|
مخالب التخريب في استوديوهات الاعلام الإيراني سعرت أبواق النظام الفارسي الإعلامية حملتها على اليمن منذ بدء عمليات الجيش ضد عناصر التخريب والإرهاب في محافظة صعده متجاوزة بذلك الأخلاق المهنية والسياسية والتي تقضي بعدم التدخل في شئون الدول الداخلية. قناة العالم الايرانية والمنابر الموالية لطهران كشفت مجدداً عن الوجه القبيح لابواق التخريب خارج حدود اليمن لتفرض على الاعلام اليمني بمختلف توجهاته واجباً وطنياً يقضي بمواجهة آلة التظليل الايرانية ومساندتها لعناصر التخريب في محافظة صعده. الإعلام الإيراني المرئي والمسموع والورقي والالكتروني اجمع على الوقوف في صف أعداء السلام والأمن في اليمن في تدخل سافر ومرفوض يجب أن يواجه بكل الوسائل المتعارف عليها سياسياً ودبلوماسياً وإعلاميا ومن قبل كل من ينتمي إلى تراب اليمن . ويجدر الإشارة هنا إلى أن الإعلام اليمني رسمي ومعارض ومستقل وقف محايداً إبان الأزمة الداخلية في إيران والتي لا زالت مستعرة حتى اليوم لكن الإعلام الإيراني لم يواجه هذا السلوك بالمثل وشرع في فبركة أخبار ومواد إعلامية موجه تستهدف القوات المسلحة اليمنية والنظام والوطن والسيادة والشعب . استنطاق قناة العالم الايرانية لأبواق التخريب وتسويق أكاذيبهم جدد التأكيد على أن مخالب التخريب تحضى بمباركة من قبل من يتبنون خطابها الإعلامي ويتسترون على جرائم المخربين ضد الأبرياء من أبناء صعده وغيرها من المناطق التي اكتوت بنار أفعالهم الإجرامية. سياسة مهادنة الأخر وتجاهل أفعاله المسيئة يجب أن تسقط عندما يكون الوطن هو المستهدف والإعلام الرسمي ابتداءً بالفضائية اليمنية والقنوات الأخرى والصحف الرسمية والإذاعات والمواقع الالكترونية مطالبة بالدفاع عن الوطن والمؤسسة العسكرية وفضح هذه الأكاذيب ومعاملة الأخر بالمثل. السفارة الايرانية اشتكت قبل عامين تقريباً إلى وزارة الخارجية اليمنية ما أسمته استهداف إحدى الصحف اليمنية للنظام الإيراني وهو إجراء متبع في كل الدول وغير ملام وعليه فأن وزارة الخارجية وسفارة اليمن في طهران يجب أن يكون لهم موقف احتجاجي واضح من الاعلام الإيراني وتماديه في الاساءه لليمن إلى جانب الدور الإعلامي المأمول في هكذا ظروف. وإذا كانت إيران منعت كل وسائل الاعلام من تغطية احتجاجات المعارضة وأغلقت مكاتب لقنوات رأت أنها استهدفت أمنها وسجنت صحفيين وعملت مايحلو لها ولا احد سيعترض على إجراءاتها رغم الاختلاف معها لكن على الاعلام الإيراني أن لا يحشر انفه في قضايا يمنية داخلية لا تعنيه مع انه لا يجب مصادرة حق الاعلام الذي يحترم المهنة من تغطية الأحداث دون تحيز. |