الثلاثاء, 08-أبريل-2025 الساعة: 07:11 ص - آخر تحديث: 12:05 ص (05: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
 بيان هام صادر عن اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (نص البيان)   اجتماع اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (صور)   (بالروح بالدم نفديك يا يمن).. المؤتمر يحتفي بأعياد الثورة (صور)   نص البيان الختامي لدورة اللجنة الدائمة الرئيسية  مونديال قطر 2022.. احتدام السباق بين الـ(8) الكبار على كأس العالم ( خارطة تفاعلية)
دين

قطوف امــرأة

تكتبها : آلاء الصفــار -
قُبْلــة تُدخلك الجنَّـــــــة !!
هذه الكلمة ليست للإنشاء أو التعـبير. أو بريق العناوين إنها فعلاً طريقاً إلى الجــــنة..
أنت حينما تدخل بيتك وترى في وسطه عجوز قد كسي الشيب رأسها ، وأحنى الدهـر ظهرها وأذبلت الأيام عينيها، وحفر الدهر آثاره على قسمات وجهها.. وشرايين يديها.. منهدة القوى.ضعيفة.. تأنس برؤيتك وتسر لحديثك.. تفرح لفرحك ، ويضيق صدرها لحزنك ، تنتظر إطلالتك، لا أمل لها في هذه الدنيا سوى أن تراك سعيدً.. يتصدع قلبها عند مرضك .. وينقبض لتأخرك ، اعطتك حنانها، وحبها ووهبتك الحياة .. أهلكت جسدها من أجلك حتى كسي الله تلك العظام باللحم ، وجسدك بالطاقة فأشتد عودك واصبحت رجلاً يافعا قويا.. أو امرأة ناضجة.. أصبحت أب, وأصبحتِ أم.
وبدأت مسيرتك من جديد مع أولادك تتعب من أجلهم وتشقى لراحتهم .. تتعذب في سبيل إسعادهم .. تحترق من اجل إرضائهم .
نعم.. ها قد كبر الأولاد ولكن انظر إلى نفسك الآن في المرآة ! والشيب قد كسي شعرك والدهر قد أحنى ظهرك....وأنت جالس تنتظر! أن يطل عليك أحدهم أو يزورك ، فيدخل عليك فجأة أبنك البار..! فيبتهج قلبك وتنتعش روحك ، وتشرق بين جوانحك....فيجلس بقربك ويتناول رأسك برفق وحنان .. ويقـبــــِّله.
ياله من مشهد رائع.. حينما تنتشر رحمة ربك ، وتفيض تلك المشاعر من بين زخات القبل ونبضات القلوب.. لاشك أن المنظر قد أعجبك ، والمشهد قد استهواك.
أذن لماذا تبخل على والديك بهذه القُبلـــــة؟
أخواني , أخواتي .. أن لوالدينا أفضال علينا حق ، وليس هناك أقل وأبسط من هذه القبلة .. نعبِّر بها لهما عن افضالهما علينا.. وقد جاء في الحديث الشريف أن " الجنة تحت أقدام الأمهات".. ولا ننسى أن التوفيق في هذه الحياة لا يكون ولن نحصل عليه.. إلا برضاء الوالديـــــــن .











أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "دين"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025