موريتانيا تحمي السفارات وتبحث عن 50 انتحارياً بدأت السلطات الموريتانية تكثيف إجراءاتها الأمنية وسط مخاوف من عمليات “إرهابية” جديدة، فيما عاود “الترحال السياسي” ضرب المؤسسة الحزبية. واستقبلت البلاد، أول المستثمرين في العهد الجديد. ولاحظت “الخليج” أن السلطات كثفت الدوريات الأمنية في شوارع العاصمة نواكشوط، كما نشرت فرقاً متخصصة من الشرطة لتفتيش السيارات وتفتيش ركابها والتدقيق في هوياتهم. وعززت الشرطة التواجد الأمني في محيط السفارات والبعثات الأجنبية وخاصة سفارات الدول الغربية، فيما بدأت السفارة الفرنسية بنواكشوط بناء متاريس من الاسمنت المسلح حول مبنى السفارة وخاصة الجهة الشرقية الموالية لسفارة ليبيا، حيث يمر شارع رئيسي، شهد مؤخراً هجوماً استهدف رجال أمن فرنسيين قرب السفارة. كما يجري العمل في مقر السفارة والمباني التابعة لها وتجهيزها ببوابات قادرة على صد السيارات الانتحارية، فيما وضعت بوابة إلكترونية تقود لغرفة مراقبة إلكترونية مخصصة لمراجعي السفارة. وتأتي هذه الإجراءات الأمنية في وقت تكثف فيه الاستخبارات الموريتانية البحث عن 50 انتحارياً وصلت معلومات عن دخولهم منطقة العاصمة نواكشوط. وذكرت مصادر إعلامية في نواكشوط أن الاستخبارات الجزائرية أنذرت مؤخراً نظريتها الموريتانية بدخول الانتحاريين قادمين من معسكرات تدريب القاعدة في مثلث الحدود بين موريتانيا والجزائر ومالي. ولم يخف مصدر أمني موريتاني في تصريح ل”الخليج” مخاوفه من أن يكون سلفيون مسلحون يسعون لتنفيذ عمليات “إرهابية” في شهر رمضان المبارك. |