الجمعة, 03-مايو-2024 الساعة: 06:18 ص - آخر تحديث: 01:20 ص (20: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
فيصل الشبيبي -
أيها المُتحاورون : إذا كنتم تُحبّون اليمن .. !!
« الحوار » ، لُغةُ العقلاء ، والأسلوبُ الأرقى والأنجعُ لتسوية وحلحلة أي خلافات قد تنشأ بين طرفين أو أطراف متعددة ، ويكون حليفه النجاح إذا ما توافرت الإرادة الحقيقية لدى الأطراف المعنية باتخاذه مسلكاً يوصل إلى بر الأمان ويجنب البلدَ أيَّ أزمات أو احتقانات مستقبلية . أو بمعنى أدق عندما يكون الحوارُ وسيلةً لتحقيق غاية سامية هي الوطن فإنه مقصدُ النبلاء وأداتُهم الفاعلة في رأب أي تصدعات ويتوّج بنجاحات تضاف إلى أرصدتهم .

لا أريد أن أتحدث بلغة تشاؤمية عن الحوار بسبب بعض المواقف التي أعقبت دعوة فخامة الأخ رئيس الجمهورية من قبل بعض الأحزاب أو الكتاب ، ولا أن أقدّمَ قراءةً لذلك ، لأن المرحلة تستدعي التفاؤل لا التأزيم، كما أن الآمال لا تزال متطلعة لمشاركة الجميع في حوارٍ جادٍ وبنّاء ، بل أني وباعتباري مواطناً يمنياً يهمُّه نجاح ذلك ، أدعو الأطراف المعنية كافة في السلطة والمعارضة ومنظمات المجتمع المدني وأتمنى عليهم النأي بالوطن عن الأخطار التي تتهدده وإفشال كل المشاريع الرامية إلى إشغاله بنفسه ، والتركيز على كل ما من شأنه ترسيخ الأمن والاستقرار والنهوض به اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً وأمنياً وسياسياً .

وأن يدركوا أنهم يتحاورون من أجل اليمن ، وليس لتسجيل النقاط على بعضهم البعض ، وأنهم إذا صلحوا صلح باقي الجسد وإذا فشلوا فعليهم تحمل تبعات أي تداعيات سلبية قد تحدث في المستقبل .

أيها المُتحاورون : إذا كنتم تُحبون اليمن – وهذا ما نعتقده طبعاً – فاجعلوه نُصبَ عيونكم وأنتم تناقشون كل صغيرة وكبيرة ، واعلموا أن أي تنازُل لبعضكم البعض ليس عيباً أو ضعفاً أو هزيمة ، فكُلنا منتصرون عندما نحقق لهذا الوطن والشعب أدنى نجاح وفي أي جانب ، وكُلنا – لا سمح الله – خاسرون عندما نساعد على الفشل والفوضى والفساد .

أيها المُتحاورون : إذا كنتم فعلاً تخشون على الوطن فارتقوا بأنفسكم إلى مستوى همومه وتطلعات أبناء شعبه وتحدياته والأخطار التي يواجهها ، ترفعوا عن الصغائر ولا تجعلوها عقبة أمامَ القضايا الحقيقية والجادة ، فليس عيباً أن تستفيدوا من رؤى بعضكم وأن تتفهموا ظروف بعضكم ما دامت تصب في المصلحة العليا للبلد ، فاليمن أغلى وأكبر منا جميعاً ، وقد علمنا التاريخ أن من يتخذ من الحوار الوسيلة الأولى في سلم أولوياته لتجاوز أي عقبات ، لا شك يحظى باحترام وثقة الجميع.

وإلى جانب وهو الأهم أن الأرضية التي نقف عليها صلبة ومتينة ، باعتبار أن كل شيء في اليمن يجمعنا ، ولا وجود لما يفرقنا ، فديننا واحدٌ ولغتنا واحدة ، لا مذهبية ولا عرقية ولا عنصرية على مر الزمن ، وفق الله الجميع وأخذ بيدهم إلى كل خير..

[email protected]








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024