تحالف الشيطان الدعم والتأييد العربي والدولي لليمن - قيادة وشعباً- في مواجهته لعصابة التخريب والارهاب الاجرامية الدموية الحوثية بمحافظة صعدة ولعناصر الفرقة والتمزق التخريبية المناطقية الانفصالية المنضوية تحت مايسمى بالحراك الجنوبي ولتنظيم القاعدة الظلامي الارهابي التكفيري، نابع من ادراك الأهمية الجيوسياسية والاقتصادية والأمنية الاستراتيجية التي يمثلها اليمن للمصالح الاقليمية والعالمية في هذه المنطقة الحيوية وبالتالي كعنصر مهم للاستقرار فيها. وهذا ببساطة يجيب على تساؤلات البعض البريئة وغير البريئة حول سر هذا الموقف الداعم والمؤيد لليمن ضد ذلك التحالف الشيطاني المكون من مثلث الشر التخريبي العنصري الظلامي الانفصالي الارهابي والتي تحاول عناصره المدفوعة ومن يقف وراءها بأوهام مطامح داخلية تلتقي مع أجندة خارجية صور لها ان اليمن الأرضية المناسبة لتنفيذها خدمة لأهداف تطلعاتها الاقليمية مع ان تلك التصورات خاطئة ونتائج ماتقوم به سوف ترتد عليها ان عاجلاً أم آجلاً وان بلادنا ليست الساحة المناسبة لتصفية حساباتها.. وعليها ان تعي ان ابناء هذا الوطن قادرون على الانتصار اليوم على هذه الشراذم.. فقد انتصروا في الماضي لثورتهم ولنظامهم الجمهوري ولوحدته ونهجه الديمقراطي، أما اليوم وبعد ان أكد بشكل قاطع أن اليمن الموحد عنصر مهم للاستقرار في المنطقة بات واضحاً وجلياً ان ليس من مصلحة أحد ان يتحول ليكون مشتعلاً بنار الصراعات الداخلية ومسرحاً للفوضى التي لظى لهيبها سوف يطال الجميع وسيكون له بالغ الأثر على مجمل الوضع الدولي الذي تعمل قواه المؤثرة على اطفاء ماأشعلته في النطاق الجغرافي الممتد من افغانستان وحتى الصومال في القرن الافريقي.. ومن هنا فلا أحد يريد ان تلتهب بؤر اخرى اضافة الى البؤر المشتعلة في الشرق الأوسط الكبير.. وكل القراءات خارج هذا السياق ليست إلاَّ اضغاث احلام في رؤوس تحالف الشيطان ومن يقف معهم ويراهن عليهم.. لذا الجميع مع اليمن ووحدته مع أن يكون آمناً مستقراً ومزدهراً لأن في هذا مصلحة حقيقية للعرب الذين ينظرون - دولاً وشعوباً- الى الوحدة كانجاز قومي.. وللمجتمع الدولي الذي يرى في وحدة اليمن أهمية حيوية استراتيجية لمصالحه والتفافهم خارج مضامين هذه الاستنتاجات خاطئ وقاصر وعاجز عن استيعاب المتغيرات في الساحة العالمية ويعيشه خارج مسار التاريخ.. وهذا يجعلنا نقول بثقة ان المشاريع الصغيرة لعناصر الفتن من الماضي لا حاضر ولا مستقبل لها على هذه الأرض مطلقاً فشعبنا بوعيه المتقدم سوف يتصدى لها ويقضي على عناصرها ودعاتها مدعوماً بتأييد كل اشقائه واصدقائه الذين بمواقفهم القاطعة الى جانبه قد أسقطوا ما كان يخطط له البعض من الذين راهنوا على التحالف الشيطاني لتحقيق تطلعاتهم الإبليسية الشريرة تجاه وطن ال22 من مايو العظيم..ان ماتقوم به القوات المسلحة والأمن ومن ورائها شعبنا العظيم في مواجهة عصابة التخريب والارهاب المذهبية العنصرية المتخلفة، والظلاميين الارهابيين الدمويين من تنظيم القاعدة وثالثة الأثافي من المناطقيين والانفصاليين وكل المرتزقة من تجار الحروب والسياسة حتى يعاد الأمن والاستقرار للوطن والطمأنينة والسكينة العامة للمواطن على امتداد مساحة اليمن، وان رهاناتهم على امكانية احداث زوابعهم تغييراً في المواقف العربية والدولية كان محض خيالات بائسة.. فوحدة اليمن وأمنه واستقراره هو مايهم الساحة الاقليمية والدولية، اما مشاريع الفتنة والتخريب والارهاب والتجزئة والتشرذم فقد ولىّ زمانها، وكل المسارات تؤدي الى انتصار اليمن على تحالف الشيطان الذي هو انتصار لحاضره ومستقبل أجياله المشرق. *افتتاحية 26 سبتمبر |