يجب التصدي لمؤامرة تفكيك المؤسسات التعليمية في الوطن العربي قال الأمين العام لاتحاد المعلمين العرب فرج عبدالله المرتضى: إن أمتنا العربية، والإسلامية تمر بأصعب مراحلها، وتواجه العديد من التهديدات الخارجية التي يُهدف من ورائها سلب تاريخها، وحضارتها؛ فيعرض عليها إملاءات خارجية تحت شعارات براقة: نحو الديمقراطية، وحوار الحضارات، وتجديد المناهج التعليمية، وكلها شعارات تسعى من ورائها أمريكا إلى سلب خيارات الشعوب. وأكد- في دورة المجلس لاتحاد المعلمين العرب، وملتقى صنعاء الثقافي- الذي يُعقد حالياً في صنعاء- أنَّ على الأمة العربية، والإسلامية أن تتصدى لمؤامرة وخطر تفكيك المؤسسات التعليمية، وتغيير المناهج الذي تدعو إليه قوى أجنبية، ومنها أمريكا، بادعاء أن المناهج الحالية تحمل فكراً تطرفياً، وإرهاباً يخرب عقول الناشئة، بعكس الغزو والاحتلال اللذان يعدان في نظرهم دفاعاً عن النفس. وأضاف: لا بد من تحديد أولوياتنا بدقة، ووضع خطط تعليمية عربية موحدة، ونتعالى على خلافاتنا، ونوحد الجهود لجمع مؤسسات المجتمع المدني، ورفض الهيمنة، والإملاءات الخارجية، والتصدي بقوة لما يروج الإعلام المعادي، والصهيونية العالمية التي تقف ضد كل ما هو عربي، ومسلم. وعلينا ألا نتحول إلى شعوب مناسبات- كما هو الحال الآن- نتناسى كل شيء بمجرد انتهاء الحدث. وكانت الجلسة الأولى (الافتتاحية) لاتحاد المعلمين العرب، عقدت صباح هذا اليوم بمشاركة عدد من الشخصيات التربوية في اليمن، وخارجه، وتناولت الجلسة الأولى عدداً من الكلمات لكل من: عبدالوهاب الرميم-رئيس النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية- ووزير الشئون الاجتماعية والعمل، ووكيل وزارة التربية والتعليم بالأمانة، والأمين العام للمجلس المحلي، نائب أمين العاصمة، والأمين العام لاتحاد المعلمين العرب. وسوف تتواصل فعاليات الملتقى حتى الرابع من مارس الحالي. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 