السبت, 21-ديسمبر-2024 الساعة: 04:20 م - آخر تحديث: 03:36 م (36: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
عربي ودولي
المؤتمرنت - وكالات -
مقتل 50 شخصا بعنف ساحل العاج
قالت مفوضة الامم المتحدة لحقوق الانسان نافي بيلاي إن اكثر من 50 شخصا لقوا حتفهم خلال الايام الثلاثة الماضية في اعمال عنف في ساحل العاج فضلا عن إصابة مايزيد عن 200 شخص معربة عن قلقها من وقوع "انتهاكات جسيمة لحقوق الانسان".

واعربت بيلاي في بيان استنكارها لاعمال الخطف التي تحدث عنها "مئات الضحايا وافراد عائلاتهم".

وأفاد شهود عيان بأن اعمال الخطف تجري في المنازل على يد افراد مسلحين مجهولين يرتدون الزي العسكري ويرافقهم عناصر من قوات الدفاع والامن.

واضاف البيان أن "المعلومات تشير الى اقتياد المخطوفين بالقوة الى اماكن اعتقال غير قانونية حيث يتم احتجازهم سرا دون التحقيق معهم كما عثر على آخرين متوفين في ظروف مريبة".

وأبدت مفوضة حقوق الانسان اسفها لما وصفته بـ"تدهور الوضع الامني في البلاد واعاقة حركة العاملين في الامم المتحدة مما يجعل من الصعب القيام باي تحقيق بشأن هذه الانتهاكات ".

وتأتي تصريحات بيلاي في أعقاب طلب حكومة الرئيس لوران باغبو من قوات حفظ السلام الفرنسية والتابعة للامم المتحدة مغادرة ساحل العاج.

وهو ما رفضه الامين العام للامم المتحدة بان كي مون قائلا إن قوة حفظ السلام الدولية ستبقى في ساحل العاج لانجاز مهمتها.

وعبر بان عن تصميمه على ان "تنفذ بعثة الامم المتحدة لحفظ السلام في ساحل العاج التفويض الممنوح لها وستواصل مراقبة وتسجيل كل حالات انتهاك حقوق الانسان والتحريض على الكراهية والعنف والهجانت التي يتعرض لها افرادها."

وتتزايد الضغوط الدولية التي يتعرض لها باغبو لاجباره على التنحي لصالح منافسه وتارا الذي اعترف له المجتمع الدولي بالفوز في الانتخابات الرئاسية التي جرت في الشهر الماضي.

فقد قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إن على باغبو ان يتنحى "قبل نهاية الاسبوع الجاري" والا سيتعرض لعقوبات من جانب الاتحاد الاوروبي.

اما رئيس الحكومة الكينية رايلا اودينجا، فدعا الدول الافريقية الى ازاحة باغبو عن سدة الرئاسة بالقوة اذا تطلب الامر ذلك.

ويثير تمسك باغبو بالسلطة مخاوف في ساحل العاج من احتمال تجدد الحرب الاهلية التي شهدتها البلاد اوائل العقد الحالي.

وتصر الامم المتحدة والدول الافريقية والولايات المتحدة وغيرها من الدول على ان الحسن وتارا هو الفائز في الانتخابات التي جرت في الثامن والعشرين من الشهر الماضي.

من جانبه، يصر باغبو على ان نتيجة الانتخابات قد زورت من قبل المتمردين الذين يسيطرون على النصف الشمالي من البلاد منذ الحرب الاهلية التي دارت رحاها بين عامي 2002 و2003.

وكان انصار وتارا قد هددوا بالخروج الى الشوارع في تظاهرات للاحتجاج على تمسك باغبو بالحكم، وذلك بعد يوم واحد من صدامات بالاسلحة النارية شهدتها ابيدجان كبرى مدن البلاد خلفت 20 قتيلا على الاقل.

الا ان مراسل بي بي سي في ابيجان جون جيمس يقول إن المدينة هادئة ولكن العديد من المصالح قد اغلقت ابوابها.

عقوبات
وقال الرئيس الفرنسي يوم الجمعة "إن مصير باغبو وزوجته في يديهما، فاذا لم يتركا المنصب الذي يتمسكان به خلافا لرغبة الشعب العاجي بنهاية الاسبوع الجاري سيدرج اسميهما في قائمة العقوبات الخاصة بالاتحاد الاوروبي."

وكان الاتحاد الاوروبي قد هدد بدوره بفرض عقوبات على باغبو، ودعا الجيش العاجي الى نقل ولائه من باغبو الى الحسن وتارا.

ودعا الاتحاد في البيان الختامي الذي صدر بعد انتهاء قمته الاخيرة في بروكسل "كل الزعماء العاجيين، المدنيين منهم والعسكريين، الذين لم يبايعوا الرئيس الحسن وتارا المنتخب ديمقراطيا الى الاسراع في ذلك."

وكان مبعوث الاتحاد الافريقي جان بينج قد وصل الى ابيجان يوم الجمعة في محاولة للتوسط بين الجانبين المتخاصمين.

ونقل عن مسؤول امريكي بارز قوله إن الادارة الامريكية قد منحت باغبو مهلة لا تتعدى بضعة ايام للتنحي والا فستفرض عليه عقوبات مالية وسيمنع من السفر.

واضاف المسؤول بأن لباغبو واسرته "عدة منازل في عدة دول"، ولكنه قد يحرم من القدرة لاستخدام هذه المنازل في حال فرض عقوبات عليه.

وكان 20 شخصا قد قتلوا على الاقل يوم الخميس عندما حاول انصار وتارا التوجه في مسيرة الى مقر التلفزيون الحكومي واصطدموا بالقوات الموالية لباغبو.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024