الجمعة, 23-مايو-2025 الساعة: 05:53 ص - آخر تحديث: 03:10 ص (10: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - سالم باجميل
سالم باجميل -
افتراءات‭ ‬وأكاذيب‮ ‬زائفة
يحاول منظرو الخارجين عن الدستور والقانون الذين يمثلون ذيول المشروع الانفصالي الذي اضطلعت به قيادات في الحزب الاشتراكي وظاهرتها فيه بعض القيادات الامامية الملكية آنذاك ذلك المشروع الذي مني بالهزيمة المدوية عام 1994 م ولايجد سبيلاً امام هؤلاء‮ ‬وأولئك‮ ‬العناصر‮ ‬للاصطياد‮ ‬من‮ ‬جديد‮ ‬في‮ ‬مياه‮ ‬السياسة‮ ‬التي‮ ‬تبدو‮ ‬عكره‮ ‬قط‮ ‬في‮ ‬الوقت‮ ‬الراهن‮.‬
لاغرو ان فلول المنهزمين المآزومين من سائر القوى والعناصر المتضررة من الثورة اليمنية والوحدة قد وجدت في سياسة العفو الوطني العام التي اتخذها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح مظلة سياسية للعمل الدؤوب باتجاه تزييف وعي الشعب اليمني.
ولا يجد المرء المتابع للأحداث أدل على ذلك مما يقال من افتراءات وأكاذيب على الوطن والشعب والقيادة من الادعاء الزائف أن الحرب شنت على الجزء الجنوبي من الوطن بهدف التخلص من الوحدة السلمية محاولين إيهام الرأي العام أنهم لم يطبلوا ويزمروا للفتنة والتمرد ولم يشعلوا الحرب بقصد فرض الانفصال بالقوة والعنف..الأمر المثير للدهشة والغرابة ان هذه الأكاذيب والإفتراءات تجري بين ظهراني جيل الوحدة الذي يعتبر شاهداً على أحداث حرب الإنفصال والوحدة التي كانت فيها الغلبة لقوى الشرعية والوحدة .
الاًّ فليعلم اللاعبون بالنار والنافخون في رماد عهود الأمامة والإستعمار والسلاطين أن عهود الظلم والاستبداد والاستعمار والتفرق والتمزق قد ولت إلى غير رجعة وأن عهد الثورة والوحدة والديمقراطية باقٍ ومستمر بإرادة الملايين الخمسة والعشرين من الشعب اليمني .
هذا وإنا نكاد نرى بأم أعيننا اليوم المشهود الذي تنكسر فيه مراهنات المراهنين على إثارة العبث والفوضى بين أوساط شعبنا الساعية بترويج الترهات وبث ثقافة الكراهية أن شعبنا عصي ان ينال من إرادته بمثل هكذا افتراءات.
ليعلم الداني قبل القاصي أن الوحدة الوطنية في بلادنا لها رجالها وقواه الذين يرون أنها أغلى من الدماء والأرواح وأن آفاق التآمرات مسدودة وأن الشعب اليمني وقواه الوطنية يعرفون الدافعين والمندفعين في مخططات تدمير حاضر ومستقبل اليمن ولم ولن يمكنوهم من تحقيق غاياتهم‮ ‬الدنيئة‮.‬
نحن في المؤتمر الشعبي العام ندعو أخواننا وشركاءنا في الحياة السياسية إلى الإرتقاء بالوعي العام إلى مصاف القضايا الكبرى وفي المقدمة قضية الوحدة التي تحاول عناصر التآمر والإنفصال الإنقضاض عليها كما أننا نقول للجميع أن المسؤولية الوطنية العملية والتاريخية مشتركة‮ ‬بين‮ ‬جميع‮ ‬القوى‮ ‬والشخصيات‮ ‬الوطنية‮ ‬وأن‮ ‬التاريخ‮ ‬لن‮ ‬يجامل‮ ‬أحداً‮ ‬منا‮ ‬إذا‮ ‬ما‮ ‬تقاعس‮ ‬في‮ ‬القيام‮ ‬بأداء‮ ‬واجبه‮ ‬في‮ ‬هذا‮ ‬المجال‮.‬
ونود‮ ‬أن‮ ‬نذكر‮ ‬من‮ ‬يحاولون‮ ‬أن‮ ‬ينسوا‮ ‬أو‮ ‬يتناسوا‮ ‬عزم‮ ‬وحزم‮ ‬شعبنا‮ ‬تجاه‭ ‬من‮ ‬يحاولون‮ ‬التطاول‮ ‬على‮ ‬هويته‮ ‬الوطنية‮ ‬أن‮ ‬لنا‮ ‬تجارب‮ ‬عتيدة‮ ‬في‮ ‬الذود‮ ‬عنها‮ ‬يحكيها‮ ‬بإعتزاز‮ ‬تاريخنا‮ ‬المعاصر‮ ‬القريب‮ ‬والبعيد‮.‬
من هنا نؤكد على ألاًّ تغر بروح فخامة الرئيس الطيبة والمتسامحة تلك العناصر الخارجة عن الدستور والقانون التي أعتادت ممارسات الفوضى والعبث أن حبل الصبر على غثائها كاد أن ينقطع وأن نهايتها المحتومة تقترب من موعدها المحدد.
الشعب اليمني بأكثريته الغالبة ينظر ويتعجب من أفعال الفوضى والعبث المآجوره ويتمنى أن تهتدي عناصرها في ذات يوم من الأيام إلى الحق والصواب وأن تكف آذاها وضررها بالمصالح العليا لوطن الثاني والعشرين من مايو 1990م فوراً وقبل فوات الآوان.
مالم فإن الجزاء سيكون من نفس الفعل .. نحن ورئيسنا نريد تضميد جراح الأحداث ونريد للمحبة والوئام أن يسودا بين صفوف شعبنا وليس منا من يريد ان تراق قطرة دم واحدة ولكننا لم ولن نفرط بوحدتنا الوطنية التي هي حقاً وصدقاً عنوان عزتنا وكرامتنا وقوتنا في الحاضر والمستقبل








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025