الأحد, 26-مايو-2024 الساعة: 04:06 م - آخر تحديث: 03:50 م (50: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الوحدة اليمنية.. بين مصير وجودها الحتمي والمؤامرات التي تستهدفها
إبراهيم الحجاجي
الوحدة.. طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬ قاسم‮ ‬لبوزة‮*
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمرنت - وكالات -
“ميركل 2” خيار الألمان لحكومة ائتلافية

اختار الناخبون الألمان، أول أمس، المحافظة انجيلا ميركل مستشارة لولاية ثانية من 4 سنوات على رأس ائتلاف يمين الوسط الذي تمنت تشكيله مع الليبراليين، وفق النتائج الرسمية، التي تشكل ثاني أسوأ نتيجة يحققها الحزب المسيحي الديمقراطي بزعامة ميركل منذ 60 عاما، وقد تلقت المستشارة العديد من التهاني من قادة الدول الغربية، فيما بدت تركيا غير سعيدة بالنتائج، وتطلع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لمواصلة ما بدأه حول عدد من الملفات، ورفضت إيران التعقيب على النتائج.



وفاز المحافظون (الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي) بزعامة ميركل (55 عاما) وحلفاؤهم الليبراليون من الحزب الديمقراطي الحر بغالبية مريحة بحصولهم على 332 مقعدا من أصل 622 في البرلمان المقبل، وفق النتائج الرسمية التي صدرت فجر أمس.



أما الحزب الديمقراطي الاجتماعي الذي حكم مع ميركل خلال السنوات الأربع الماضية ضمن “ائتلاف واسع” وقد رشح للمستشارية وزير الخارجية المنتهية ولايته فرانك فالتر شتاينماير (53 عاما)، فسجل أسوأ نتائج في تاريخه لم تتخط 23% من الأصوات، وقد اعترف بهزيمته وقدم التهنئة لميركل.



وقالت ميركل متحدثة في المقر العام لحزبها في برلين “يمكننا هذا المساء الاحتفال بالفوز. نجحنا في الحصول على غالبية متينة لتشكيل حكومة جديدة تضم الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي والحزب الديمقراطي الحر، وهذا امر جيد”. غير ان نسبة 8.33% من الاصوات التي حصل عليها حزبا الاتحاد المسيحي تعتبر اسوأ نتائجهما منذ العام 1949. وتراجعت نسبة مشاركة الناخبين الى ادنى مستوياتها التاريخية مسجلة 8.70% مقابل 7.77% قبل أربع سنوات.



وأعلن الحزب الديمقراطي الحر الليبرالي استعداده لخوض مفاوضات شاقة مع التحالف المسيحي الديمقراطي الذي تقوده ميركل لتشكيل ائتلاف حاكم وحكومة جديدة في أعقاب الفوز، في وقت دعا الأمين العام لحزب ميركل إلى الإسراع في تشكيل ائتلاف مع الحزب الديمقراطي الحر.



يأتي ذلك في وقت نشر على أحد المنتديات الإسلامية على الإنترنت تهديدا جديد لألمانيا في يوم الانتخابات البرلمانية، حيث جاء في بيان لموقع “منتديات الفلوجة الإسلامية” أن “المجاهدين” ينتظرون في ألمانيا إشارة من قائد تنظيم القاعدة أسامة بن لادن “لنصرة دين الله وشريعته”.



وهنأ الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ميركل بمناسبة فوز حزبها، وقال إنه يتطلع للعمل مع ميركل في معالجة القضايا العالمية والإقليمية مثل التغير المناخي والأزمة الاقتصادية، فيما أجرى الرئيس الأمريكي باراك أوباما اتصالا هاتفيا بميركل لتهنئتها على فوزها في الانتخابات البرلمانية.



كما هنأها رئيس الوزراء البريطاني جوردون، فيما قال رئيس الوزراء السويدي فريدريك راينفيلت إن الألمان أنهوا أخيرا “الزواج الإجباري” الذي دام طيلة أربعة أعوام كاملة بين التحالف المسيحي الذي تنتمي إليه ميركل والحزب الاشتراكي الديمقراطي، معتبراً أن ما حدث دلالة على الإصلاح. وقد رحب الإعلام البولندي بفوز ميركل، مشيرا إلى أن نجاحات الليبراليين تؤكد أن الدولة الأوروبية كانت بحاجة إلى التغيير في ظل الأزمة المالية.



في المقابل، بدت الصحافة ووسائل الإعلام التركية غير سعيدة بنتيجة الانتخابات البرلمانية الألمانية، حيث يرى المحللون أن هذا الفوز سيصعب من تحقيق رغبة تركيا في الانضمام للاتحاد الأوروبي. وعلقت صحيفة “ميليات” الصادرة أمس على نتائج الانتخابات قائلة: “خصوم تركيا فازوا في الانتخابات الألمانية”.



من جهتها عقبت صحيفة “زمان” على نتيجة الانتخابات قائلة “هذه النتيجة تعد مخاطرة بالنسبة لتركيا” مؤكدة أنها ستحمل تبعات سلبية بالنسبة لمسألة انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي. أما محطة “سي إن إن - ترك” الناطقة بالتركية فذكرت على موقعها الالكتروني أن “السيناريو الأسوأ” بالنسبة لأنقرة تحول الآن إلى حقيقة.



وأكد محللون أن بوسع المستشارة ميركل والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الآن رفع نبرتهما المناهضة لانضمام تركيا للاتحاد الأوروبي.



من جانبها، رفضت إيران التعقيب على فوز ميركل، حيث قال متدث باسم الخارجية الإيرانية “لن نعقب على تلك المسألة لحين ظهور النتيجة الرسمية”. (وكالات)








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024