 |
دورة تدريبية لمسئولي الرقابة بفروع المؤتمر بمحافظتي إب والضالع برعاية الأستاذ يحيى محمد الشامي – رئيس هيئة الرقابة التنظيمية والتفتيش المالي- وتحت شعار تفعيل وتعزيز العمل الرقابي بهدف الارتقاء بمستوى الأداء التنظيمي، بدأت بمحافظة إب الدورة التدريبية والتأهيلية لمسئولي الرقابة التنظيمية لفروع المؤتمر الشعبي العام للدوائر وفروع كليات جامعة إب، وفروع مديريات محافظة الضالع، والتي تعقد خلال الفترة من 25 -27 من أكتوبر الجاري. وفي افتتاحية الدورة ألقى عبد الواحد صلاح – رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة إب – كلمة أشار فيها إلى أهمية انعقاد مثل هذه الدورات التدريبية لمسئولي الرقابة التنظيمية لفروع المؤتمر بالمحافظات والجامعات. وأضاف صلاح أن انعقاد هذه الدورة التدريبية لمسئولي الرقابة التنظيمية تأتي تزامناً مع احتفالات يمن 22 من مايو المجيد بأعياد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر، منوهاً إلى أن الوطن الواحد شهد خلال الأعوام الماضية انجازات عملاقة عمت ربوع اليمن الواحد في ظل قيادة فخامة المشير علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام. من جانبه ألقى الدكتور بشير العماد – رئيس دائرة الرقابة التنظيمية بالمؤتمر الشعبي العام كلمة رئيس هيئة الرقابة التنظيمية والتفتيش المالي الأستاذ يحيى محمد الشامي أشار فيها إلى أن هيئة الرقابة التنظيمية والتفتيش المالي حرصت على المضي في عقد الدورات التدريبية والتأهيلية لمسئولي الرقابة في عموم المحافظات والجامعات لما لها من أهمية بالغة في تحسين وتطوير مستوى أداء الرقابة التنظيمية والتفتيش المالي بفروع المحافظات والجامعات والدوائر والمديريات في تأهيل وتدريب مسئولي الرقابة التنظيمية بها التي تأتي من أهم أولويات هيئة الرقابة التي أعدت برنامج تأهيلي لبعض المحافظات. مؤكداً أن الرقابة التنظيمية تدرك أن عقد هذه الدورات كان يفترض أن تعقد بصورة مبكرة، والتي تتطلبها المرحلة الراهنة في تكاتف الجهود وتوحيد الآراء لتجاوز التحديات التي تواجه البلد، وأن الدور المطلوب من المؤتمر الشعبي هو دور قيادي ومحوري فالمؤتمر دائماً هو صانع المنجزات والتحولات ويجب أن يكون العمل التنظيمي خلال الفترة القادمة بوتيرة عالية ومنتظمة ومنطبقة لتتناسب مع التحديات التي تظهر على الساحة . مضيفاً أن المؤتمر الشعبي العام اقترح العديد من التنازلات في عملية الحوار الوطني بهدف امتصاص التوتر ولتصفية الأجواء بما يكفل استمرار التجربة الرائدة المتمثلة بالتعددية السياسية، ولكن للأسف الشديد قوبلت تلك التنازلات بالتعنت ووضع العراقيل التي لاتخدم المصلحة الوطنية. واضاف أن المؤتمر الشعبي العام ينظر إلى الحوار باعتباره تبادل الآراء والخبرات بما من شأنه الارتقاء بالعملية الديمقراطية في البلد وإجراء الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية . وأضاف بأنه على الرغم من أن المؤتمر الشعبي العام قادراً على تلك الإصلاحات منفرداً باعتباره يملك الأغلبية البرلمانية ويتولى قيادة البلد في الانتخابات الرئاسية والنيابية، إلا أن حرص قيادة المؤتمر ممثلة بفخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية الذي عودنا على التسامح والعفو واحتواء جميع أطياف العمل السياسي الوطني، وقد حرص فخامته على إشراك الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني بحيث تكون قدوة الحوار هو توافق وطني متكامل . من جهته ألقى الدكتور عبد العزيز الشعيبي – رئيس فرع المؤتمر بجامعة إب – كلمة قال فيها إن انعقاد هذه الدورة التدريبية لمسئولي الرقابة التنظيمية لفروع المؤتمر الشعبي العام بمحافظتي إب والضالع وفروع كلية جامعة إب تعزز دور الرقابة التنظيمية لمسئولي الرقابة بفروع المؤتمر ياتي لمواكبة المرحلة الراهنة التي تتطلب تفعيل دور الرقابة التنظيمية بفروع المؤتمر. ومن جانبه ألقى أحمد عباد المعكر – رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة الضالع- كلمة قال فيها إنه يتطلب منا جميعاً تعزيز الدور الرقابي والتنظيمي لتفعيله على مستوى فروع المؤتمر لما يكفل مواجهة التحديات التي تواجهها قيادات المؤتمر، مشيراً إلى أن انعقاد هذه الدورة التدريبية لمسئولي الرقابة التنظيمية لفروع المؤتمر بمحافظتي إب والضالع وكليات جامعة إب، تعد من أهم المتطلبات في تعزيز الدور الرقابي لمسئولي الرقابة . وتشمل الدورة التدريبية لمسئولي الرقابة التنظيمية لفروع المؤتمر بمحافظتي إب والضالع، وفروع كليات جامعة إب خلال الفترة 25-27 من أكتوبر الجاري محاضرات للمشاركين في الدورة، الأولى للدكتور بشير العماد – رئيس دائرة الرقابة التنظيمية – بعنوان الرقابة ودورها في تفعيل العمل التنظيمي، والثانية للدكتور عبد العزيز الشعيبي – رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بجامعة إب – بعنوان أسس ومنطلقات العمل التنظيمي الرقابي في ظل اللامركزية، والثالثة للدكتور طارق المنصوب – رئيس فرع المؤتمر بكلية التجارة بجامعة إب – بعنوان عملية الاتصالات والتواصل بين هيئة الرقابة وفروعها من جهة وبين بقية التكوينات التنظيمية من جهة أخرى، ومهام فروع هيئة الرقابة التنظيمية بأمانة العاصمة، والمحافظات، والجامعات، وفروع المؤتمر بالدوائر، والمديريات للدكتور عارف الرعوي- المسئول السياسي والإعلامي بفرع جامعة إب، والتعامل مع المخالفات التنظيمية ( الإجراءات والجزاءات للدكتور خليل الوجيه عضو اللجنة الدائمة ) وإعداد كتابات التقارير التنظيمية للدكتور عبد السلام الإرياني – المسئول العلمي والأكاديمي بفرع جامعة إب، والرقابة المالية في المؤتمر للأستاذ أحمد محمد راجح – نائب رئيس دائرة التفتيش المالي وبإشراف الدكتور فؤاد العفيري . |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 