الأربعاء, 27-نوفمبر-2024 الساعة: 07:55 م - آخر تحديث: 07:52 م (52: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
-
الوثنيون الجدد
مطالبة أبناء محافظة صعدة ، مشائخ وأعيانا ووجهاء ومواطنين ، للدولة برفض أية وساطة تحول دون تسليم عناصر التمرد والتخريب والإرهاب أنفسهم للعدالة لمحاكمتهم على الجرائم البشعة والفظاعات الوحشية التي ارتكبتها تلك العناصر بحق المواطنين من أبناء هذه المحافظة. وكذا ما اقترفته هذه العصابة من أعمال تدمير وسلب ونهب للممتلكات العامة والخاصة ، حملت تلك المطالبة تأكيدا واضحا على أنه ليس هناك أحد سواء داخل محافظة صعدة أو خارجها ، مع تلك الشرذمة الإجرامية ، أو يتفق مع فكرها الضلالي والظلامي ، لقناعة الجميع بأن ما تعتنقه من الخزعبلات ، ليس سوى ثقافة كهنوتية عفا عليها الزمن وتجاوزها وعي الشعب بانتصار النظام الجمهوري الذي صارت مبادئه راسخة في وجدان هذا الشعب ، وجزءاً لا يتجزأ من ثقافته الوطنية ، وليس بمقدور تلك العناصر الإرهابية أو غيرها النيل من هذه المبادئ مهما توفرت لها من الإمكانيات والدعم الخارجي

وإلى جانب كل ذلك فقد برهن أبناء محافظة صعدة من خلال تلك التعبيرات الواضحة والصريحة على وفائهم المطلق لأهداف الثورة اليمنية وتاريخهم النضالي ، الذي حاولت عناصر التمرد والإرهاب تشويه صوره الناصعة بأفعالها العدوانية وأوهامها المريضة وعقلياتها المتخلفة ، التي طالت بإساءاتها البالغة ، ليس فقط القيم التي يتحلىّ بها أبناء محافظة صعدة ، بل إنها أيضا عملت على الإساءة للعقيدة الإسلامية السمحة ومعانيها العظيمة التي تحض على الوئام والمحبة والتسامح ووحدة الصف، وتُجرّم العنف والتطرف وإثارة الفتن والبغضاء والكراهية ، وقتل النفس البريئة والاعتداء على الممتلكات الخاصة والعامة.

وأمام هذا التمادي في الغي جاء رفض أبناء محافظة صعدة لأية وساطة ما لم تفض إلى إخضاع تلك العناصر الإجرامية للمحاكمة العادلة وتطبيق شرع الله عليها وإنزال العقوبات الرادعة بمثابة المطلب الشعبي حتى يكون هؤلاء ، عبرة لكل من تسول له نفسه العبث بمقدرات هذا الوطن ، والتطاول على ثوابته وقيم مجتمعه ، والتعدي على هيبة مؤسساته الدستورية والشرعية ، خاصة وقد أثبتت كل الوقائع الماضية أن هذه العصابة المارقة قد تجاوزت حدودها ، وتعاملت مع كل فرص السلام، الواحدة تلو الأخرى ، بخبث شديد ونوايا مبيتة ، حيث ظلت تستغل تلك الفرص في تكديس الأسلحة ، ونشر المتفجرات في الطرقات وتوسيع نطاق تمردها وحفر الخنادق والكهوف والانتقام من المواطنين ، وهدر دماء كل من لا يتفق مع فكرها الظلامي الكريه ، إلى درجة كادت أن تغرق المجتمع اليمني في ظلام الجهالة والتخلف ، حيث فات على عصابة التخريب والفتنة ، أنها ومهما عملت وكشرت عن أنيابها ، فإنها لن تكون بعيدة عن يد الشعب وأبطاله الأفذاذ من أبناء القوات المسلحة والأمن ، الذين حملوا على عاتقهم مسؤولية الحفاظ على هذا الوطن ومكاسب ثورته وتلقين كل متآمر الدرس الذي يستحقه .. وهام اليوم يسطرون ملحمة نادرة من التضحية والإيثار في مواجهة تلك العناصر النتنة ، التي تحلم بعودة الإمامة وإعادة عجلة التاريخ إلى الوراء.

وليس أمام تلك الشرذمة العنصرية الكريهة من خيار لإنقاذ نفسها إلاّ الرضوخ للنظام والقانون والاستسلام لأولئك الأبطال معلنين التوبة والأوبة واستيعاب حقيقة أن يمن الـ22 من مايو صار أرسخ وأقوى مما كانوا يتصورون وأن الخونة والعملاء والمرتزقة هم الغرقى والهالكون ، فيما يبقى هذا الوطن شامخا وكريما ومستقرا وعصيّا على كل المؤامرات والدسائس ، وكيد الكائدين وحقد الحاقدين ومكر ضعاف النفوس من الوثنيين الجدد زبانية إبليس اللعين ، الذين لن ينالوا سوى الخزي والعار
*كلمة صحيفة الثورة








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024