الجمعة, 23-مايو-2025 الساعة: 03:55 ص - آخر تحديث: 03:10 ص (10: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - عبدالملك الفهيدي
عبدالملك الفهيدي -
النواب وقانون السلاح !!
يمثل تأخر أقرار قانون تنظيم حمل وحيازة السلاح من قبل مجلس النواب إحدى الدلائل على مدى تدخل المصالح أكانت سياسية أو شخصية في عرقلة إقرار التشريعات التي تمس قضايا تهم الوطن ككل.

القانون الذي أحيل إلى البرلمان الحالي منذ أعوام ظل حبيس أدراج البرلمان لفترة طويلة بسبب خلافات سياسية وتفسيرات ما أنزل الله بها من سلطان قبل أن يبدأ النواب العام الماضي بمناقشة القانون تمهيداً لإقراره ..

لكن النواب وصلوا إلى طريق مسدود بسبب مادة واحدة فقط، الأمر الذي أدى إلى تعليق إقرار القانون منذ يونيو العام الماضي.

والغريب في الأمر أن النواب يطالبون بحذف نص يحظر على حاملي الأسلحة المرخصة دخول الأماكن العامة بسلاحهم، ما يعني أن السلاح سيظل موجوداً في كل الأحوال، وبالتالي استمرار الكوارث الناجمة عنه.

تخيلوا لو أن القانون أقر وقامت الحكومة بتطبيق نصوصه حرفياً دون استثناءات تذكر فهل سيحتاج النواب أو غيرهم لترسانات من الأسلحة يحملها مرافقوهم، وهل سيضطر أحد لحمل السلاح إذا كان الجميع ملزمون بعدم حمله ؟!.

إن مواقف النواب من هذا التشريع ومن قوانين مماثلة أخرى كقانون تحديد سن الزواج، وقانون مكافحة وتمويل الإرهاب وقانون غسيل الأموال وقوانين كثيرة تعد مؤشراً على مدى إسهام النواب في استمرار ظواهر خطيرة في البلد لعل في مقدمتها الجريمة التي يعد السلاح السبب الأول لها.. فلا جريمة بدون سلاح سواء أكان السلاح مرخصاً أو غير مرخص..

عندما يختفي السلاح حينها فقط سيكون بإمكاننا الاطمئنان على أمننا، ومساءلة الحكومة وأجهزتها على أي تقصير في هذا الجانب ما لم فإن الجريمة ستظل.. وستظل ملفات الجرائم مسجلة ضد "مجهول".








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025