|
مؤتمر محلي صعدة يوصي بتنفيذ استراتيجة الحكم المحلي كلف المؤتمر الفرعي الأول للسلطة المحلية بمحافظة صعدة لجنة ميدانية لمتبعة إحلال السلام لتتولى متابعة تنفيذ البنود العشرة وما سبق ذلك من توجيهات الرئيس على عبد الله صالح رئيس الجمهورية للحكومة بإعادة إعمارة صعدة. وثمن المشاركون بالمؤتمر الفرعي الجهود المبذولة من قبل اللجنة الرئاسية لإحلال السلام في المحافظة، وحثوها على بذل جهود مكقفة ، والعمل على إيجاد آلية تسهل عمل اللجنة كتشكيل لجان فرعية لها في بعض المديريات للعمل على ترسيخ الولاء الوطني ومناقشة كل ما من شأنه الإخلال بالأمن والسكينة والنظام والقانون وا لثوابت الوطنية. وأدان المؤتمر الفرعي ما يسمى باللقاء التشاوري وما أ سفر عنه من نتائج تتنافى مع نتائج الديمقراطية وعمل المؤسسات الدستورية المنتخبة من الشعب. واوصى المؤتمر الفرعي للسلطة المحلية بأهمية تنفيذ استراتيجية الحكم المحلي في اليمن وبرنامجها الوطني والأخذ بالملاحظات التي قدمها المشاركون في المؤتمر والتوصية للحكومة والمؤتمر العام بإشراك كل الكفاءات الإدارية والأكاديمية وأهل الخبرة في مجال الإدارة المحلية . معتبرين ان برنامج وطني بمراحل زمنية يمكن وحدات الحكم المحلي من المساهمة بهمة وكفاءة وفاعلية لتحقيق أهداف التنمية المحلية والوطنية وفي مقدمتها توسيع المشاركة الشعبية وتقديم الخدمات للمواطنين في المحليات وبناء قاعدة الاقتصاد المحلي و تهيئة مناخ الاستثمار والتخفيف من الفقر وتقليص الفجوة بين الريف والحضر. كما اوصى المجتمعون الحكومة اعتماد المصفوفة التنموية لمحافظة صعدة والتي تتضمن الاحتياج الفعلي من المشاريع التنموية وفي مقدمتها مشاريع الكهرباء، والمياه والصرف الصحي، واعتماد وبناء جامعة صعدة ومشاريع التعليم الفني والتدريب المهني ومراكز الأسر المنتجة وزيادة القوة الاستيعابية للمستشفى السعودي وبناء مدينة الصالح السكنية لذوي الدخل المحدود وغيرها من المشاريع. وفي مجال تنمية المرأة أكد المجتمعون على المجالس المحلية والمكتب التنفيذي بالمحافظة ضرورة إعداد خطط متكاملة تضمن رفع مستوى المرأة التعليمي والاجتماعي والاقتصادي وبما يكفل تقليص الفجوة بين الذكور الإناث في كافة المجالات من خلال تكثيف التوعية بأهمية تعليم الفتاة ودورها في بناء الأسرة والمجتمع في مختلف المنابر الإعلامية والتنسيق مع المنظمات الداعية لقضايا المرأة ومحو الأمية لتقديم خدماتها وكذلك العمل على بناء مدارس البنات وسكن المعلمات ولا سيما في المناطق النائية لأن ذلك يخفيض أكبر قدر ممكن من الدرجات الوظيفية لخريجات الثانوية والجامعات. |