الأربعاء, 01-مايو-2024 الساعة: 07:17 م - آخر تحديث: 06:40 م (40: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
بعد ندى.. مأساة محتج إيراني قتيل تطفو للسطح
تحولت صور ندى آغا سلطان، الإيرانية التي توفيت في شوارع طهران، إلى رمز لحركة المعارضة، عرفه العالم، لكن عددا قليلا جدا يعرف رامين رمضاني، الذي قتل قبل خمسة أيام من ندى خلال الاحتجاجات التي أعقبت الانتخابات الرئاسية.

وتقول زهرة رمضاني والدة رامين لـCNN عبر الهاتف، "أنا دائما أقول إن ندى هي معجزة القرن.. لقد كان مقدرا لها أن يعرفها العالم.. وإذا لم يكن رامين معروفا لدى الجميع، فلا بأس في ذلك."

وأعقبت الانتخابات الرئاسية الإيرانية التي جرت في حزيران/يونيو الماضي، ودفعت بالرئيس محمود أحمدي نجاد إلى السلطة لفترة رئاسية ثانية، الكثير من المظاهرات الاحتجاجية التي شارك فيها الآلاف، كان من بينهم رامين رمضاني.

رامين كان في إجازة من الخدمة العسكرية، وعاد إلى طهران للاحتفال بعيد ميلاده الثاني والعشرين، ولكن عند الساعة 6 مساء من ذلك اليوم، اتصل الشاب بوالديه وطلب منهم ألا يقلقوا عليه، لأنه سيتأخر في العودة للمنزل.

وبعد نحو الساعة، وعلى بعد عدة مبان من ساحة أزادي، اندلعت أعمال عنف في قاعدة لمليشيا اللباسيج الإيرانية، إذ حاصر محتجون مبنى القاعدة، وحطموا نوافذها بالحجارة، وأشعلوا النار في عدد من الغرف.

ويقول والد رامين إن ابنه قتل في تلك المنطقة، عندما اخترقت رصاصة الجانب الأيمن من صدره، ومزقت رئتيه وقتلته في غضون دقائق، في حين لم تكن هناك طريقة لمعرفة الجهة التي أطلقت النار.

ومن المعتقد على نطاق واسع أن رامين وغيره العديد من الذين لقوا مصرعهم يوم 15 يونيو/حزيران كانوا أول القتلى في الاحتجاجات التي أعقبت الانتخابات.

وفي اليوم التالي، قالت والدة رامين إنها تلقت مكالمة قصيرة من رجل لم يعرف عن نفسه، وقال لها "إذا كنت تريدين جثة ابنك،" وتضيف "عندما قال كلمة جثة على الصراخ والعويل في المنزل.. وتحول كل شيء إلى فوضى.. لقد كنا جميعا ننتحب ونلطم وجوهنا."

وبالنسبة لوالدي الشاب، فإن الكابوس ما يزال في أوله، إذ يقولان إنهما بحثا عن جثة ابنهما لمدة أسبوع في في خمس مستشفيات، وتقدما بالتماسات في المحاكم ووزارة الداخلية للمساعدة في العثور على جثمان ابنها، لكن السلطات قالت إنها ستحقق في الأمر.

وبعد كثير من البحث، يقول مهدي رمضاني، والد رامين، إن مسؤولا في مشرحة تابعة للسجن، كشف له عن صورة رفات ابنه على شاشة كمبيوتر، ويضيف "لنحو ساعة فقدت نفسي.. لطمت وجهي وضرت على رأسي.. أسأل الموظف: لماذا صورة ابني عار لا تزال على الشاشة؟"

ويقول مهدي رمضاني إن مسؤول مشرحة السجن نصحه بالتزام الصمت فيما يتعلق بوفاة ابنه، ويضيف "لقد جعلوني أقطع لهم وعدا بأن لا أسبب ضجة كبيرة خلال الجنازة.. لقد قالوا لي إن ذلك يمكن أن يؤثر على مستقبلي ومستقبل أبنائي."

ورغم محاولات متعددة من CNN للاتصال بمسؤولين أمنيين وآخرين في سلك القضاء في إيران للحصول على تعليق حول القضية، إلا أن أحدا لم يجب.


وحتى الآن، لم يتحدث زهرة ومهدي رمضاني مع وسائل الإعلام الدولية، لكن بعد التزام الصمت لأكثر من تسعة أشهر، فما زال الأبوان لا يعرفان أي معلومات حول ملابسات مقتل ابنهما، إذ تقول الأم "لم يقولوا لنا شيئا.. قالوا لم نطلق النار عليه.. فمن الذي قتله إذن؟"

وتقول جماعات حقوق الإنسان إن نحو 80 شخصا لقوا مصرعهم في إيران خلال الاحتجاجات التي أعقبت انتخابات عام 2009، في حين أن حكومة إيران تقول إن عددهم أقل من ذلك بنحو النصف.

سي ان ان








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024