15 قتيلاً بقصف صارخي "أمريكي" محتمل كشفت مصادر استخباراتية باكستانية الأربعاء، أن ضربة جوية نفذتها طائرتان بدون طيار، يُعتقد أنهما تابعتان للجيش الأمريكي، أوقعت 15 قتيلاً على الأقل، في منطقة "القبائل"، المحاذية للحدود مع أفغانستان. وذكر مسؤولان من الاستخبارات الباكستانية لـCNN، رفضا كشف هويتهما، إن سبعة صواريخ أطلقت على مخبأ للعناصر المسلحة في منطقة "دارغا ماندي"، في "شمال وزيرستان"، وهي واحدة من سبع مقاطعات تشكل منطقة القبائل، التي ينشط فيها مسلحو حركة طالبان. كما استهدف صاروخان آخران موقعاً ثانياً للعناصر المسلحة في منطقة "داتا خيل"، بحسب المسؤولين الباكستانيين اللذين طلبا عدم الكشف عن هويتهما، نظراً لأنهما غير مخولين بالتحدث إلى وسائل الإعلام. وبحسب إحصائية تعدها CNN فإن النصف الأول من سبتمبر/ أيلول الجاري شهد نحو 11 غارة نفذتها طائرات بدون طيار داخل الأراضي الباكستانية، وهو عدد يزيد عما تم تسجيله في أكثر الشهور التي شهدت غارات من هذا النوع. كما أن الغارات التي حدثت منذ بداية العام 2010، تصل إلى 59 غارة، وهو عدد يعادل سبعة أضعاف إجمالي الغارات التي وقعت في العام 2009 الماضي. يشار إلى أن الولايات المتحدة هي القوة الوحيدة المتواجدة في المنطقة التي تمتلك طائرات دون طيار، لكنها تلتزم سياسة الصمت بإنكار أو إثبات استخدامها لتلك التقنية في الحرب ضد مسلحي طالبان. 1781 قتيلاً ضحايا الفيضانات إلى ذلك، أعلنت سلطة إدارة الكوارث القومية أن حصيلة قتلى الفيضانات التي اجتاحت باكستان بلغت 1781 قتيلاً. ولفتت إلى أن الحصيلة مرشحة للزيادة مع تراجع منسوب المياه والعثور على المزيد من الجثث. وأدت أسوأ فيضانات في تاريخ باكستان الحديث، إلى تدمير مليون و226 ألف مسكن، إلى جانب 2.6 مليون فدان من الأراضي الزراعية. وقالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين إنها الآن بحاجة إلى 120 مليون دولار، بدلا عن 41 مليون دولار كانت قد طالبت بها سابقا، لتتمكن من توفير المأوى وغيره من المساعدات لنحو مليوني شخص خلال الأربعة أشهر القادمة. وبحسب تقديرات الأمم المتحدة، فإن الفيضانات أثرت على 17 مليون شخص، هناك 8 ملايين منهم بحاجة إلى مساعدة إنسانية. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 