الأربعاء, 22-أكتوبر-2025 الساعة: 06:58 م - آخر تحديث: 06:56 م (56: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
الثورة اليمنية.. وأخطار اللحظة التاريخية
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
موسوعة البروفيسور بن حبتور... حين يُرمم الفكر وجعَ الوطن المكلوم
عبدالقادر بجاش الحيدري
الذكري السنوية الخالدة لثورة 14 أكتوبر 1963م
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*
شجونٌ سبتمبرية وأكـتوبرية
حمير بن عبدالله الأحمر*
علي عبدالمغني.. القائد الذي أشعل فجر سبتمبر
عبد السلام الدباء*
الشهيد المناضل محسن الشكليه الحميري
أبوبكر محمد حسين الشكليه
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - عبدالله بشر
عبدالله بشر -
اليمن كبيرة رغم أنوف الأقزام!
تظل صورة اليمن في عيون الآخرين كبيرة وعملاقة وزاهية وشامخة شموخ تاريخها وأمجادها وقد تعززت هذه الصورة في العصر الحديث مع النهج الديمقراطي التعددي، الذي هو اليوم من أبرز ملامح اليمن الجديد بالإضافة إلى ما تحقق فيها من تحولات ايجابية على مختلف الأصعدة السياسية والديمقراطية والتنموية والاجتماعية والثقافية وغيرها.. وكذا على صعيد المكانة والدور الإقليمي والقومي والإنساني.. ولكن ما يؤسف له أن صورة اليمن لدى بعض أبنائها الجاحدين تبدو باهتة ومشوهة، ومن يستمع إلى بعض أولئك النفر الذين تستضيفهم بعض القنوات الفضائية يجد أن هؤلاء يمارسون ( جلداً للذات ) ودونية تحقر من أنفسهم وتقزم وطنهم الذي يضرونه بأحاديثهم التافهة المزيفة للواقع والحقيقة.

وفي حين يتفاخر الآخرون بأوطانهم وبانتمائهم إليها (مهما كانوا معارضين أو متباينين في الرؤى مع أنظمة بلدانهم) إلا أنهم لا يقللون من شأن بلدانهم أو يحقرونها كما يفعل هؤلاء الصغار الأقزام، الذين لا يستطيعون التمييز بين معارضتهم لوطنهم ومعارضتهم للنظام.

ونقول لهم : اتقوا الله في وطنكم الكبير العملاق ولا تقزمونه بأفعالكم وأقوالكم الخائبة، وتعلموا من الآخرين حب أوطانهم.. وحب الوطن من الإيمان.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025