|
التبرع بالدم..اصطفاف شعبي لإنهاء التمرد والتخريب في صورة تجسد أروع ملاحم الالتفاف الشعبي شهد ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء توافد الآلاف في طوابير من مختلف الشرائح الاجتماعية اليمنية للتبرع بالدم في تظاهرة متميزة للاصطفاف بين جميع أبناء المجتمع في كل الملمات التي تهدد الوطن ودعماَ ومساندة للبطولات التي يسطرها أبناء القوات المسلحة والأمن للقضاء على فتنة التمرد والتخريب ، مؤكدين أن مساهمتهم ترفض رفضاَ قاطعاَ التمرد والتخريب والأفكار الظلامية لتقويض النهج الديمقراطي والحرية ، معتبرين المشهد لوحة شعبية وأخوية من أجل اليمن وأمنه واستقراره. المؤتمرنت استقراء انطباعات عدد من المتبرعين بالدم فكانت الحصيلة التالية : بداية أكد العميد يحيى محمد عبد صالح أركان حرب الأمن المركزي توافد المئات من مختلف الشرائح الاجتماعية للتبرع بالدم :" مساهمة كبيرة وطيبة ومشرفة ، وإقبال وتلاحم شعبي للتبرع بالدم لدعم إخواننا المقاتلين البواسل في القوات المسلحة والأمن وهذا ليس بغريب على أبناء اليمن وعطائهم السخي في سبيل حماية بلدهم وأمنه واستقراره ". وأضاف :" اليمنيون معروفون ليس بتبرعهم بالدم وبل تقديم الارواح والدعم والمساندة المختلفة وما عرفوا به من قيم النخوة والشهامة وتقديم الغالي للدفاع عن بلدهم ومكتسباتهم و ثوابتهم الوطنية ". وقال :" أشد على الهيئة الوطنية للمساندة الشعبية وبنك الدم ونشد على ايديهم واشكر كل من ساهم ورفد ودعم القوات المسلحة وإخوانكم في القوات المسلحة والأمن يعتزون أيما اعتزاز بهذا التلاحم والتكاتف الشعبي وقوافل الدعم الكبيرة والمتميزة". واعتبر التبرع بالدم رسالة قوية جداَ بان هذه العصابة الشيطانية للتخريب والقتل والارهاب وحيدة أمام هذا الالتفاف الشعبي والوطني والاصطفاف الوطني مع القوات المسلحة يشكلون جميعاَ لوحة تلاحم وطنية رائعة ، تثبت لكل تسول له نفسه الكيد لليمن والتربص به بان اليمنيين صفاَ واحداَ في القضاء على هؤلاء المنبوذين والوحيدين مع افكارهم التخريبية التي يرفضها كل ابناء الشعب اليمني امام عملاقة هذا الشعب وتلاحمه والتفافه ". رجاء على مقبل إحدى المتبرعات بالدم اعتبرت أن هذا العمل دليل يؤكد التضامن الشعبي والتفافهم لمساندة إخوانهم في الجيش والأمن الذي يضحون بأرواحهم لحماية وطنهم من الأيادي الغادرة ". وأضافت :" هذه صورة شعبية تجسد أن اليمنيين في كل الملمات صفاَ واحداَ لحماية الوطن والذود عن حياضه كلاَ بما يملك ". وقالت :" التبرع بالدم لوحة متميزة شعبية ترفض التخريب وتقول لا للإرهاب والتمرد وسفك الدماء اليمنية بمزاعم ودعوات مضللة والتغرير بالشباب والزج بهم في أعمال إجرامية وتخريبية تستهدف أمن واستقرار الوطن وتدمير المنشآت والمصالح العامة والخاصة ". وأكدت :" نحن ضد الخروج عن النظام والقانون وحمل السلاح في وجه الدولة في ظل النهج الديمقراطي وحرية الرأي والتعبير ، وهذا التبرع يجسد التضامن لأبناء المجتمع اليمني والالتفاف حول أبناء القوات المسلحة والأمن الذين يرون بدمائهم تراب الوطن صوناَ لمنجزاته ومكتسباته ، ونحن مستعدون للتبرع بالدم والمال ". وطالبت رجاء على مقبل بتوسيع مخيمات المساندة للتبرع بالدم نظرا للإقبال الكبير الذي تفاجئنا به وهو دليل تظافر الناس والجماهير اليمنية من أجل أمن واستقرار وحرية اليمن وسلامة أبناءه ". من جانبه قال مازن سليمان :إن مجيئه للتبرع بالدم يعد مساهمة رمزية لدعم أبطال القوات المسلحة والامن الذين يبذلون دمائهم وأرواحهم لحماية أبناء اليمن من الحالمين بعودة الإمامة والتخلف والانقلاب على النظام الجمهوري ". وأضاف :" هذا التمرد والقتل والإرهاب يرفضه كافة أبناء المجتمع وهو خروج على الشريعة الإسلامية والمبادئ والقوانين والعادات والتقاليد التي عرف بها أبناء اليمن ". وأشار الى ان هذا المشهد للتبرع بالدم يعد نموذجاَ شعبياَ يمنياَ فريداَ انطلاقاَ من الاخوة والحرص المشترك على حماية الوطن وامنه واستقراره ". وقال :" نحن نفخر بالبطولات المشرفة التي سطرها إخواننا في الجيش والامن في جبال صعدة وحرف سفيان وهي ملاحم بطولية تدفعنا للوقوف بجانب هذه التضحيات الوطنية من أجل ازدهار وتقدم اليمن ودحر الاعداء وكل المتربصين بأبناء الشعب اليمني ، سائلين الله العلي العظيم نصر إخواننا في القوات المسلحة والامن ونصر اليمن على أعداءه في الداخل والخارج ". إشراق أحمد القديمي قالت إن تبرعها بالدم جاء بدافع ذاتي لتقديم كا ما نقدر عليه لاخواننا في القوات المسلحة والامن وكل الشرفاء الذين يقدمون ارواحهم ودمائهم زكية لحماية إخواننا في صعدة من مخالب المتمردين والقتل والتخريب وتفجير المنازل وتدمير الجسور والطرق وخطف الامنيين والتغرير بالاطفال وتجنيدهم لخدمة الشيطان والمتربصين باليمن وأبناءه ". واعتبرت التبرع : حاجة قليلة نقدمها لبلادنا ولو هناك الكثير لن نبخل به ". وحول رسالتها لابناء القوات المسلحة والامن قالت إشراق :" قلوبنا معكم ياأبطال الوطن وحماته الافذاذ ، تحية لقلوبكم التي تقدمونها نقية لصون اليمن ، تحية لسواعدكم الفتية التي ستستأصل بذور الفتنة والتخريب التي تستهدف المجتمع اليمني ، تحية وفاء لكم ونحن ندعو لكم بالنصر المؤزر ونؤكد وفائنا لدمائكم الطاهرة ولقيادتنا السياسية ولكل الشرفاء الذين يسعون لانقاذ أبناء صعدة وحرف سفيان والمغرر بهم في أعمال التمرد والارهاب وقتل الابرياء والمحاولة البائسة للعودة بنا الى التخلف والرجعية وهذا مستحيل ما دام أبناء القوات المسلحة والامن البواسل وتضحياتهم الزكية وملاحمهم البطولية الرائعة التي نشاهدها في جبال ووديان صعدة وهم يلقنون المتمردين من اتباع الحوثي هزائم وخسائر كبيرة وفادحة ، فقلوبنا معكم يا ابطال اليمن وحماته والمدافعين عن حياضه ". المواطن عبد الملك أحمد الحوثي اعتبر تبرعه بالدم عمل وطني وديني على الجميع لمساندة القوات المسلحة والأمن الذين يقدمون أرواحهم رخيصة من أجل حماية إخواننا في مديريات صعدة من القتل والتهديد والاختطافات التي يرتكبها الحوثييون في حقهم ". وقال :" هذه مهمة وطنية وإنسانية دعماَ لجهود إخواننا في القوات المسلحة والأمن ، وهي قطرات دم لا تساوي شيئاَ أمام الدماء النقية والارواح الطاهرة التي يضحي بها إخواننا في الجيش للقضاء على هذه الفتنة الخبيثة التي تستهدف زرع الخلافات وتهديم التعايش بين أبناء اليمن تارة بدعوى المذهبية والطائفية المقينة ". وأكد :" إن الأعمال الارهابية التي يرتكبونها لا يقر بها عاقل وأي انسان ولا مؤمن ، ولكن هؤلاء المتمردين أصحاب فكر تخريبي يستهدف الاخوة اليمنية والنسيج المجتمعي والتعايش الحضاري خدمة لاعداء اليمن في الخارج ". وأشار الى ان هؤلاء المتمردين اذاقوا ابناءصعدة القتل والاختطافات والاغتصاب وهدم وتفجير منازلهم وإجبارهم بالقوة ونسأل الله العظيم أن ينصر إخواننا في الجيش والامن على عصابة الشيطان والدعاوى المضللة والكاذبة والتي خرجت عن الدين والملة والأخلاق والأعراف والتقاليد والإيمان والحكمة اليمنية ". وأكد :" هؤلاء قيادات عملاء تحلم بعودة الامامة الكهنوتية والانقلاب على الثورة وتحمل فكر غريب نرفضه جميعاَ ، مؤكدين وقوفنا مع الرئيس على عبد الله صالح وأبناء القوات المسلحة الامن وندعو الله أن ينصرهم على عصابة الشيطان والتخريب والفتنة بين أبناء المجتمع اليمني ". محمد أحمد معوضه اعتبر توافد المئات في طوابير للتبرع بالدم مساهمة بسيطة تؤكد الرفض الشعبي لعناصر التمرد وأعمالهم الاجرامية بحق أبناء صعدة والقوات المسلحة والامن ، ودلالة تلاحم وطني وشعبي بجانب ما قدمه أبناء اليمن من قوافل شعبية ومواد غذائية تؤكد التفاف ابناء المجتمع اليمني كالعادة الجسد الواحد لحماية وطنهم ودرء المخاطر المحدقو بوطنهم وامتهم ". واستغرب معوضة من الافكار الظلامية التي يحملها هؤلاء المتمردين وانتهاج القتل والتفجير والتوسع في ارجاء الوطن ونسف الامن والاستقرار في مديريات صعدة وحرف سفيان خدمة لاجندة خارجية تحمل الحقد والعداء لليمن وابناءه ". وقال :" إن ابناء القوات المسلحة والامن يقدمون ارواحهم رخيصة من أجلنا وسلام وامن كل اليمنيين وهم قادرون على القضاء على التمرد ودحر كل فلول التخريب والارهاب وضرب المشاريع العدائية التي تستهدف البلاد " وأكد :" إن هذه العصابة التي باعت نفسها للشيطان لن تستطيع العودة باليمن الى ما قبل 1962م حيث قدم اليمنيين تضحيات عظيمة وغالية لدحر الامامة والحكم الكهنوتي ، فما دامت التضحيات والبطولات المشرفة والرائعة التي ترفع الرأس ضد القتلة الحوثيين ". وقال :" جميع أبناء يلتفون حول أبناء القوات المسلحة والامن ومع القيادة السياسية في جميع المنعطفات وعندما تتهد البلاد المخاطر ، فالله معكم وسينصركم على فلول الامامة والرجعية البغيظة ". الدكتور خالد الحمادي طبيب في مخيم استقبال التبرع بالدم قال :" إننا هنا من أجل اليمن ومن أجل حمايته من كل اعداءه والمتربصين بمنجزاته ، ونحن هنا نقدم جهوداَ بسيطة مساندة لاخواننا في القوات المسلحة والامن ، ولو فتح باب التطوع سنذهب للجهاد الى صعدة وحرف سفيان بجانب الشرفاء وأبطال اليمن الاشاوس الذين يقدمون ارواحهم ودمائهم رخيصة لنعيش في امان واستقرار ". وقال ان هذه المشاريع الهدامة لن تنال من بلادنا في ظل تضحيات مشرفة لاخواننا في الجيش والامن ، وسينصرهم الله على كل أعداء الوطن ". العقيد على يحيى الخبلاني اعتبر تبرعه بالدم واجب أقل ما يمكن تقديمه بجانب التضحيات الجسيمة التي يبذلها الجيش والامن في جبال صعدة لمواجهة أعمال تخريبية وقتل وتفجير المنازل واستهداف ابناء صعدة والجيش والامن بحجة مزاعم ودعاوى باطلة ومحرمة شرعاَ تنتهج سفك الدماء وقتل النفس التي حرمها الله ، ورفعت السلاح وجهة الدولة متنكرة لكل القيم والتقاليد وخروجا سافراَ على القانون والدستور ". وأكد بالقول ": كلنا في هذه المواجهات صفاَ واحداَ وسنضحي بالغالي والنفيس من أجل اليمن ، ولن نسمح لاحد مهما كان العبث بامن واستقرار الوطن ونحن لهم بالمرصاد ". وقال :" إخواننا في القوات المسلحة والامن وكل الشرفاء معهم يقدمون واجبهم بشرف وكرامة وبطولة للحفاظ على مكتسبات الثورة والقضاء على الفتن التي تتبربص ببلادنا ". وأضاف :" نشاهد اليوم صورة متجددة تجسد اروع ملاحم الالتفاف الشعبي والوطني بجانب القوات المسلحة والامن والقيادة السياسية ، كعادة اليمنيين في كل الحوادث والملمات التي تمر بها البلاد حيث يتكاتف الجهد الرسمي والشعبي لحماية الوطن وترسيخ امنه واستقراره ". من جانبه أوضج الدكتور زيد حجر رئيس المنظمة الوطنية للمساندة الشعبية أن هذه المنظمة تعد كيان شعبياَ يساند الجهد والبطولات الفذة والرائعة التي يسطرها أبناء القوات المسلحة والامن والتقافاَ شعبياَ عارماَ حول القيادة السياسية ممثلة بالرئيس على عبد الله صالح رئيس الجمهورية يحمل رسالة للشعب اليمني والامة بتلاحم أبناء هذا الوطن في الملمات لحماية وصون المنجزات والمكتسبات الوطنية وصون مسيرة الحرية والديمقراطية وحرية الراي والتعبير والعملي السلمي . وأكد ان هذه الجموع الشعبية التي توافدت الى ميدان السبعين للتبرع بالدم نموذج يمني فريد ومتميز يبرز بجلاء في عندما يتعرض الوطن للخطر حيث يتلاحم الجميع في اصطفاف شعبي عارم لدحر الخونة والعملاء الذين يحاولون الكيد لليمن . وقال :" اليوم المخيمات استقبلت المئات الذين يقدمون دمائهم لاخوانهم أبناء القوات المسلحة والامن الذين يسطرون في مديريات صعدة وحرف سفيان بعمران بطولات فذة ويقدمون أرواحهم رخيصة في سبيل حماية أبناء صعدة من جرائم القتل ولارهاب والتخريب للمتمردين الحوثيين ، وهو جهداَ شعبياَ يؤكد تلاحم اليمنيين ووقوفهم صفاَ واحداَ في وجه المخربين الذين قتلوا وسفكوا الدماء بدعاوى باطلة ومزيفة تضمر الشر للوطن وأبناءه وتحاول إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء وهذا المستحيل ذاته ". الدكتورة أروى أحمد عون مدير عام المركز الوطني لنقل الدم وأبحاثه عبرت عن تفاجئها بالحضور الكبير وغير المتوقع ، حيث لم يستطع العاملين في المخيمات استيعاب كل المتوافدين للتبرع بالدم ، مؤكدة أن المخيم استقبل الآلاف من المتبرعين بالدم منذ أول أيامه وذلك من الساعة التاسعة صباحاَ وحتى الواحدة ظهراَ ويستأنف الاطباء والعاملين استقبال المتبرعين في الساعة الخامسة مساء وحتى الساعة الثامنة مساء خلال هذه الأيام ، مشيرةَ إلى أن المخيم مجهز بأحدث المعدات والأجهزة وكادر طبي متميز من الرجال والنساء وأقسام خاصة للنساء المتبرعات ". وأكدت أن الفريق الطبي سيبذل جهوداَ مكثفة لاستيعاب كافة المتبرعين على مدى أيام التمديد في مهمة وطنية خالصة تهدف الى تجسيد التلاحم والتالف الشعبي والاصطفاف الوطني بجانب البطولات لابناء القوات المسلحة والامن الذين يضحون بدمائهم وارواحهم من أجل اليمن ومكتسباته الحضارية والوطنية ". ودعت أبناء الشعب اليمني وكافة الفعاليات والشرائح الاجتماعية للتبرع بالدم لدعم ومساندة المجهود الحربي لابناء الجيش والامن ، والمساهمة في تجسيد هذا التألف والتأزر الشعبي العارم الذي يؤكد تظافر جهود اليمنيين ووقوفهم وتلاحمهم المتجدد على مدى المراحل التاريخية وإزاء كل المخاطر التي تحدق بالوطن والانتصار لليمن وأمن ابنائه واستقرارهم ومواصلة مسيرة الديمقراطية وراية الحرية نحو التقدم والازدهار مهما كلف اليمنيين من ثمن ، وهاهم يرسمون لوحة وطنية معبرة للاصطفاف الشعبي الواسع والاتفاف الوطني الغيور والشهم لحماية اليمن ورفض المتمردين والخارجين على النظام والقانون وعربدة القتل والسلاح في ظل انتهاج اليمن النهج الديمقراطي والحرية لبناء الوطن وتقدمه وترسيخ أمنه واستقراره ". |