|
اشادة نيوزلندية بإشراك المرأة سياسيا في اليمن قالت السيدة " جنيفر شيلي" –رئيسة وزراء نيوزلندا السابقة – إن المرأة في اليمن حققت مكانة جيدة مقارنة مع بعض الدول في المنطقة . ودعت – في افتتاح ورشة عمل حول زيادة المشاركة السياسية للنساء في اليمن والتي نظمها اتحاد نساء اليمن ونادي مدريد- إلى ضرورة تبادل الخبرات في العالم حول كيفية دعم المرأة وضرورة تواجدها في المجتمع المدني لتساعد على وضع الخطط والبرامج. وأشارت إلى أن نادي مدريد يأمل أن يحسن وضع المرأة في كل مكان لتتمتع بحقوقها الكاملة. منوهة إلى أن النادي يشكل مجتمعات لتتخذ خطوات القادة من حيث التأثير على تحسين وضع المرأة في المجتمع اليمني. من جانبها قالت فتحية محمد عبدالله – نائبة رئيس الاتحاد للعلاقات الخارجية – إن هذه الدورة تنعقد لزيادة المشاركة السياسية للمرأة اليمنية وهي امتداد سابق للقاء عقد في فبراير 2009م مع قيادات الأحزاب السياسية في اليمن والنساء القياديات في الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني. موضحة أن مفهوم التنمية بالعالم يقاس بمدى تنمية المرأة وتشمل معايير متعددة للمشاركة الفاعلة للمرأة في التنمية، والمساواة في الحقوق، وتطبيق العدالة الاجتماعية. ودعت المرأة إلى اثبات وجودها وبحسب كفاءاتها العلميةوخبراتها العملية وأن تعمل في مجال منظمات المجتمع المدني وحقوق المرأة لمحو أمية النساء السياسية والأبجدية وتمكينهن اقتصادياً ، حتى يتمكنَّ من التخطيط الجيد لأنفسهن،والرفع المعيشي للمرأة والتواجد في المواقع القيادية وتعريفهن بحقوقهن ومحو النظرة الدونية لهن من قبل الرجل. كما دعت وسائل الإعلام إلى ضرورة التوعية بمكانة المرأة والاعتراف بها كشريك؛ كونها تمثل نصف المجتمع. وقالت إن النظرة القاصرة بتمييز الرجال عن المرأة ترجع إلى التفكير الذكوري والذي لا يعترف بحق المرأة كاملاً. وتشارك في الدورة عدد من النساء المنتسبات للأحزاب والمجتمع المدني والحكومة وتستمر الدورة لمدة يومين |