الثلاثاء, 18-يونيو-2024 الساعة: 04:46 م - آخر تحديث: 03:57 م (57: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الاحتفاء بـ22 مايو تجسيد للصمود
د. علي مطهر العثربي
الوحدة اليمنية.. بين مصير وجودها الحتمي والمؤامرات التي تستهدفها
إبراهيم الحجاجي
الوحدة.. طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬ قاسم‮ ‬لبوزة‮*
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمرنت - العربية نت -
الحرس الثوري يهدد بالتصفية وردود إصلاحية
في ما يبدو أنه رد على تهديدات جديدة لقادة الحرس الثوري بتصفية الخصوم في الداخل والخارج، جاءت دعوة رئيس مجلس الخبراء هاشمي رفسنجاني إلى إلغاء أجواء الاحتقان، والسماح بممارسة النقد في الإعلام الإيراني.

والتقى رفسنجاني عددا من النواب السابقين في البرلمان وحضّ على إعادة ثقة الشعب في النظام لتعزيز الوفاق الوطني، واللجوء إلى القانون.

وفي سياق متصل، اعتبر الإصلاحي البارز محسن آرمين المتحدث باسم منظمة مجاهدي الثورة الإسلامية، أن الإصلاحيين يخوضون الآن "نضالا من العيار الثقيل".

وأشار إلى مظاهرات ذكرى احتلال السفارة الأمريكية، مؤكداً أن الشارع يظل خيار الإصلاحيين حتى تحقيق الأهداف التي أعلنها الزعيم الإصلاحي مير حسين موسوي، وهي العودة إلى الدستور والانتخابات الحرة.

تأتي هذه التصريحات بعد تلميح مسؤول عسكري إيراني رفيع المستوى للجوء في مرحلة مقبلة إلى تصفية المعارضين لنتائج الانتخابات الرئاسية في الخارج، ومن يدعمهم. إذ هدد نائب قائد أركان القوات المسلحة الإيراني العميد مسعود جزائري من وصفهم بـ"المعارضين ومن يساندهم في الخارج، خصوصاً الإعلاميين"، بالرد في الوقت المناسب.

وقال جزائري إن الحرس الثوري رصد من سماهم بالمتآمرين على الانتخابات في الخارج وحدد أسماءهم وأماكن وجودهم خارج إيران. وأشار إلى تشكيل قيادة خاصة للحرب النفسية من الإذاعة والتلفزيون ووزارات الاستخبارات والثقافة والإرشاد والعلوم والتربية، وقيادات عسكرية من الحرس الثوري والجيش وعدد من نواب البرلمان ومؤسسات أخرى لمواجهة معارضي نتائج الانتخابات في الداخل والخارج.


محاكمات جديدة

ويفترض أن تجري هذا الأسبوع محاكمة كبار أقطاب الإصلاح المعتقلين، حيث مثل اليوم السبت 7-11-200، علي تاجرنيا، ‌وسعيد شريعتي، وابراهيم أميني، كل على انفراد، بتهمة الثورة المخملية.

واعترف المدعي العام بطهران عباس جعفري دولت آبادي باعتقال السلطات عددا من المتظاهرين في ذكرى اقتحام السفارة الأمريكية، وأكد أن كبار الإصلاحيين سيمثلون هذا الأسبوع أمام محكمة الثورة.

وعلمت "العربية" أن صحافيا دانماركيا اعتقل خلال مظاهرات إحياء الذكرى الثلاثين لاقتحام السفارة الأمريكية في طهران، وهو طالب جامعي دانماركي وصل إيران من لإجراء تحقيق صحافي.

قبل ذلك، أكدت وكالة فارس الإيرانية الرسمية التابعة للحرس الثوري اعتقال السلطات ثلاثة صحفيين أجانب: كنديان وياباني، إضافة إلى رابع إيراني يعمل في وكالة الصحافة الفرنسية بحجة أنهم لم يكونوا يملكون ترخيصا أثناء تغطية المظاهرات خارج الإطار الرسمي أمام المقر السابق للسفارة الأمريكية.


خاتمي والمؤامرة

إلى ذلك أكد الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي وجود ما سماها "مؤامرة لحذف وإقصاء المخلصين للنظام"، وقال إن هذه المؤامرة تستهدف تلامذة الإمام الخميني ونهجه وأسرته.

وأكد خاتمي في حديث نشر على موقع حزبه المعروف بمجمع علماء الدين المناضلين أن تيارا يعمل داخل النظام ويتآمر عليه لتشويه الجمهورية الإسلامية داعيا إلى الالتزام بالدستور والقوانين والإفراج عن المعتقلين والاحتكام لإرادة الشعب.

من ناحية ثانية، نصح نائب رئيس البرلمان الإيراني محمد رضا باهونر الرئيس محمود أحمد نجاد بأن لا يحضر ثانية إلى البرلمان.

وأشار باهونر إلى الزيارة المفاجئة التي قام بها نجاد الثلاثاء الماضي إلى البرلمان حيث طلب إلقاء كلمة، ولكن رئيس البرلمان علي لاريجاني رفض لأن حضوره غير قانوني، وقال إن أحمدي نجاد يرتكب باستمرار مخالفات قانونية.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024