الجمعة, 01-نوفمبر-2024 الساعة: 03:08 ص - آخر تحديث: 01:40 ص (40: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
حروف موجوعة في رحيل الإعلامي الجميل حسن عبدالوارث
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
14 أكتوبر.. الثورة التي صنعت المستحيل
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
الجديد في ذكرى التأسيس الـ"42"
شوقي شاهر
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
افتتاحية
بجسده ا لهزيل الذي لا حراك به، ومن فوق كرسيه المتحرك أرعب الشيخ أحمد ياسين طواحين القتل والإرهاب في كيان الاحتلال العبري.. حشدوا أسلحتهم وحقدهم ورموه بهما، ثلاثة صواريخ تحملها طائرة عسكرية تقصف شيخاً في السبعين لا يقوى حتى على حمل العصا، وفجأة يطل بلدوزر الإرهاب شارون معتداً بأسوأ عملية إرهابية، أشرف على تنفيذها شخصياً، ويأتي وزراؤه ليقصفوا أسماعنا من بعده بكلمات بليدة بلهاء فحواها أن إسرائيل إنما قتلت زعيم منظمة إرهابية وهو عمل سيتواصل.
وبرحيل الشيخ المقعد تلقت إسرائيل الرد الذي سيجعلها تأرق كثيراً وهو الغضبة الرهيبة التي اجتاحت أشجع شعوب الأرض وأكثرهم تضحية على الإطلاق؛ ودون شك فإن الإسرائيليين يعرفون كيف يستطيع شباب الأرض المحتلة التعبير عن غضبهم بعيداً عن مفردات الشجب والإدانة التي تطلقها الزعامات العربية خالية من الروح والمعنى.
وفيما سارعت اليمن إلى إطلاق موقف قوي ينم عن الشعور بالمسؤولية فقد جاءت مواقف بعض العواصم العربية مخيبة للآمال، فثمة من الزعامات من شحذ سيفه الخشبي ليقول بأن الحادث "جبان" ويضر بعملية السلام. بالطبع لسنا بصدد البحث عن توصيف عملية الاغتيال إن كانت عملاً شجاعاً أم جباناً، كما أن الحديث عن عملية السلام أصبح في ضوء مسلسل التصفيات الذي ينفذه الإسرائيليون، ضرباً من الخزي مضافاً على الواقع العربي الأشد خزياً، ولكن ماذا أنتم فاعلون إزاء هذا الاعتداء الذي يسبق انعقاد قمتكم بأيام؟!.
غير أن اللافت هو أن معظم الأنظمة العربية ما تزال حتى الآن تبحث عن كلمات غير جارحة لمشاعر "شارون" من أجل صياغة بيانٍ إزاء عملية الاغتيال التي طالت من كان ينوبهم من فوق كرسيه المتحرك.
//عبدالله الحضرمي//








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "افتتاحية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024