تمنع احتكار الموارد الوراثية النباتية والزراعية .. ارتفاع عدد الموقعين على المعاهدة الدولية حول الموارد الوراثية إلى 48 دولة أعلنت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "فاو" أن 12 دولة أوروبية والمجموعة الأوروبية صادقت على المعاهدة الدولية المعنية بالموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة وذلك قبل 90 يوما من العد التنازلي على دخول المعاهدة حيز التنفيذ، وبذلك يصل عدد البلدان التي صادقت على المعاهدة المذكورة إلى 48 بلداً تشمل جميع أقاليم العالم، وستكون المعاهدة نافذة المفعول اعتباراً من 29 حزيران (يونيو) المقبل. تجدر الإشارة إلى أن المعاهدة موضوع البحث، من شأنها أن تؤمن الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة، والتي تُعَد حيوية بالنسبة لبقاء الإنسان، حيث يتم حفظها واستخدامها بطريقة مستدامة، وعلى أن تكون الاستفادة منها وتوزيعها بصورة منصفة ومتساوية بين دول العالم. وقال جاك ضيوف مدير "فاو" في بيان صحفي صدر عن المنظمة اليوم الأربعاء، وأرسل لـ"قدس برس" إن المعاهدة الملزمة من الناحية القانونية "ستكون حاسمة بالنسبة لاستدامة الزراعة. فهي تمثل إسهاما مهما لتحقيق الهدف الرئيس الذي وضعه مؤتمر القمة العالمي للأغذية في خفض عدد الجياع في العالم إلى النصف بحلول عام 2015". وقال خوزين ايسكيناس الكاثار، أمين عام اللجنة الحكومية المعنية بالموارد الوراثية التابعة للفاو، إن المفاوضات متعددة الأطراف التي استغرقت عدة سنوات "قد نجحت أخيرا.. فالمعاهدة تؤمن إطارا قانونيا دوليا سيكون بمثابة العنصر الرئيس لضمان تحقيق الأمن الغذائي في الوقت الراهن والمستقبل"، إلا انه استدرك بالقول إن التحدي القائم الآن "هو ضمان تنفيذ المعاهدة المذكورة في جميع البلدان". ومما يذكر أن معظم المزارعين الفقراء في العالم يعتمدون على استخدام التنوع البيولوجي الوراثي لتوليد الدخل وكسب لقمة العيش، وأسهمت الخبرات والمعارف المتراكمة على مر الأجيال، في تطوير آلاف الأصناف من المحاصيل الزراعية وحافظت عليها وإلا كانت ستضيع والى الأبد. وأوضح بيان "فاو" إن المعاهدة المذكورة تقر هذا التراث وتحميه كما تُطور المبدأ التجديدي لحقوق المزارعين "ولكن رغم جهود المزارعين فقد سُجل انخفاضاً كبيراً في نسبة التنوع البيولوجي، إذ أنه منذ أن بدأ الإنسان نشاطه الزراعي كان يعتمد على نحو 10 آلاف نوع من الموارد الوراثية النباتية لأغراض الإنتاج الغذائي والعلفي، غير أنه في يومنا الحاضر هناك فقط 150 نوعا من المحاصيل التي يتغذى عليها معظم سكان الأرض، وأن 12 منها فقط تؤمن 80 في المائة من الطاقة الغذائية"، وهي القمح والأرز والذرة والبطاطس التي تؤمن لوحدها 60 في المائة من الطاقة الغذائية. وجدير بالذكر أن بعض البلدان الفقيرة تُعَد من بين أغنى البلدان في نطاق التنوع البيولوجي. أعلنت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "فاو" أن 12 دولة أوروبية والمجموعة الأوروبية صادقت على المعاهدة الدولية المعنية بالموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة وذلك قبل 90 يوما من العد التنازلي على دخول المعاهدة حيز التنفيذ، وبذلك يصل عدد البلدان التي صادقت على المعاهدة المذكورة إلى 48 بلداً تشمل جميع أقاليم العالم، وستكون المعاهدة نافذة المفعول اعتباراً من 29 حزيران (يونيو) المقبل. تجدر الإشارة إلى أن المعاهدة موضوع البحث، من شأنها أن تؤمن الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة، والتي تُعَد حيوية بالنسبة لبقاء الإنسان، حيث يتم حفظها واستخدامها بطريقة مستدامة، وعلى أن تكون الاستفادة منها وتوزيعها بصورة منصفة ومتساوية بين دول العالم. وقال جاك ضيوف مدير "فاو" في بيان صحفي صدر عن المنظمة اليوم الأربعاء، وأرسل لـ"قدس برس" إن المعاهدة الملزمة من الناحية القانونية "ستكون حاسمة بالنسبة لاستدامة الزراعة. فهي تمثل إسهاما مهما لتحقيق الهدف الرئيس الذي وضعه مؤتمر القمة العالمي للأغذية في خفض عدد الجياع في العالم إلى النصف بحلول عام 2015". وقال خوزين ايسكيناس الكاثار، أمين عام اللجنة الحكومية المعنية بالموارد الوراثية التابعة للفاو، إن المفاوضات متعددة الأطراف التي استغرقت عدة سنوات "قد نجحت أخيرا.. فالمعاهدة تؤمن إطارا قانونيا دوليا سيكون بمثابة العنصر الرئيس لضمان تحقيق الأمن الغذائي في الوقت الراهن والمستقبل"، إلا انه استدرك بالقول إن التحدي القائم الآن "هو ضمان تنفيذ المعاهدة المذكورة في جميع البلدان". ومما يذكر أن معظم المزارعين الفقراء في العالم يعتمدون على استخدام التنوع البيولوجي الوراثي لتوليد الدخل وكسب لقمة العيش، وأسهمت الخبرات والمعارف المتراكمة على مر الأجيال، في تطوير آلاف الأصناف من المحاصيل الزراعية وحافظت عليها وإلا كانت ستضيع والى الأبد. وأوضح بيان "فاو" إن المعاهدة المذكورة تقر هذا التراث وتحميه كما تُطور المبدأ التجديدي لحقوق المزارعين "ولكن رغم جهود المزارعين فقد سُجل انخفاضاً كبيراً في نسبة التنوع البيولوجي، إذ أنه منذ أن بدأ الإنسان نشاطه الزراعي كان يعتمد على نحو 10 آلاف نوع من الموارد الوراثية النباتية لأغراض الإنتاج الغذائي والعلفي، غير أنه في يومنا الحاضر هناك فقط 150 نوعا من المحاصيل التي يتغذى عليها معظم سكان الأرض، وأن 12 منها فقط تؤمن 80 في المائة من الطاقة الغذائية"، وهي القمح والأرز والذرة والبطاطس التي تؤمن لوحدها 60 في المائة من الطاقة الغذائية. وجدير بالذكر أن بعض البلدان الفقيرة تُعَد من بين أغنى البلدان في نطاق التنوع البيولوجي. أعلنت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "فاو" أن 12 دولة أوروبية والمجموعة الأوروبية صادقت على المعاهدة الدولية المعنية بالموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة وذلك قبل 90 يوما من العد التنازلي على دخول المعاهدة حيز التنفيذ، وبذلك يصل عدد البلدان التي صادقت على المعاهدة المذكورة إلى 48 بلداً تشمل جميع أقاليم العالم، وستكون المعاهدة نافذة المفعول اعتباراً من 29 حزيران (يونيو) المقبل. تجدر الإشارة إلى أن المعاهدة موضوع البحث، من شأنها أن تؤمن الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة، والتي تُعَد حيوية بالنسبة لبقاء الإنسان، حيث يتم حفظها واستخدامها بطريقة مستدامة، وعلى أن تكون الاستفادة منها وتوزيعها بصورة منصفة ومتساوية بين دول العالم. وقال جاك ضيوف مدير "فاو" في بيان صحفي صدر عن المنظمة اليوم الأربعاء، وأرسل لـ"قدس برس" إن المعاهدة الملزمة من الناحية القانونية "ستكون حاسمة بالنسبة لاستدامة الزراعة. فهي تمثل إسهاما مهما لتحقيق الهدف الرئيس الذي وضعه مؤتمر القمة العالمي للأغذية في خفض عدد الجياع في العالم إلى النصف بحلول عام 2015". وقال خوزين ايسكيناس الكاثار، أمين عام اللجنة الحكومية المعنية بالموارد الوراثية التابعة للفاو، إن المفاوضات متعددة الأطراف التي استغرقت عدة سنوات "قد نجحت أخيرا.. فالمعاهدة تؤمن إطارا قانونيا دوليا سيكون بمثابة العنصر الرئيس لضمان تحقيق الأمن الغذائي في الوقت الراهن والمستقبل"، إلا انه استدرك بالقول إن التحدي القائم الآن "هو ضمان تنفيذ المعاهدة المذكورة في جميع البلدان". ومما يذكر أن معظم المزارعين الفقراء في العالم يعتمدون على استخدام التنوع البيولوجي الوراثي لتوليد الدخل وكسب لقمة العيش، وأسهمت الخبرات والمعارف المتراكمة على مر الأجيال، في تطوير آلاف الأصناف من المحاصيل الزراعية وحافظت عليها وإلا كانت ستضيع والى الأبد. وأوضح بيان "فاو" إن المعاهدة المذكورة تقر هذا التراث وتحميه كما تُطور المبدأ التجديدي لحقوق المزارعين "ولكن رغم جهود المزارعين فقد سُجل انخفاضاً كبيراً في نسبة التنوع البيولوجي، إذ أنه منذ أن بدأ الإنسان نشاطه الزراعي كان يعتمد على نحو 10 آلاف نوع من الموارد الوراثية النباتية لأغراض الإنتاج الغذائي والعلفي، غير أنه في يومنا الحاضر هناك فقط 150 نوعا من المحاصيل التي يتغذى عليها معظم سكان الأرض، وأن 12 منها فقط تؤمن 80 في المائة من الطاقة الغذائية"، وهي القمح والأرز والذرة والبطاطس التي تؤمن لوحدها 60 في المائة من الطاقة الغذائية. وجدير بالذكر أن بعض البلدان الفقيرة تُعَد من بين أغنى البلدان في نطاق التنوع البيولوجي. (...) 01/04 |