الثلاثاء, 03-ديسمبر-2024 الساعة: 10:28 م - آخر تحديث: 10:24 م (24: 07) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
عربي ودولي
المؤتمرنت /bbc -
اعتقال ثمانية بريطانيين من أصل أسيوي بشبهة الإرهاب
استأثرت عملية اعتقال ثمانية بريطانيين مسلمين من اصول باكستانية في ضواحي لندن بشبهة الإرهاب باهتمام كل الصحف البريطانية الصادرةامس الأربعاء وأفردت للحدث تغطية شاملة. لكن البعض منها تناول جانبا من الوضع في العراق وتطرق البعض الآخر لقرار البيت الأبيض التراجع عن رفضه والسماح لمستشارة الأمن القومي كوندوليزا رايس بالإدلاء بشهادتها رسميا أمام لجنة التحقيق في ملابسات أحداث سبتمبر أيلول 2001.

جهاز المخابرات يحبط هجوما ارهابيا
صحيفة الانديبندنت خصصت صفحتها الأولى بالكامل لقضية اعتقال الأشخاص الثمانية وتصدر الصفحة عنوان عريض "إرهابيون مشتبهون يعتقلون في الضواحي لكن ما هو الهدف؟"

وأرفقت الصحيفة تعليقها على الخبر بصور ورسوم بيانية وخرائط في أربع وعشرين منطقة تتوزع بين شمال لندن وغربها وشرقها وجنوبها. وقالت الانديبندنت: "تعتقد مصادر مكافحة الإرهاب بأنها تمكنت من إحباط أول هجوم إرهابي على الأراضي البريطانية كان يدبره أتباع تنظيم القاعدة".

كيف اعتقلوا؟
وأوضحت الصحيفة أن جهاز المخابرات الداخلية إم آي 5 رصد الإعداد لعمليات إرهابية محتملة عبر التقاط مكالمة هاتفية بين أفراد الخلية قبل تسعة أشهر فتعقبت اتصالاتهم. وزعمت مصادر مقربة من جهاز المخابرات أن أفراد الخلية ناقشوا تفجير عدد من الأهداف.

وماهي الأهداف؟
ومن بين تلك الأهداف مركز تجاري في مقاطعة كنت الجنوبية وآخر في شرق لندن. وتحدثت الصحيفة عن أهداف أخرى محتملة كمطاري هيثرو وغاتويك وسفارات أجنبية كالأردنية.

وعندما تبين لعملاء المخابرات البريطانيين أن ثمة احتمالا لمضي الخلية في صنع قنبلة قررت قوات الأمن اعتقالهم. لكن الصحيفة تقول انه لا يوجد دليل قاطع يثبت نيتهم في مهاجمة أي من هذه الأهداف.

"قنبلة إسلامية"
صحيفة الديلي تلغراف كتبت بخط عريض على صفحتها الأولى: "غارات على مواقع في ضواحي لندن تحبط هجوما بقنبلة إسلامية - اعتقال ثمانية شبان مسلمين". وكانت هذه الصحيفة الوحيدة التي تربط في عنوانها بين الإسلام وهذه المؤامرة.

وقالت إن أفراد الشرطة البريطانية قاموا باربع وعشرين عملية مداهمة في محيط العاصمة لندن فأحبطوا ما يشتبه في كونه مؤامرة إسلامية لشن حملة تفجيرات ضخمة في بريطانيا.

لكنها عادت فأوضحت أن قوات الأمن التي عثرت على معدات لتصنيع قنابل في المنازل التي تمت مداهمتها وضبطت نصف طن من نترات الأمونيوم وهو سماد كيماوي يستخدم في صناعة المتفجرات لم تعثر على أسلحة أو صواعق.

"إرهابيون محليون"
وفي افتتاحيتها قالت الدايلي تلغراف معقبة على اعتقال البريطانيين الثمانية من اصل باكستاني: "إن ارهابيي اليوم في بريطانيا ربما ولدوا وترعرعوا ونشئوا هنا.

وأضافت أنه لم يعد من الحكمة الاعتقاد بأن كل الجماعات الإسلامية المتطرفة على علاقة بتنظيم القاعدة، بل إن الحركات الإرهابية المحلية هي التي دبرت الهجمات في المغرب وبالي والسعودية وتركيا.

وخلصت الافتتاحية إلى أن ظهور المتطرفين بسبب معاناتهم من المظالم في المجتمعات التي يعيشون فيها تمثل تطورا يبعث على القلق.

صحيفة الغارديان كانت اقل انفعالا فجاء عنوانها محايدا إلى حد ما: "عملاء جهاز المخابرات إم آي 5 يحبطون مؤامرة لشن هجمات بالقنابل".

وقالت الصحيفة "إن ثمة علاقة محتملة للمعتقلين الثمانية بجماعة إسلامية تتمركز في بلدة لوتن الواقعة شمالي لندن وتسمى جماعة التوحيد كانت المخابرات الألمانية قد كشفت النقاب عنها مؤخرا.

وتقول الغارديان إن هذه الجماعة على اتصال في ما يبدو بأبو قتادة الذي تعتبره السلطات الأمنية البريطانية المتحدث باسم تنظيم القاعدة في أوروبا. وتدور الشبهات حول وجود صلة بين هذه الجماعة وخلية هامبورج التي خرج منها بعض من المشتبه بضلوعهم في هجمات سبتمبر أيلول على الولايات المتحدة.

صحيفة التايمز نشرت مقالا على صدر صفحتها الأولى بعنوان: "معركة لكسب عقول وقلوب المراهقين المسلمين" ويشير التقرير إلى الجهود الحثيثة التي يبذلها المسلمون المعتدلون في بعض المدن البريطانية ذات الغالبية المسلمة من الاسيويين لابعاد شبابهم عن المتطرفين الذين يجدون أرضا خصبة في ظل البطالة وتردي الأوضاع الاقتصادية لعدد منهم.

الحرب والجريمة والإرهاب مصدر ثروة شركات بريطانية
وفي موضوع العراق كتب مراسل الصحيفة في بغداد تحقيقا حول استفادة شركات الأمن والسلامة البريطانية ماليا من أعمال العنف في العراق.

وقال المراسل "يشكل الأمن، لا النفط، مصدر الازدهار التجاري والاقتصادي في العراق بعد الحرب. ففي دولة يمزقها حرب العصابات والجريمة والإرهاب وتشرف فيها الولايات المتحدة على عقود تجارية لإعادة الإعمار بقيمة 20 مليار دولار يحقق آلاف الحراس المسلحين التابعين لشركات الأمن الخاصة ثروة طائلة".

وتقول التايمز "إن الشركات البريطانية تتصدر نظيراتها في هذا المجال وهي توفر حراسا مسلحين ومتمرسين لمسؤولي الائتلاف ورجال الأعمال والصحفيين الاجانب".

تصريحات كلارك تجبر رايس على المثول أمام لجنة التحقيق
صحيفة الانديبندنت علقت على انصياع البيت الأبيض للضغوط التي طالبت بالسماح لمستشارة الأمن القومي بالإدلاء بشهادتها رسميا أمام لجنة التحقيق في ملابسات أحداث سبتمبر أيلول.

وقالت الصحيفة: "إن تراجع البيت الأبيض عن موقفه المبدئي يكشف عن مخاوف من أن الجدل الذي يدور حول رفض رايس قد يفهم منه أن حكومة بوش ربما تريد اخفاء شيئ ما حول ما كانت تعلمه بشأن هجمات القاعدة".

"و كانت تصريحات ريتشارد كلاك المستشار السابق للبيب الأبيض الخاص بشؤون مكافحة الإرهاب مصدر هذا الجدل, وقال كلارك إن الرئيس بوش وكبار مستشاريه تجاهلوا التحذيرات من خطر شبكة القاعدة".











أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024