الأربعاء, 09-أبريل-2025 الساعة: 08:01 م - آخر تحديث: 07:07 م (07: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
احمد غيلان -
المشترك الأسود
الأزمة التي تعيشها قيادات أحزاب المشترك لم تعد خافية على أحد ممن يتابعون مفردات الحياة السياسية اليمنية. وليس جديداً الحديث عن تباينات الايديولوجيات والأفكار والرؤى وحتى المدارس التي أتى منها قياديو احزاب المشترك الذين تشربوا التنظير الايديولوجي بكل تفرعاته وبمختلف مدارسه سواءً أولئك الذين أتوا من المدارس الدينية التي تلقن روادها ثقافة الاقصاء والاحادية، أو أولئك القادمين من المدارس الايديولوجية التي لاتجيد أكثر من غرس نوازع الجدل وثقافة احتكار الحق والحقيقة.

مشكلتنا ومشكلة الوطن مع هؤلاء أنهم درسوا التنظير والجدل وتربوا على ثقافة الاقصاء والاحادية، ولايجيدون صنعاً نبيلاً كما يجيدون تمجيد ذواتهم وتأليه سادتهم وسدنتهم وكبار منظريهم.. ولايمتلكون أبسط مؤهلات البناء والانجاز والتطور ولايمتلكون من القدرات والمواهب سوى التعصب الأعمى والتطرف المقيت والترويج الأهوج للرؤى الشمولية الاقصائية الأحادية الفجة.

ومشكلة هؤلاء مع أنفسهم ومع أحزابهم أنهم غير قادرين على الابتكار والتجديد، بل وغير مؤهلين للتعاطي مع مستجدات الحياة ومفرداتها الجديدة ومتغيرات الزمن على جميع المستويات، لأنهم تعودوا على الدوران في ذات الحلقات المغلقة التي طواها حول أعناقهم وأفكارهم جلاوزة الأزمنة الشمولية، وكهنة التطرف، ورموز النرجسية، الذين اسسوا المنهاج التعبوي وأساليب غسل الأدمغة..

ولأن هذه هي حال قيادات أحزاب المشترك فليس غريباً ان نجدهم كل يوم برأي وموقف، ازاء من حولهم ومن يختلف معهم، وحتى إزاء من يقف خلفهم ومعهم من بسطاء الناس الذين لم يعد أحد منهم يدرك سر الدوامة التي أوصلت هذه الأحزاب وقياداتها الى طرق مسدودة على مختلف الأصعدة. والواقع ان قيادات تحمل كل هذا التشدد وكل تلك الرواسب يصعب عليها ان ترسم أفقاً نقياً لنفسها او لأعضائها او للوطن، كما يصعب - بل يستحيل - ان يعول عليها رسم ملامح مستقبل مشرق أو أمل مرتقب او تضع بذرة لغد يحلم به الانقياء والبسطاء على تراب هذا الوطن. ولذلك كله لا غرابة ان تجد مثل هذه القيادات نفسها في عزلة عن الواقع، وفي معزل عن الجماهير التي لم يعد ينقصها من موجبات الكآبة كل هذه السوداوية التي يسفها قادة أحزاب المشترك في وجه الحاضر والمستقبل.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025