الأربعاء, 09-أبريل-2025 الساعة: 04:18 م - آخر تحديث: 04:04 م (04: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
د. عبده البحش -
حكمة الرئيس ونجاحات السياسة الخارجية
لا يختلف اثنان على النجاحات الباهرة في السياسة الخارجية للجمهورية اليمنية والتي هي في طبيعة الحال انعكاس للمزايا والسمات الايجابية التي يتمتع بها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح ,حيث أن المرونة والديناميكية والذكاء الخارق في القدرة على التعامل ومواكبة المتغيرات الدولية والقدرة على التكيف معها ومجاراتها,كما أن الوسطية والاعتدال والتعامل بعقلانية وقراءة مستقبل العلاقات الدولية قد مكنت فخامة الرئيس من رسم الخطوط العامة للسياسة الخارجية بما يخدم مصلحة الجمهورية اليمنية ومن ثم مصلحة الأمة العربية والإسلامية.
وتجدر الإشارة إلى الوقوف على بعض محطات النجاحات في السياسة الخارجية للجمهورية اليمنية والتي لا يسع كل من يتعرف عليها إلا أن يقف اجلالا واحتراما لصانع القرار السياسي الذي استطاع بحكمته السياسية أن يجعل من السياسة الخارجية للجمهورية اليمنية مثلا يحتذى به في عالم العلاقات الدولية ومن هذه المحطات نور الاتي:
أحداث 11 سبتمبر 2001 عندما تعرضت الولايات المتحدة الأمريكية للهجمات الإرهابية المعروفة والتي كانت بداية عصر جديد وحقبة جديدة في العلاقات الدولية ,حيث اتجهت الولايات المتحدة ومعها المجتمع الدولي لمحاربة الإرهاب عبر العالم وكانت اليمن من الدول المستهدفة في هذه الحرب إلا أن حكمة الرئيس وخبرته السياسية وتقديره للمتغيرات الدولية الجديدة جنبت البلاد كارثة حقيقية كالتي حصلت لافغانستان والعراق,حيث بادر الرئيس من خلا القنوات الدبلوماسية يطمئن المجتمع الدولي استعداد اليمن في التعاون في مكافحة الإرهاب باعتباره آفة دولية تتطلب من كافة دول العالم الوقوف ضده وبهذا الموقف العقلاني والوطني استطاع الرئيس تجنيب البلاد حربا مدمرة وكسب الرئيس ثقة المجتمع الدولي بل وكسبت اليمن سمعة دولية طيبة كونها دولة متحضرة تحارب الإرهاب وترفضه مثلما يرفضه المجتمع الدولي ,وعلاوة على ذلك حصلت اليمن على دعم ومساعدة المجتمع الدولي وبذلك استطاع الرئيس أن يقلب المعادلة رأسا على عقب بما يخدم مصلحة الجمهورية اليمنية.
في الآونة الأخيرة تعرضت اليمن الى مؤامرة خطيرة وكبيرة من قوى وأطراف خارجية وداخلية تمثلت بمثلث الشر المعروف التمرد الحوثي ,إرهاب القاعدة ,الحراك الانفصالي وقد تجمعت شرور تلك الأطراف واتفقت على تفتيت وتدمير البلاد ونشر الفوضى في ربوع اليمن نظرا لان هذه الجماعات الشريرة لا تعيش وتنمو وتتكاثر إلا في ظروف الفوضى الخلاقة , ولذا سعت تلك الجماعات الشريرة الى خلق الفوضى وإقلاق السكينة العامة في الداخل وفي نفس الوقت كانت بعقلية العمالة والانسلاخ من كل القيم الوطنية والدينية والأخلاقية تنتظر مواقف دولية خارجية تساند وتؤيد أعمالها الإجرامية الفوضوية ,الا ان فخامة الرئيس وبحكمته وحنكته السياسية فوت هذه الفرصة على أعداء الوطن أعداء الوحدة والديمقراطية أعداء التقدم والأمن والاستقرار حينما استطاع أن يحشد الدعم الدولي الكامل لمساندة الوحدة اليمنية والوقوف ضد التمرد والانفصال وضد إرهاب القاعدة وقد جاء مؤتمر لندن ليكون تتويجا لنجاح السياسة الخارجية اليمنية ونصرا حاسما للوطن والشعب اليمني ,وخيبة أمل وخسران لقوى الشر العبثية ,بل لقد كان مؤتمر لندن بمثابة الضربة القاصمة لهذه القوى الشريرة التي تراجعت بعد أن أدركت أن الإجماع الدولي يصب في مصلحة اليمن الواحد الموحد ,وعلى إثره عاد المتمردون الحوثيون الى جادة الصواب وسلموا بشروط الدولة التي طالما تحدوها وتطاولوا علها,وكذلك خبت نيران الحراك الانفصالي وانطفأت وهي في الرمق الأخير إنشاء الله ليعلو صوت الوحدة ويرتفع صوت الوطن فوق كل الأصوات النشاز وأصحاب المشاريع الشطرية البغيضة وليرتفع ويرفرف علم الوحدة اليمنية عاليا خفاقا فوق الهامات والمباني والجبال العالية ولتختفي نزعات الحقد والكراهية الى الابد.

[email protected]








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025