الحكم بالاعدام على متمردين بدارفور أصدرت محكمة سودانية يوم الاحد حكما بالاعدام على 11 عضوا بحركة العدل والمساواة المتمردة في اقليم دارفور بسبب هجوم شنوه في 2008 على العاصمة الخرطوم اسفر عن مقتل اكثر من 200 شخص. وأدين المتهمون بالتورط في الهجوم. وبرئ ثمانية اخرون وسيطلق سراحهم. وقال القاضي حافظ احمد عبد الله في قاعة محكمة مزدحمة إنه تم توقيع اقصى العقوبات بحقهم نظرا لتورطهم في اعمال لارهاب الاشخاص وتهديد اساس الدولة. وكان المتمردون قد وصلوا الى منطقة تفصلهم كيلومترات قليلة عن القصر الرئاسي عندما تصدت لهم القوات الحكومية وأوقفتهم. وقطع المتمردون مئات الكيلومترات بسياراتهم عبر صحراء وأراض مقفرة كي يصلوا الى الخرطوم. وحتى الان صدرت احكام باعدام 80 متمردا للتورط في الهجوم الذي قتل فيه الاخ غير الشقيق لخليل ابراهيم زعيم حركة العدل والمساواة. ولم يطبق حكم الاعدام في اي من المحكوم عليهم. وتقع محكمة أم درمان في منطقة مسورة تضم عدة مبان كان متمردو حركة العدل والمساواة قد أطلقوا عليها صواريخ خلال الهجوم الذي قاموا به في 10 مايو أيار العام الماضي. وصدرت ادانة للمتهمين عن 12 تهمة من بينها القيام بأعمال عنف ضد الدولة وحيازة الاسلحة بشكل غير قانوني. وقال المحامي ادم بكر انه طلب استئناف الحكم مثلما فعل مع الجماعة السابقة التي أصدرت المحكمة في شأنها حكما بالاعدام أيضا وقال للصحفيين أنه سيقوم بذلك كاجراء روتيني وأنه على أي حال لا يتوقع الكثير. وكانت المحكمة قد أصدرت حكما بالاعدام على 11 عضوا من حركة العدل والمساواة في الاسبوع الماضي لادانتهم بالاشتراك في نفس الهجوم وتمت تبرئة خمسة متهمين اخرين. ورفضت حركة العدل والمساواة العودة الى محادثات سلام في قطر الا اذا اطلق سراح جميع السجناء السياسيين واسرى الحرب |