الخميس, 10-أبريل-2025 الساعة: 01:10 ص - آخر تحديث: 12:03 ص (03: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - عمر عبرين
عمر عبرين -
سياسة ( الشَعر ) الطويل !!!
قد يتسآءل البعض عن السياسه التي استند عليها ، صاحب العلامه ( التجاريه ) ( للإنفصال ) علي سالم البيض ، في تصريحاته التي ذكرها ، في حواره مع قناة الحره ( الامريكيه ) ، وفي المؤتمر الصحفي الذي عقده في منفاه الجديد بإحدى مدن ألمانيا ( الموحده ) ، وتنافس على حضوره وإذاعته كل من الجزيره ( القطريه ) وBBC ( البريطانيه ) .
ولمعرفة طبيعة تلك السياسه ، لابد من مراجعة وتفنيد تلك التصريحات التي ذكرها ، حيث أشار في قوله :
- ( بأن لا إكراه في الوحده ، طالما أنه لاإكراه في الدين ) ، وهذا قول مردود عليه ، نظراً لأن الاكراه لايكون في أمر ارتضاه الله لنا وأمرنا بتنفيذه ، في قوله تعالى " واعتصموا بحبل الله جميعاً " ، وفي ذات الوقت نهانا عن مايخالف ذلك بقوله تعالى " ولاتتفرقوا " .
فإذا كان الله قد ترك لنا حرية إختيار العقيده دون إكراه ، إلا أنه وبمجرد اختيارنا للاسلام كدين وعقيده ، أصبحنا كمؤمنين ، ملزمين بقوله تعالى " وماكان لمؤمن ولامؤمنه إذا قضى الله ورسوله أمراً ، أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ، ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبينا " .
وإذا كان الله قد أمر ( المسلمين جميعاً ) بالوحدة في اطار الدين الواحد ، فكيف به يدعو الى تفرقة الوطن الواحد ، وهو ملزم بما نحن ملزمين به .
ولكن يبدو أنه ردد العباره الخاطئه ( إذا كان لا إكراه في الدين ، فلا إكراه في الديمقراطيه ) ، والتي يتكرر اذاعتها باستمرار على لسان شيخ مجهول ، في احدى القنوات الإخباريه الشهيره ، وجوهر الخطأ في تلك العباره ، أن الشعوب لاتكون مكرهه إلا على الديكتاتوريه ، (فالعطشان لايكون مكرهاً على شرب الماء) .
- أما قوله بأن ( الوحده لابد أن تقوم على الحب ) ، فقد سبق وأن تجسد هذا ( الحب ) الذي ذكره ، في أحداث 13 يناير 1986 م ، ومستوى مشاركته في تلك الاحداث ، وتجسد أيضاً في حرب الإنفصال في صيف 1994 م ، بتفضيله الهروب وعدم البقاء مع أبناء الجنوب الذين ( يحبهم ) ، خاصة وأنه الأكثر درايه بما سيكون عليه حال اليمن وأبناءه ، في حال تَحقُقْ الدعوه التي ينادي بها لاقدر الله .
- وفي نفس المؤتمر الصحفي ، استبدل البيض مصطلح ( الإنفصال ) الذي سبق وأن نادى به من قبل ، بمصطلح آخر هو ( فك الإرتباط ) ، اعتقاداً منه أن اتفاقية الوحده ، قد تم توقيعها بحضور ( قاضي شرعي ).
وعليه يبدو أن مصطلحي ( الحب ) و ( فك الإرتباط ) التي حرص البيض على تكرارهما في لقاءاته وحواراته بعد 15 عاماً من ( الإنقطاع ) عن الظهور ، ما هي إلا تجسيد لسياسة حصريه لصاحب ( الشَعر الطويل ) .
إشاره :
يبدو أن ( الوضع ) الذي يهدف البيض الى تحقيقه في جنوب الوطن اليمني ، بدعوته الى فك الارتباط ، قد بدأ يتجلى مسبقاً في شكل ( علم ) ما يسمى باليمن الديموقراطيه سابقاً ، والذي حرص على إبرازه (بالمقلوب) أثناء عقد مؤتمره الصحفي .
[email protected]








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025