الأربعاء, 26-يونيو-2024 الساعة: 02:22 م - آخر تحديث: 12:24 ص (24: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الاحتفاء بـ22 مايو تجسيد للصمود
د. علي مطهر العثربي
الوحدة اليمنية.. بين مصير وجودها الحتمي والمؤامرات التي تستهدفها
إبراهيم الحجاجي
الوحدة.. طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬ قاسم‮ ‬لبوزة‮*
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
فنون ومنوعات
المؤتمر نت -

محمد حنفي - القبس الكويتية -
نيولوك الجزيرة وشراء «إيه آر تي»
دخلت قناة الجزيرة القطرية عامها الـ14 من خلال «نيولوك» اختفى معه اللون البرتقالي الذي كان يميز شاشات قنوات الجزيرة الإخبارية والرياضية في السنوات الماضية وحل محله اللون الأبيض.

مدير عام القناة وضّاح خنفر قال في مؤتمر صحفي بمناسبة النيولوك إن الهدف من التغيير في شكل الجزيرة هو عدم إحساس المشاهد بالملل والرتابة من شكل واحد، وطالب خنفر كل مشاهد للجزيرة أن يكون بمنزلة مراسل للقناة حتى يمكن كسر احتكار الحكومات العربية، على حد قوله.

خنفر سئل عن سلبيات قناة الجزيرة فهرب من الإجابة التي أعتقد أن السائل كان يقصد بها السلبيات التي تتعلق بالمضمون والتعامل المهني مع القضايا التي تبث على الجزيرة، إلى السلبيات التي تتعلق بالشكل والنيولوك، قائلا إن سلبيات الجزيرة تكمن في كيفية تقديم البرامج بشكل أفضل مما يقدم حاليا.

مشكلة الجزيرة أن أي كلام عن التغيير يصبح عبثا ما دامت الجزيرة تتغير في الشكل ولا تتغير في المضمون، فالجزيرة لم ـ وربما لن ـ تتغير فيما يتعلق بنقطيتن لم تطُلهما حركات التغيير التي قامت بها الجزيرة طوال الـ13 عاما الماضية: الأولى الابتعاد عن تغطية الشأن المحلي القطري الذي يبدو أنه لا يعني الجزيرة من بعيد أو قريب بحيث تبدو الجزيرة وكأنها قناة تبث من كوستاريكا لا من قطر.

النقطة الثانية عدم حيادية الجزيرة في الكثير من القضايا السياسية رغم تعاملها مع هذه القضايا بذكاء يقترب من الخبث أحيانا، فهي في ما يتعلق بأزمة لبنان مع المعارضة ضد الموالاة، وفي الأزمة الفلسطينية مع حماس ضد فتح.
الاتجاه المعاكس.. خط أحمر.

أغرب ما سمعت أن برنامج «الاتجاه المعاكس» الذي يقدمه فيصل القاسم هو صاحب أكبر نسبة مشاهدة بين برامج القناة، وسبب الغرابة كما أعتقد أن «الاتجاه المعاكس» الذي يعتبر أحد الأعمدة الرئيسة التي بنت الجزيرة شهرتها عليها فقد بريقه وربما مشاهده أيضا.

كنت أعتقد أنه أول برنامج ستطوله رياح التغيير، لكن التغيير الذي طال الجزيرة وكثيرا من برامجها ابتعد تماما عن «الاتجاه المعاكس» الذي يذاع بنفس الشكل منذ 13 عاما، وبنفس الأسلوب والضيوف أحيانا، وكأنه خط أحمر ممنوع الاقتراب منه، وهو ما يتناقض مع كلام خنفر من أن المشاهد يصاب بالملل والرتابة من عدم التغيير.
صفقة إيه آر تي.

لم تكن صفقة شراء قناة الجزيرة لقنوات «إيه آر تي» الرياضية بمبلغ قياسي بلغ مليارين و750 مليون دولار مفاجأة بالنسبة لي، فقناة «إيه آر تي» فقدت في السنوات الأخيرة الكثير من البطولات التي كانت مصدر قوتها لمصلحة قنوات أخرى، وحتى المعلقون الرياضيون بدؤوا التسرب منها إلى هذه القنوات.

الاتهامات كانت تكيل لقناة «إيه آر تي» في السنوات السابقة بأنها تحتكر المشاهد وتستنزفه وتفرض شروطها عليه، وكل ما أتمناه الا تتحول امبراطورية الجزيرة التي سيصبح عدد قنواتها بعد الصفقة 16 قناة رياضية إلى وحش يفترس المشاهد المسكين.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024