|
صابرين ترفض الاستعانة بممثل عربي لدور صعيدي كشفت الفنانة المصرية المحجبة صابرين عن أنها تجسد في مسرحيتها "خالتي صفية والدير" -المقرر عرضها قريبا- دور الفتاة المسلمة ذات العلاقة الخاصة بالسيدة العذراء مريم؛ إذ تستنجد بها دائما في كل أزماتها ومشكلاتها. وأشارت إلى أن المسرحية تقدم بشكل عام مواقف كثيرة للعلاقة الوطيدة بين المسلمين والمسيحيين، معتبرة أن معالجة المسرحية للعلاقة بين المسلم والمسيحي هي السبب الرئيسي الذي جعلها تقبل هذا العمل. وقالت صابرين -في مقابلة مع برنامج "مسلسلاتنا" على الفضائية المصرية-: "ما حدث مؤخرا في نجع حمادي غريب عن الشعب المصري تماما؛ لأننا دائما -سواء كنا مسلمين أم مسيحيين- نرتبط معا بروابط حب وألفة، ولم يكن الدين نقطة خلافنا أبدا". وأكدت أن اللحمة بين المسلمين والمسيحيين موجودة في مصر منذ آلاف السنين، ولن يهزها أو يؤثر فيها أي حدث عابر كالذي وقع في نجع حمادي، وأضافت: "لقد احتفل بي المسيحيون مؤخرا في إحدى الكنائس على الرغم من أني مسلمة ومحجبة، وسعدت جدا بهذا التكريم والحفاوة التي لقيتها؛ حيث قام كل من في الكنيسة، وصفقوا لي بحرارة عندما صعدت ليتم تكريمي". تأجيل "الشيماء" النجمة المصرية شددت في حوارها على أنها لن تقدم مسلسل "الشيماء" إلا إذا توفرت له الإمكانات المادية الذي تضمن خروج العمل بصورة جيدة، لافتة إلى أن الإنتاج مصري سوري إماراتي، لكن لم يتم الاتفاق بشكل نهائي على القيام بالعمل. ورأت أن "الشيماء" شخصية ثرية وتحتاج جهدا كبيرا، معتبرة أن دخولها في مقارنة مع الفنانة سميرة أحمد التي قدمت الدور من قبل ظلم كبير لها، خاصة وأن الفيلم كان ممتازا، وشارك فيه مجموعة مميزة من الفنانين. وكشفت الفنانة المصرية عن أنها سوف تغني في المسلسل؛ إلا أنها خائفة من عدم القيام بنفس التأثير الذي تركته سعاد محمد من خلال صوتها في الفيلم، لافتة إلى أن تجربتها في مسلسل أم كلثوم كانت صعبة، وأنها عندما تشاهد المسلسل حاليا لا تصدق أنها التي قامت بالدور. صابرين نفت أيضا أن يؤثر اتجاه نجوم السينما إلى التلفزيون على فرص نجوم التلفزيون المتواجدين حاليا، مشيرة إلى أن الساحة تحتاج كل هؤلاء النجوم في أعمال قوية حتى تكون الدراما قوية، وقادرة على مواجهة الغزو التركي. وأشارت إلى أنها تحضر حاليا لمسلسل مع الفنان يحيى الفخراني اسمه "آخر ملوك الصعيد"، معتبرة أنه من الأعمال الجيدة، وأنها بعدما قرأت السيناريو أعجبت بالعمل جدا. وأوضحت صابرين أنها تقوم في المسلسل بدور فتاة صعيدية، وهي الشخصية التي تمنت كثيرا تقديمها، خاصة وأن اللغة الصعيدية قريبة جدا من سجيتها، لافتة في الوقت نفسه إلى أنها تقرأ حاليا سيناريو مسلسل اسمه "نور ومريم"، ولم توافق عليه بعد. لا للخليجي والشامي في الوقت نفسه، شددت عضو نقابة المهن التمثيلية على أهمية عودة الألفة والمحبة بين المصريين، وخاصة في ظل ما نواجهه حاليا من إنفلونزا الخنازير، داعية في الوقت نفسه اللهَ سبحانه وتعالى إن يحميها وكل المصريين والشعب العربي والمسلمين من هذا المرض اللعين. وانتقدت بشدة دخول الفنانين العرب إلى السينما والتلفزيون المصري بشكل مكثف في الآونة الأخيرة، معتبرة أن الإفراط في هذا الأمر من شأنه أن يؤثر على فرص الممثلين المصريين، ويضر بهم بشكل كبير. ورأت صابرين أنه من الممكن الاستعانة بالممثلين العرب للقيام بدور شامي أو خليجي أو غيره من الأدوار التي لا يجيدها المصريون، رافضة الاستعانة بممثل عربي ليقوم بدور مصري أو صعيدي كما حدث مع الفنان السوري جمال سلميان. وأوضحت أهمية أن تكون هناك نسبة وتناسب في مشاركة الممثلين العرب في الأعمال المصرية، رافضة ما يتردد عن لجوء المنتجين للفنانين العرب بسبب قلة أجورهم مقارنة بالمصريين. وشددت الفنانة المصرية على رفضها القيام بدور شامية أو خليجية، خاصة وأنها نجمة معروفة، ولن تكون مقنعة في هذا الدور، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنها من الممكن أن تخوض هذه التجربة إذا كانت غير معروفة. وأكدت صابرين أن الفنان مهما كان وضعه لا يمكن أن يتسول العمل، معتبرة أن الفنان لا بد أن يكون قادرا على الظهور بمظهر مشرف، ويمثل فنه ووسطه في مختلف الأماكن بشكل محترم. ورأت ضرورة العدالة في توزيع الأدوار حتى يعمل كل الممثلين، ولا نحصر الأمر في ممثلين بعينهم، مشيرة إلى أن هذا الأمر لا ينطبق على النجوم، خاصة وأنهم مطلوبون في أدوار ومساحات محددة. واعتبرت الفنانة المصرية أن دخول المسلسلات التركية التي تعرض على مختلف القنوات العربية بقوة على الساحة جعل هناك منافسة كبيرة لتقديم الأفضل، وهو الأمر الذي جعل نجوم السينما يتجهون إلى التلفزيون بصورة مكثفة في الفترة الأخيرة. ام بي سي |