الأربعاء, 27-نوفمبر-2024 الساعة: 07:45 م - آخر تحديث: 07:36 م (36: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
عادل البعوه -
احزاب «الخداع» المشترك
كشّرت أحزاب المشترك عن أنيابها وصعّدت من عدائها للوطن والمواطنين, مستهدفة أمن الوطن والمواطن وسكينته العامة ومنجزاته الوحدوية بعد إعلانها بكل صراحة تبنيها لأدوات التخريب والعمالة واحتضانها لكل من يرفع شعار الانفصال وخناجر الغدر ودفاعها المستميت عن قاتلي الأبرياء وقطاع الطرق وناهبي المحلات التجارية والمواطنين الآمنين وتكاتفها مع كل خارج عن القانون.

وما نستغربه هو التحرك السريع لأحزاب "الهذيان" لإنقاذ الخارجين عن القانون الذين عاثوا في المحافظات الجنوبية فساداً وخراباً, بعد أن شعروا ولمسوا تحرك السلطات المحلية والأجهزة الأمنية باتجاه ردع وضبط تلك العناصر وإحلال الأمن والسكينة في تلك المحافظات بعد أشهر من الانفلات الأمني والفوضى التي أشعلت شرارتها أحزاب المشترك وظلت تغذيها وتسكب الزيت على النار لضمان استمراريتها كونها المستفيد الوحيد من خراب الوطن.

عجيب أمر تلك الأحزاب وقادتها الذين يتغنون بحب الوطن وهم أبعد ما يكونون إلى ذلك، لأن الشواهد كثيرة على خداعهم وعدائهم للوطن، فمن يحب وطنه يحرص على أمنه ومن يؤمن بوحدته سيدافع عنها بدلاً من مناصرة واحتضان كل من يرميها بسهام الغدر والخيانة ويرفع أعلام التشطير ويحمل الشعارات المناطقية والانفصالية وينادي بالعودة إلى ما قبل 22مايو المجيد.

شتّان بين ما تدعيه أحزاب المشترك من وطنية زائفة وما تقوم به من أفعال على الواقع أبرزها دعوتها للعنف والخروج على الدولة ودفاعها عن القتلة.

نصيحتي لأحزاب "الخراب" المشترك،ولو أنها ممن لا يقبلون النصح، أن تكف عن المتاجرة بهموم وقضايا المواطنين لتحقيق مصالحها الشخصية وأهدافها السياسية الوضيعة التي عجزت عن تحقيقها من خلال صناديق الاقتراع،وعليها أن تتقي الله في من ينجر وراء خداعها ومؤامراتها ضد الوطن .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024