|
(مشاريع الحوثي): من تهجيرالمواطنين واحتلال منازلهم الى قتلهم في مخيمات اللاجئين كشفت أعمال البطش والترويع التي اقترفتها عناصر التخريب والإرهاب خلال الأشهر المنصرمة من العام الجاري بمحافظة صعدة في اليمن نوايا مسبقة لدى تلك العناصر بإشعال فتيل الحرب السادسة والاستعداد لها مبكرا من خلال استحداث العديد من النقاط وقطع الطرقات "وتهجير عدد من المواطنين من قراهم" واحتلال منازلهم وتحويلها متارس حربية والاستيلاء على ممتلكات المواطنين من الأثاث والمزارع، ثم الاستيلاء بعد ذلك على المساعدات الإنسانية التي يتلقاها المواطنين في مخيمات اللجوء القسري. وفي هذا السياق نزحت أواخر أبريل من العام الجاري عشرات الأسر من أهالي عيان – مديرية حرف سفيان- الى قرى مجاورة إثر تهديدهم من قبل العناصر الإرهابية وإنذارهم بالرحيل من مساكنهم في غضون 5 أيام بحجة اعتزام العناصر التخريبية إشعال الحرب السادسة في المنطقة. نهب وسطو على المزارع وقالت مصادر محلية للمؤتمرنت إن عشرات الأسر من سكان المنطقة نزحوا إجباريا قبل أربعة أشهر تحت تهديد سلاح عصابات الحوثي التي احتلت منازلهم وعاثت بمحتوياتها وحولتها الى متارس حربية ، مشيرين إلى قيام العناصر الإرهابية بالاستيلاء على مواشيهم من الأبقار والأغنام وكذا نهب مخزونهم المنزلي من الحبوب. وفي مديرية الملاحيظ كان عدد من المواطنين أخلوا منازلهم بمنطقة الرديمات في الـ10 من يناير العام الجاري تحت قوة السلاح ، تبعهم في الـ14 من ذات الشهر أهالي قريتين في ذات المديرية. ومطلع شهر مايو أجبر سكان منطقة الحصامة على النزوح لمديرية الملاحيظ ومغادرة منازلهم وإخلاءها لمليشيات الإرهابي الحوثي التي استولت عليها ، وأكد مسئول في السلطة المحلية بمحافظة صعدة للمؤتمرنت تلقيهم شكاوى لمزارعين هناك نهبت عناصر تخريبية محاصيلهم الزراعية قبيل نضوجها واستولت على أثاث منازلهم. وفي سياق متصل ذكرت تقرير محلي – حصل المؤتمرنت على نسخة منه – قيام عصابة التخريب والإرهاب الحوثي بإجبار أسرة الشيخ علي سليمان ظافر تحت تهديد السلاح على مغادرة منزلهم بمديرية غمر في الـ29 من يوليو الماضي لذات الأسباب التي تكررت في أكثر من قرية. سرقة المساعدات الإنسانية ولم تكتف العناصر الإجرامية بتهجير السكان قسريا ونهب ممتلكاتهم والعبث بمنازلهم فحسب ، فقد قامت بعد ذلك بملاحقتهم الى مخيمات اللجوء لنهب المساعدات الإنسانية التي قدمت لهم من المنظمات المحلية والاجنبية العاملة في مجال الإغاثة ، ثم عاودت لاحقا لقتلهم . ويؤكد مدير مكتب الهلال الأحمر اليمني عبد القادر شويط اقتحام العناصر التخريبية الاسبوع الجاري مخيم العند للنازحين الواقع في الضاحية الشمالية لمدينة صعدة ونهب مواد الاغاثة التي كانت في المخيم). وقالت مصادر محلية للمؤتمرنت إن مجموعة من عناصر التمرد الحوثية قامت صباح الاثنين (17 اغسطس) بمهاجمة مكتب الزراعة في منطقة العند بمديرية سحار وطرد النازحين من الوحدة السكنية التابعة للمكتب والمكونة من 16 منزلا. مشيرة الى قيام تلك العناصر بنهب كل محتويات الوحدة السكنية‘ بما في ذلك نهب وحدات الري المتكاملة (غطاسات, مولدات كهربائية, مضخات أفقية) من المزرعة والوحدة السكنية. وأمس الأول أقدمت مجموعة من تلك العناصر على اقتحام المركز الصحي بمديرية شدا وطردت الأطباء والممرضين والعاملين فيه ونهبت محتوياته وأثاثه بالكامل وخلعت نوافذه وأبوابه وكانت قبل هذا( الفتح الاكبر) قد احتلت مزارع المواطنين في منطقة محضة وبعض المناطق في مديرية سحار وحولتها إلى متارس للتخريب والقتل. وأخيرا قتل النازحين وفي إطار تفاقم الحالة الهستيرية لزعماء العصابة الحوثية هاجمت عناصر التخريب والتمرد امس الأربعاء مخيمات النازحين بالقذائف في كل من الملاحيظ ومنطقة الطلح بمديرية سحار ، مما أدى إلى مقتل وإصابة عدد منهم. وتكررت الاعتداءات الحوثية على مخيمات اللاجئين وسط صمت دعاة حقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية والأحزاب السياسية ونشطاء يمنيين كثيرا ما يتباكون على حقوق الإنسان ،بمناسبة وبدون مناسبة.! |