الثلاثاء, 25-يونيو-2024 الساعة: 09:03 ص - آخر تحديث: 05:58 ص (58: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الاحتفاء بـ22 مايو تجسيد للصمود
د. علي مطهر العثربي
الوحدة اليمنية.. بين مصير وجودها الحتمي والمؤامرات التي تستهدفها
إبراهيم الحجاجي
الوحدة.. طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬ قاسم‮ ‬لبوزة‮*
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - خالد حسان
خالد حسان -
اللعب على حبال النفاق
الأحزاب السياسية في أي مكان في العالم هدفها الرئيسي العمل من أجل خدمة الوطن والمواطن، وطبعاً أحزابنا ترفع هذا الشعار لكنه للأسف ليس إلا مجرد شعار للاستهلاك السياسي والإعلامي، والدليل على ذلك أن هذه الأحزاب وحتى الساعة لا زالت تدور في نفق المناكفات والصراعات الحزبية والسياسية وبعيدة كل البعد عن تطلعات الشعب وخدمة الوطن والمواطن الذي لا يزال ينتظر منها المساهمة الفاعلة والفعلية في كل ما من شأنه خدمة الوطن ومصالح أبنائه.

أحزابنا المعارضة ـ أصلح الله حالها ـ لا يعلو صراخها وعويلها ونحيبها إلا عندما تكون هناك أزمة في البلاد، "وياريت" لأجل المساهمة في حل هذه الأزمة بل يسعون بكل إمكانياتهم وجهودهم لتعقيدها أكثر حتى يستعصي حلها لإثبات وجهة نظرهم في أن السلطة فاشلة أو عاجزة عن تسيير أمور البلاد.

لنأخذ مثال على ذلك وهو التمرد الحوثي في بعض مناطق صعدة وموقف أحزاب المعارضة، حيث سنجد أن كل ما يهم المعارضة هنا هو كيفية الاستثمار السياسي لهذا الأحداث لتشويه صورة السلطة الحاكمة، بل وإعلان موقفها المساند للمتمردين الإرهابيين الخارجين على النظام والقانون ضد الوطن والشعب نكاية بالنظام الحاكم، فأين هذه المواقف من خدمة الوطن والشعب، خاصة أن حقيقة الدعم الخارجي لعناصر التمرد لم تعد خافية على أحد والدلائل ليست قليلة التي تشير إلى ضلوع النظام الإيراني في تقدم الدعم المادي والإعلامي للمتمردين.

لا شك أن هذه المواقف التي كشفت مدى التوافق السياسي بين عصابة الحوثي وأحزاب اللقاء المشترك والمكونات الأخرى كعناصر الحراك ودعاة الانفصال والقاعدة ومن لف لفهم في مدار الضلالة ومستنقع الفتنة، كشفت أيضاً استمراء هذه الأحزاب اللعب على حبال النفاق والتظليل والتدثر ظلماً بعباءة الدفاع عن مصالح الوطن والشعب وهما بريئان منها، فأين هؤلاء من المبادئ القومية الإسلامية العظيمة والجامعة على اختلاف مشاربها الاجتهادية للمذاهب الفقهية التي يتشدقون بها ليل نهار والتي تجمع على وجوب طاعة ولي الأمر وعدم الخروج عليه في سياق الولاء الكلي لله والوطن؟!



[email protected]









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024