومال وكرا أو محطة أخرى مثل افغانستان لتصدير الإرهاب |