الأربعاء, 24-أبريل-2024 الساعة: 04:52 ص - آخر تحديث: 02:23 ص (23: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يوم الثلاثاء إن آلاف الصوماليين مستعدون للمخاطرة بحياتهم مقابل تهريبهم إلى اليمن وهو بوابة للشرق الأوسط وبلد يتعرض لضغط متزايد بسبب تدفق الصوماليين عليه.

المؤتمرنت -
ارتفعت بنسبة (70%).. الأمم المتحدة تحذر من تزايد نزوح الصوماليين إلى اليمن
قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يوم الثلاثاء إن آلاف الصوماليين مستعدون للمخاطرة بحياتهم مقابل تهريبهم إلى اليمن وهو بوابة للشرق الأوسط وبلد يتعرض لضغط متزايد بسبب تدفق الصوماليين عليه.

وقال رون ريدموند وهو متحدث باسم المفوضية إن خليج عدن كان الملاذ الأخير لكثيرين من بين 232 ألف شخص فروا من القتال بين ميليشيات إسلامية وقوى حكومية في مقديشو.

وتكدس نحو 12 ألفا في ملجأ مؤقت في مدينة بوصاصو بشمال الصومال ويعتزمون دفع أموال إلى المهربين نظير نقلهم على متن قوارب متهالكة إلى اليمن عندما تكون أحوال البحر أفضل في سبتمبر أيلول.

وحذر ريدموند من أن كثيرين ممن يذهبون في هذه الرحلة لا ينجون منها.

وتقول أرقام المفوضية إن قرابة 300 من المهاجرين إما لقوا حتفهم أو فقدوا منذ مطلع العام وذلك بعدما أجبروا على ترك القوارب بعيدا عن الشاطيء بينما غرق أكثر من ألف شخص أثناء المحاولة العام الماضي.

ونقلت وكالة رويترز عن ريدموند في مؤتمر صحفي مقتضب بجنيف "من الواضح أن الكيل قد طفح بهؤلاء الأشخاص. لا يرون أي مستقبل في الصومال وكثيرون منهم يائسون لدرجة أنهم مستعدون للمخاطرة بحياتهم وحياة عائلاتهم مقابل الهرب."

وتعمل المفوضية وشركاؤها في مجال المساعدات على "إقناع الناس بالابتعاد عن القوارب الخطيرة جدا لهؤلاء المهربين" وتزويد من يصلون إلى اليمن بالغذاء والمساعدات الطبية للتخفيف على الحكومة اليمنية المضيفة والفقيرة التي تكافح لمحاربة هجمات القاعدة واضطرابات قبلية.
ويعتبر اليمن كل الصوماليين لاجئين "بشكل تلقائي" أي أنهم يحصلون بصورة آلية على حق البقاء لكن العديد ممن يعبرون خليج عدن ينتقلون إلى السعودية وسلطنة عمان جارتي اليمن بحثا عن العمل.

وقال ريدموند "تمارس ظاهرة التهريب ضغطا متزايدا على الموارد المحدودة في اليمن وتضع المزيد من التحديات أمام جهود الحكومة للوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي مع الحاجة لحماية البلاد من الدخول غير الشرعي إليها."

وذكرت المفوضية أنه في عام 2008، "وصل ما يزيد عن 50 ألف نازح صومالي إلى شواطئ اليمن، أي بزيادة 70 في المائة عن سنة 2007، واستمر هذا الاتجاه خلال الشهور الستة الأوائل من عام 2009، حيث نزح 30 ألف صومالي إلى اليمن، وهو نفس عددهم في عام 2007 بكامله."

وبيّنت المفوضية "أن الرحلة البحرية إلى اليمن خطرة، إذ غرق ما يزيد عن ألف نازح صومالي أثناء محاولتهم العبور، وذلك إما بسبب رمي النازحين من على القوارب نظرا لثقلها أو عن طريق إجبارهم على مغادرة قوارب التهريب وهي لا تزال على مسافة بعيدة عن الشواطئ اليمنية."

وتأتي تحذيرات مفوضية اللاجئين من تزايد تدفق اللاجئين الصوماليين إلى اليمن بعد يومين من تجديد اليمن التعبير عن قلقها من تزايد تدفق اللاجئين إلى سواحلها نتيجة تدهور الأوضاع الأمنية في الصومال.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024