"العدل والمساواة" ترفض الانفصال أكد زعيم حركة العدل والمساواة في إقليم دارفور خليل إبراهيم أن الحركة تريد سلاماً عادلاً منصفاً وليس سلاماً مؤقتاً، مشيرا إلى أنها حركة قومية تحب السودان والوحدة وأنها ضد الانفصال، ولا تطالب به على الإطلاق. فيما أشاد المبعوث الأمريكي للسودان بدور ليبيا في دارفور. وفي كلمة له خلال استقبال الزعيم الليبي معمر القذافي لوفد من حركة العدل والمساواة، ضم قياداتها من عسكريين وسياسيين ومدنيين، أول أمس الأحد، بطرابلس. أوضح إبراهيم أن حركته تريد سلاما عادلا منصفا ليس سلاما مؤقتا، لأنها حركة قومية، تحب السودان والوحدة، وضد الانفصال. وأضاف الحركة تريد مشاركة للسكان المهمشين على مستوى المركز أن يكونوا شركاء في الحكم وفي قسمة السلطة والثروة فقط. من جانبه، أعرب القذافي عن أسفه الشديد أن تكون دارفور “ديار حرب وعدم أمان ونهب ومشردين ولاجئين ونازحين” مؤكدا أن السلام في دارفور لمصلحة أبناء الإقليم ومن أجل أولادهم وعائلاتهم ونسائهم وأطفالهم. ونوه إلى أن قضية الإقليم ستتصدر جدول أعمال القمة الإفريقية المقرر أن تعقد في طرابلس في 31 من الشهر الحالي. في سياق متصل، أشاد الموفد الأمريكي إلى السودان سكوت جريشن، أول أمس الأحد، في القاهرة بالدور “الايجابي جدا” الذي تضطلع به ليبيا في ملف النزاع في دارفور وتداعياته في تشاد، وذلك بعدما التقى مسؤولين مصريين وليبيين وسودانيين. وصرح جريشن للصحافيين “أنا معجب وممتن كثيرا للدور الذي يؤديه الليبيون”، لافتا إلى جهود طرابلس لدفع الفصائل المتمردة في دارفور إلى التوحد تمهيداً للتفاوض حول السلام واحتواء التوتر بين الخرطوم ونجامينا.(وكالات) |