العاهل الأردني يستبعد حل في الشرق الأوسط قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني خلال حوار مع تلفزيون NBC إن السلام لن يتحقق في الشرق الأوسط بدون تدخل مباشر من الولايات المتحدة، وقال إنه يتطلع لمعرفة الموقف الذي ستتخذه واشنطن بعد الزيارة التي سيقوم بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى واشنطن الشهر المقبل. وأضاف: "ولكن إذا لم تتضح بجلاء - بعد تلك الزيارة - الكيفية التي ستتعامل بها الولايات المتحدة مع مشاكل الشرق الأوسط، فإنني أعتقد أن النوايا الحسنة التي بدأ الناس في الشرق الأوسط يحسون بها إزاء أميركا ستتلاشى." واستبعد الملك عبد الله أن تتمكن أطراف الصراع من التوصل إلى حل بدون تدخل واشنطن، وقال: "إذا تركت المسألة للطرفين الإسرائيلي والفلسطيني وحدهما، فلن يتحقق أي شيء. ولن نتوصل إلى سلام إلا إذا كانت هناك مظلة أميركية ورئيس أميركي مصمم على جمع الإسرائيليين والفلسطينيين على طاولة الحوار." وتوقع العاهل الأردني تدهور الوضع في المنطقة إذا لم يطرأ تحسن ملموس خلال الأشهر المقبلة، وأضاف: "إذا لم نتمكن من دفع مسيرة السلام إلى الأمام خلال الأشهر الـ18 المقبلة سيبدأ صراع جديد بين إسرائيل وطرف آخر في المنطقة." ملك الأردن ينفي لجوء بلاده للتعذيب ونفى العاهل الأردني ضلوع بلاده في تعذيب المتهمين بالضلوع في عمليات إرهابية لانتزاع الاعترافات منهم. وقال خلال حوار مع تلفزيون NBC: "أعتقد أننا تصرفنا بذكاء وأقنعنا بعض من اهتدينا إليهم من الناشطين في المنظمات الإرهابية وجعلناهم يعملون لحسابنا، وما كنا سننجح في ذلك باستخدام التعذيب." وفي إجابة له عن سؤال حول تقرير منظمة هيومان رايتس ووتش الذي جاء فيه أن أجهزة الأمن الأردنية استخدمت التعذيب لانتزاع اعترافات من متهمين بالإرهاب لمصلحة وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) بين عامي 2001 و2004 قال الملك عبد الله الثاني: "عندما صدر ذلك التقرير وسألني عنه أحد زملائك قبل عدة سنوات، رجعت إلى مدير الاستخبارات في بلادي في ذلك الوقت وسألته عمَّا إذا كان هناك أساس لهذه الاتهامات فنفى لي ذلك بصورة قاطعة. وقد أوضحت له بجلاء ولكل من جاء بعده في المنصب أننا لا نقبل التعذيب." |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 