الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 01:59 ص - آخر تحديث: 12:44 ص (44: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
البروفسور وهيب عبدالرحيم باهديله في رحاب العُلماء الخالدين
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
14 أكتوبر.. الثورة التي صنعت المستحيل
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
جمال محمد حُميد -
العلوم الإدارية بجامعة تعز... موت سريري
سيقول البعض وبمجرد قراءته لعنوان المقال أني قد أبالغ في الأمر والبعض الآخر قد ينكر هذا الموت السريري الذي تمر به كلية العلوم الإدارية في جامعة تعز من خلال تصرفات عميدها الذي لا يتوانى أبداً عن تقديم الأسوأ سواء للطلاب أم لهيئة التدريس في الكلية.
فما نلاحظه أن السلبيات كثرت في هذه الكلية، التي من المفترض أن تخرج أجيال وقادة المستقبل، وذلك بسبب التوجه المغلوط في التعامل مع القضايا التي تحدث في الكلية من قبل العميد الذي يتعامل مع كافة القضايا سواء التي تهم الطالب أو هيئة التدريس بسلبية تامة دون أن تسفر عن اتخاذ إجراءات سريعة ولازمة قد تكون ضرورية لإنعاش كلية العلوم الإدارية من حالة الموت السريري.
فبالله عليكم كيف سيتخرج قادة المستقبل وهم يتعرضون للإهانة وبشتى الوسائل من قبل بعض الأكاديميين في الكلية وفي ظل عدم وجود أي رادع حقيقي لمثل هكذا تصرفات تسيئ لجميع العاملين في القطاع الأكاديمي لجامعة تعز؟ وكيف سيتمكن الأكاديميين الشرفاء في الكلية من إعطاء المعلومة المفيدة والنافعة للطلاب في الوقت الذي لا تمتلك فيه الكلية الكثير من الوسائل التعليمية الواجب توافرها في الكلية .
وكيف يمكن ان تتقدم الكلية لمنافسة الكليات الأخرى سواء على مستوى الجامعة أو الجامعات الأخرى ونحن نرى في بعض أقسامها لا يوجد للأكاديمي أو لرئيس القسم مكتب خاص يمكن من خلاله أن يلتقي بطلابه لمراجعة بعض المعلومات التي دائما ما يبحث عنها الطالب المتفوق، ولعل ما يحدث في قسم التسويق التابع للكلية ومحاولة إلغائه مع انه قسم جديد لخير دليل على مدى السلبية التي تسيطر على عمل الكلية وكذا قسم الإحصاء، فهذان القسمان ليس لهما حتى الآن مقر مخصص لهما.
وكيف لطلاب التعليم الموازي أن يتعلموا كما هو حال نظرائهم في التعليم النظامي في حين أن مدرس المادة يرفض الحضور في الوقت والمكان المحدد في الجدول ومع ذلك تصر قيادة الكلية عليه في تعنت واضح لطلاب التعليم الموازي وكأنهم لا يدفعون رسوماً بالشيء الفلاني من أجل التحصيل العلمي.
وكيف يمكن لطلاب أن يتعلمون وهناك أكاديميين يسيئون للعملية التعليمية في الجامعة من خلال تصرفاتهم غير المسئولة والتي لا تلقى رادعاً من قبل عمادة الكلية لأنها وبحسب قولها لا تملك الحيلة لمواجهة هؤلاء الاكاديمين والمبررات دائما على شاكلة " اترك القضية فهذه الأكاديمية مجنونة ، فبالله عليكم كيف يمكن إدخال أكاديمية مجنونة ضمن هيئة تدريس جامعية ويتم الاعتماد عليها في تخريج أجيال مستقبل إلا إذا كان القائمون على جامعة تعز يسعون لإخراج جيل مجنون......... ولا عجب.
وكيف لطلاب أن يتحصلوا العلم والقاعات الواجب توافرها غير موجودة ويظلون يتنقلون من قاعة إلى أخرى في سباق ماراثوني قاعدته " من سبق يسبق ومن يصل الأول يحصل على القاعة هو وطلابه".... وطز بجداول ومواعيد المحاضرات المقرة مسبقاً.
كيف يمكننا أن نخرج من هكذا كلية جيلاً يصنع المستقبل في الوقت الذي تعاني فيه الكلية الموت السريري وعدم التفاعل الإيجابي مع القضايا المختلفة كنتاج لمعاناة الطلاب والأكاديميين في الكلية التي تعتبر ثاني كلية في الجامعة في عدد منتسبيها والعدد الكبير لمتخرجيها في سوق العمل، وما تحويه من تخصصات حساسة تُلزم أن يكون للعملية التعليمية فيها موازين وقوانين محدده يسير وفقها الكل ... وليس كما هو الحال ... أنا ومن بعدي الطوفان.
فما يحصل في كلية العلوم الإدارية يطرح أكثر من علامة تعجبية واستفهامية على شاكلة: أين هو دور قيادة الجامعة في إنقاذ الكلية من حالة الموت السريري أم أنها نائمة بالعسل والطالب هو من يتحمل تبعات هذا الأمر؟!.
وأين هو دور الرقابة بدءً من قيادة الكلية ونزولاً لهيئة التدريس ووصولاً للموظفين والطلاب؟!.
ولو كانت قيادة الجامعة تعلم بهذا الأمر بينما ترتدي نظارات سوداء حتى لا تستطيع من خلالها رؤية شيء فهذه هي الطامة الكبرى لأن ذلك سيفاقم من حدة المشكلة ليمتد الموت السريري إلى كافة مرافق الجامعة التي تستوجب تدخل رئاسي سريع للحؤول دون أن يتخرج جيل يحمل شهادة مكتوبة فقط بينما العقل فارغ من أي معلومة يمكن من خلالها تطبيق ما تعلمه على ارض الواقع... فكلية العلوم الإدارية ومن خلال مسماها تدل على مدى ارتباط خريجيها بسوق العمل الإداري والعملي الأمر الذي يتطلب حشد كافة الجهود والطاقات والعمل بصدق وأمانة لتجاوز أي سلبيات تؤثر على هذا الصرح التعليمي الشامخ.
أخيرا
ما يحدث في "العلوم الإدارية" واضح للعيان لا يحتاج منا كثرة التحليل والشرح وهو أمر متروك أمام الجهات المختصة لعل وعسى أن تتدارك الأمر.
وقد لا يعجب كلامي آنف الذكر البعض ولكني وحرصاً على سمعة الكلية ولكوني أحد الطلاب فيها فإني أشعر بالحزن لحالة الموت السريري التي أصابت الكلية المعول عليها تخريج قادة وأجيال المستقبل. .... والله من وراء القصد
[email protected]








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024