الأربعاء, 13-نوفمبر-2024 الساعة: 12:27 ص - آخر تحديث: 12:06 ص (06: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
حروف موجوعة في رحيل الإعلامي الجميل حسن عبدالوارث
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
14 أكتوبر.. الثورة التي صنعت المستحيل
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
الجديد في ذكرى التأسيس الـ"42"
شوقي شاهر
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
يحـيى الحاجبي -
رسالة إلى المشـترك
كل الأمنيات أن يبسط الفرح سماء الوطن اليمني الكبير، بتطهير كل شبر من الأرض اليمنية من رجس عملاء الداخل ومرتزقة الخارج ، أتمنى أن تتحد كل الألوان لأن الجميع يدرك بأن الأمنيات وطنية ، ولأن التاريخ لن يحفظ الإنجاز باسم هذه المؤسسة العسكرية بكافة قطاعاتها ، البرية والبحرية والجوية فقط لكن لكل اليمنيين يمنة ويسرة، لذلك نتمنى أن نقف خلف الممثل الوطني في هذي الظروف الصعبة ، ونقف سنداً لهذه المؤسسة التي هي فخر واعتزاز لكل يمني ينتمي إلى هذه الأرض الطيبة ، متى ما أردنا فعلا أن نتواجد في هذه الظروف الصعبة التي تعصف باليمن السعيد من كل حدب وصوب .

الاستفزازالمستمرالذي يقوم به "المجرمون"كلّف الوطن اليمني الكثيروالكثير...يا أحزاب المشترك..لقد قابلتم دعوة فخامة الأخ الرئيس للإصطفاف الوطني بالرفض والسخرية، وتعاملتم في موضوع صعدة وكأن الأمر لا يعنيكم، بل وضللتم أتباعكم بأن الحرب هي حرب على عبد الله صالح وليس حرب الوطن، وتقولون إن الجيش هو جيش على عبد الله صالح، بل وتشمتون في الجيش إذا ما حصلت أي انتكاسة وتبادر مواقعكم بنشر إنتصارات الحوثى المزعومة.

أنتم تقولون إن الحرب هي حرب المؤتمر وإنكم لستم مستعدون لأن تنجروا إلى حرب الحوثى، بل إن بعض كتابكم يا " مشترك: كتب "نحن لن نخسر قوة كقوة الحوثى، ولن نجازف بوقوفنا مع المؤتمر في هذه الحرب فربما يأتى التغيير المنشود من صعدة..!أنا لا أدري كيف سيأتى التغيير المنشود من صعدة ممن خانوا الله ورسوله. وممن يريدون إرجاع الحكم الظلامى.؟؟؟

بل إنكم تقولون (حزب الإصلاح) إنه قد غدر بكم بعد الحرب وأزاحوكم عن السلطة، وكأن هدفكم من دخول الحرب فى 94 لم يكن إلا من أجل تقاسم السلطة، ولم يكن من أجل اليمن.؟؟ أذكرو لي مواقف مادية ملموسة تبين وقوف اللقاء المشترك مع جيش اليمن، طبعا الذي هو فى نظركم جيش على عبد الله صالح، وإلا ما معنى وقوفكم على الحياد إن لم نقل تواطؤكم، وكأن الحرب لا تعنيكم لا من قريب أو بعيد.

إذكرو لي مقالا واحدا أو إدانة صريحة للحوثيين غير ما قاله الأستاذ/ عزيز منصور الزندانى،، من المطالبة بالوقوف مع الجيش. إذكرو لي عدد القوافل التى توافدت من الإصلاح واللقاء المشترك للإغاثة. إذكرو لي قيادات إصلاحية سارعت للتبرع بالدم.

الا تستحون أن يقتل أبناء صعدة الأبرياء وقادتكم يجتمعون في فندق ال 7 نجوم وليس ال5 نجوم في الشيراتون ليطالبوا بالتغيير ويخرجون بوثيقة لا تعبر إلا عن طموح السياسيين في الحزب الإشتراكى.

تجتمعون لتقولوا لزعيم الوطن حان وقت التغيير والتحريك. فهذا " السامعى " يريد ان يحرك في تعز الثقافة والأمن والأمان. ونحن في حالة حرب شرسة من الخطورة فيها هذه التصرفات الغير مسؤلة؟؟؟.

ألم تسع المعارضة إلى إيقاف الحرب السادسة والتي أجمع كامل الشعب على الحسم وعدم وقف الحرب.؟؟ ألم تشعلوا الحراك المسلح لتخفيف الضغط على الحوثيين،؟؟ كي لا تفقدوا ما تعتبرونه ورقة في أيديكم تساومون به الحكومة، وأنتم لا تدركون بأنكم لا تساومون على الحكومة فقط بل تساومون على الوطن.

أنتم تنظرون إلى الحوثى ورقة والى الحراك ورقة ولا تدركون خطورة مثل هذه المواقف.ها قد علم الشعب أنكم ضد الرئيس الذي يحاول القيام بواجبه في حماية أبناء صعده واقتلاع فتنة التمرد. فماذا ستفعلون لو نجح الجيش وهو قادر بإذن الله، هل ستحركون هنا وهناك كي لا ينهزم الحوثى أو كي لا ينتصر الجيش (جيش المؤتمر حسب ضلالاتكم).

انتم تتشدقون بان الرئيس هو من زرع الحوثى وأنتم تعلمون أنه لولاالمتشددون السلفيون من أتباع مقبل الوادعى لما ظهر التطرف الحوثى، فالتطرف يقابل بالتطرف. نحن لا نريد منكم أن تحاربوا مع الجيش فيكفى ما فعلتموه في حرب 94 من غنيمة وفيد تحملت الدولة مسؤليتهما فيما بعد.

نحن نريد منكم موقفاً وطنياً ولو بالكلمة. فللكلمة أحيانا وقع لا يقدر بثمن ...؟؟؟

[email protected]








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024