كبير أساقفة كنيسة كانتربري السابق يهاجم الإسلام والمسلمين روما في 6 صفر/ شن كبير أساقفة كنيسة كانتربري السابق جورج كيري هجوما لاذعًا على الثقافة الإسلامية واصفًا إياها بالاستبداد والجمود وعدم النضج.وانتقد رأس الكنيسة الإنجيلية سابقًا من وصفهم بالمسلمين المعتدلين لفشلهم في توجيه إدانة صريحة للشر الذي يمثله المفجرون الانتحاريون، وهاجم كيري الغياب الفاضح للديمقراطية في الدول الإسلامية، وقال إن هذه الدول لم تكن لها مساهمة ذات شأن في الثقافة العالمية منذ عدة قرون.وأقر كيري أن معظم المسلمين هم أناس مسالمون لا ينبغي النظر إليهم كشياطين، لكنه قال إن الأعمال الإرهابية مثل هجمات 11 سبتمبر 2001 بأمريكا وتفجيرات مدريد يوم 11 مارس 2004 تثير عددا من الإشكاليات. وقال كيري في كافة أرجاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نجد أنظمة حكم استبدادية تقوم عليها قيادات وزعامات معزولة بشدة، تولى بعضها الحكم بقوة السلاح، وتدين في بقائها للإنفاق الضخم على تعزيز أجهزة الأمن. وحث كيري الأوربيين والأمريكيين أن يقاوموا المزاعم بأن الدول الإسلامية متفوقة أخلاقيا وروحيا وثقافيا، وقال على الرغم من أننا ندين بالكثير في الغرب للإسلام لأنه نقل إلينا منجزات الفكر اليوناني كبدايات رياضيات التفاضل والتكامل والفكر الأرسطي، وذلك خلال الفترة المعروفة في الغرب بالعصور المظلمة، إلا أنه من المحزن عندما نتذكر ذلك، أن نتذكر أيضا أن الدول المسلمة لم تقدم اختراعا ذي شأن منذ مئات السنين.وقال إنه بينما المسيحية واليهودية كابدا تاريخا طويلا من المراجعات النقدية والمؤلمة، فإن الفكر الديني في الإسلام لم يواجه إلا الآن هذا التحدي كي يصبح أكثر انفتاحا لاختبار مشابه، في حالة الإسلام، فإن العظمة الدينية لمحمد موضع اعتراف من جانب الجميع برجل أمي، يقال إنه تلقى كلام الله كلمة بكلمة مباشرة عن طريق الملائكة، ثم دونها الناسخون فيما بعد ولأنها أتت مباشرة من الله، فإن أتباعه ليس لهم أن يتساءلوا، أو أن ينقحوا أو يعدلوا في هذه الكلمات. |