|
وكيل إب يؤكد أهمية حوار الأجيال وتنمية القدرات أكد " مثنى الحصين " وكيل محافظة إب المساعد ضرورة اضطلاع مراكز محو الأمية وغيرها من المؤسسات العامة بترسيخ ثقافة الحوار في صفوف الجماهير على كافة المستويات باعتبارها السبيل الأمثل لخدمة المجتمع وتنمية قدراته. وأشار في كلمته التي ألقاها في حفل اختتام برنامج حوار الأجيال وافتتاح مدرسة حوار الأجيال لمحو الأمية وتعليم الكبار بمنطقة الإكام بمديرية جبلة في محافظة إب صباح اليوم إلى أهمية تمثل المفاهيم الصحيحة في سياق التعامل الصادق فيما بين أفراد المجتمع باعتبار ذلك مدخلاً مهماً لتحقيق الأهداف المنشودة. وكانت " سميرة الباهلي " مديرة مركز تنمية المجتمع والأسر المنتجة ومنسقة برنامج حوار الأجيال بمحافظة إب قد ألقت كلمة أشارت فيها إلى أن البرنامج الذي تم تمويله من قبل المشروع اليمني الألماني على مدى عام كامل في تجربة أولى على مستوى الوطن اليمني قد حقق العديد من الأهداف وفي مقدمتها نشر ثقافة الحوار ووسائل المشاركة المجتمعية وترميم وتأثيث فصول محو الأمية ونشر مفاهيم الصحة الإنجابية في المجتمع المحلي. وأشادت الباهلي بجهود المشروع اليمني الألماني ودعمه المتواصل لمشاريع التنمية في مختلف محافظات الجمهورية اليمنية. وكانت قد ألقيت العديد من الكلمات عن المجلس المحلي بالمديرية ومكتب التربية والتعليم بمحافظة إب عبرتا عن الاعتزاز بنجاح تجربة حوار الأجيال والتطلع إلى تنفيذ تجارب جديدة تقدم النفع العام للمجتمع. حضر الحفل الدكتورة صفية الإرياني مديرة برنامج المكون الثالث في المشروع اليمني الألماني بصنعاء، والإخوة عبدالرحمن الحبري نائب مدير عام مكتب التربية والتعليم بمحافظة إب، ومحمد الصوفي مدير عام فرع جهاز محو الأمية وتعليم الكبار بالمحافظة، ومحمد القادري عضو المجلس المحلي بمديرية جبلة، وصلاح القادري مدير عام إذاعة إب، وجمع غفير من أبناء المنطقة والمهتمين من قطاعي الصحة والإعلام. |