الإثنين, 17-يونيو-2024 الساعة: 06:45 م - آخر تحديث: 02:02 م (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الاحتفاء بـ22 مايو تجسيد للصمود
د. علي مطهر العثربي
الوحدة اليمنية.. بين مصير وجودها الحتمي والمؤامرات التي تستهدفها
إبراهيم الحجاجي
الوحدة.. طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬ قاسم‮ ‬لبوزة‮*
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
ثقافة

أقلام عربية تتغنى بصنعاء

المؤتمرنت - بقلم : علي حسين الصفار -
صنعاء الثقافة.. والثقافة صنعاء

لكل بلد ثقافته، ولكل بلد عاداته، وتقاليده، فالثقافة لا تعني مجال الأدب فحسب بل هي كل ما يرمز أو يعكس صورة البلد نفسها.
فالأدب ثقافة والموسيقى ثقافة، والرقصات الشعبية ثقافة،و الصروح المعمارية للبلدان جزء من الثقافة أيضاً.
فلو نأتي إلى بلاد اليمن السعيد التي تميزت وما زالت تتميز بنفس المعالم، نرى أنها أنجبت عمالقة في مجال الأدب وعلى رأسهم ألبردوني، ومطهر الإرياني، وعبدالله عبدالوهاب نعمان، وغيرهم من عمالقة الأدب اليمني.
ونلاحظ تميز أهل اليمن بطابع موسيقى خاص منها ما يعكس الطابع الجبلي ومنها ما يعكس الطابع الجنوبي وإضافة إلى الموسيقى اليمنية فلا تكتمل الموسيقى بدون الرقص الشعبي أو الفلكلوري، فتتميز اليمن برقصاتها الفلكلورية الجميلة ومنها الرقصة التَهامية، فهذه الرقصات هي جزء من التراث والثقافة اليمنية.
ولو نأتي الى الصروح المعمارية اليمنية فهي مزيج بين الماضي والحاضر فنرى ا لمباني الطينية القديمة في المدنية العتيقة بزخارفها وبألوانها الجذابة التي تأخذنا إلى أبعد حدود تفكيرنا عن هذه المدينة كيف ومتى شيدت، وإذا لاحظنا المباني الحديثة فإذا هي لم تتخلى عن هذا الطابع المعماري الجميل المليء بالزخرفة والألوان الجذابة سواء في صنعاء أو في أي محافظة من محافظات اليمن.
وأن اختيار صنعاء عاصمة للثقافة العربية لهذا العام لم يأتي اعتباطاً، إذ عندما نتجول في أحيائها القديمة نستنشق عبق التاريخ ونتخيل كيف كانت حياة المواطنين آنذاك، وكيف كان همهم هو إظهار وتعريف الزوار على عاداتهم وتقاليدهم. هذا ما نتخيله عن المدنية العتيقة فصنعاء مدينة رائعة الجمال حقاً.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024