الأربعاء, 02-أبريل-2025 الساعة: 06:12 ص - آخر تحديث: 01:27 ص (27: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
اقتصاد
المؤتمر نت - حذر تقرير حكومي من تزايد نسب البطالة بين حملة الشهادات الأكاديمية في اليمن مشيراً إلى أن ألاف الخريجين من الجامعات في اليمن يشكلون رافدا أساسياً في تغذية ظاهرة البطالة نظراً لتدني مستوياتهم التعليمية وعدم مراعات المؤسسات التعليمية الحكومية والأهلية احتياجات سوق العمل .

المؤتمرنت -
تقرير يحذر من تفاقم البطالة بين الخريجين في اليمن
حذر تقرير حكومي من تزايد نسب البطالة بين حملة الشهادات الأكاديمية في اليمن مشيراً إلى أن ألاف الخريجين من الجامعات في اليمن يشكلون رافدا أساسياً في تغذية ظاهرة البطالة نظراً لتدني مستوياتهم التعليمية وعدم مراعات المؤسسات التعليمية الحكومية والأهلية احتياجات سوق العمل .

وأوضح التقرير أن الارتفاع الكبير قي مخرجات التعليم العالي وخاصة في التخصصات الإنسانية والتي تشكل في معظمها فائضاً عن الاحتياج سوف تزيد الأمور أكثر تعقيداً في الحالة الراهنة خاصة مع انتشار البطالة وتوسعها بين الداخلين الجدد لسوق العمل من المؤهلات العلمية.
وبحسب التقرير الصادر عن المجلس الأعلى لتخطيط التعليم والذي يعد أعلى هيئة رقابية على التعليم في اليمن فإن البطالة بين المتعلمين بلغت نسبتها (52%) بين الشباب في حين بلغت (7.7%) بين متخرجي الجامعات و(19.6%) بين متخرجي الثانوية العامة مشيرا أن التحاق الأعداد الكبيرة من الطلبة في الكليات هي وسيلة لاستجلاب الترقية الاجتماعية دون النظر إلى حاجات المجتمع لمثل هذه التخصصات ومواءمتها لسوق العمل .

وأشار التقرير إلى عدم وجود تناسب بين أعداد الطلاب وسوق العمل والذي يعد من أهم التحديات التي تواجه التعليم العالي ناهيك عن عدم وجود اتجاه حكومي وأكاديمي لتحفيز سوق العمل بالاحتياج لبعض التخصصات المهمة كالزراعة والصناعات التعدينية والنشاطات السياحية وما يرتبط بها من أنشطة فندقية وسفرية .

وأوضح التقرير أن العلاقة تتصاعد بحدة بين مخرجات التعليم العالي وسوق العمل نتيجةً لعدة أسباب أهمها غياب الإعتمادات المالية في الموازنات العامة بالشكل الكافي والازدحام في بعض التخصصات إضافةً إلى غياب الشراكة بين الجامعات اليمنية ومختلف المؤسسات الإنتاجية وغياب الدراسة والأبحاث لحاجات سوق العمل وحاجات المجتمع من التخصصات.
وبحسب التقرير فإن الزيادة السنوية بأعداد المسجلين لطلب الوظيفة لا يرافقها زيادة في عدد الوظائف المقدمة بل تظل في مستواها السابق والمحدد بـــ (13) ألف وظيفة سنوياً حسب الخطة الخمسية الثالثة 2006-2010م لتكون نسبة من تم توظيفهم إلى عدد المتقدمين (8%)مقارنةً بـ (21.7%) قبل أربعة أعوام .

وأفاد التقرير بأن المتقدمين إلى وزارة الخدمة المدنية قد تطول فترة انتظارهم إلى أن يصل عمر المتخرج سن الإحالة إلى المعاش التقاعدي دون أن تتوفر أمامه فرصة عمل في مجال تخصصه.

وأوصى التقرير بضرورة انسجام سياسات القبول في الجامعات اليمنية مع احتياجات خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية لضمان تامين احتياجات البلاد من الأنواع المختلفة من المهارات والخبرات من مختلف التخصصات والمستويات والتخفيف من تفاقم ظاهرة البطالة .
و شدد على ضرورة تشجيع الدولة للاستثمارات والمشاركة فيها بهدف خلق قطاعات جديدة للعمل ومن ثم استيعاب المتخرجين .











أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "اقتصاد"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025