السبت, 30-نوفمبر-2024 الساعة: 07:14 م - آخر تحديث: 06:38 م (38: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
مغتربون
المؤتمر نت -

المؤتمرنت - ماليزيا- وضاح العبسي -
الدكتوراه لوائل الأغبري من جامعة بوترا الماليزية
حصل الباحث وائل عبدالغني الأغبري على درجة الدكتوراه في مجال إدارة المشاريع السكنية من كلية العمارة و التصميم في جامعة بوترا الماليزية (UPM) عن رسالته الموسومة بــ (تطوير الإسكان الميسر لذوي الدخل المحدود في صنعاء و عدن) .

و تمحورت مشكلة الدراسة حول شحة توفير مساكن للمواطنين ذوي الدخل المحدود في مدينتي صنعاء و عدن ، إذ تشير الإحصائيات الى أن نصف سكان المدينتين يعيشون في مساكن للأيجار إضافة الى أن النصف الأخر يعيش في مساكن غير ملائمة أو تفتقر للخدمات ، و كشفت دراسة الباحث أيضاً ان اليمن تعاني من غياب سياسة إسكانية واضحة لذوي الدخل المحدود .

و قد وضع الباحث معايير علمية لإسكان طبقة ذوي الدخل المحدود في اليمن عبر تحديد العوامل الرئيسية التى تؤثر في تكلفة المساكن بإستخدام النماذج الإحصائية و النظريات الخاصة بالإسكان من أجل السيطرة على الكلفة كي تصبح المساكن في متناول ذوي الدخل المحدود مستفيداً من التجربة الماليزية كمثال ناجح .

وخرجت دراسة الباحث الأغبري بخلاصة النتائج التالية :

أن من أسباب نقص الإسكان في اليمن ناجم عن سؤ إستغلال الموارد المالية في خدمة قطاع الإسكان و عدم وجود مراكز متخصصة بالإسكان مما أدئ الى إرتفاع كلفة المشاريع الإسكانية إجمالاً إضافة الى عدم وجود قوانين خاصة بالإسكان و الإستثمار في هذا المجال .

حيث كشفت نتائج الدراسة ان أسعار الأراضي هو اكثر العوامل تأثيراً في تكلفة البناء كما ان نقص الأراضي المتاحة للبناء في المدن الرئيسية مقابل تزايد الطلب عليها أدئ الى زيادة أسعارها بشكل مضطرد كما اظهرت الدراسة أن سوق الإسكان يعاني من نقص في معظم مواد البناء كالإسمنت و الحديد الأمر الذي يؤدي الى إستيرادها من الخارج مما يؤثر على تكلفة بناء المساكن .

و من جهة أخرى أظهرت نتائج الدراسة أن شريحة ذوي الدخل المحدود في اليمن لا يحصلون على مساكن ميسرة خاصة بهم بسبب عدم حصولهم على قروض ميسرة طويلة الأجل لمدة 25 عام وبما لا يزيد عن 30% من دخلهم بحسب توصيات منظمة الأمم المتحدة للمستوطنات .

وعلية أوصت دراسة الباحث الأغبري الى ضرورة إنشاء وزارة مستقلة خاصة بالإسكان وبميزانية خاصة من أجل وضع سياسات وإستراتيجيات وطنية خاصة بالاسكان إضافة الى دعم الحكومة للمشاريع الإسكانية الإستثمارية من أجل تسليمها لذوي الدخل المحدود بأسعار مناسبة و إنشاء مباني متعددة الأدوار لتفادي تكلفة سعر الأراضي المرتفعة و للتقليل من الطلب على الاراضي و كذا إستخدام الهياكل الخرسانية او أنظمة البناء الحديثة و كما شددت الدراسة على دعم الإستثمار المحلي و الأجنبي في مجال تصنيع مواد البناء و تشجيع الأبحاث الخاصة بتطوير مشاريع الإسكان في الجمهورية اليمنية .

وقد أشادت لجنة المناقشة والحكم بالمستوى العلمي الرفيع الذي تميزت به دراسة الباحث وائل الأغبري نظراً لما أحتوته من بيانات و معلومات دقيقة عن قطاع الإسكان في اليمن إضافة الى أهمية نتائج الدراسة و توصياتها و قد أجازت اللجنة الممتحنة الباحث وائل الأغبري و منحته درجة الدكتوراه على دراسته العلمية ، و تكونت لجنة المناقشة من الأستاذ المساعد نوريزان رئيسا وعضوية البروفسور مصطفى كمال والأستاذ المساعد رهينة إبراهيم والأستاذ المساعد عزيزة سالم مشرفا رئيسا .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مغتربون"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024