وزراء إسرائيليون يرجحون هجوما بغزة رجح عدد من وزراء الحكومة الإسرائيلية احتمال إقدام الجيش على شن حرب جديدة على قطاع غزة. وكرر أكثر من وزير أنه لن يكون أمام إسرائيل من خيار سوى "توجيه ضربة قوية لحركة (المقاومة الإسلامية) حماس وباقي الفصائل التي تطلق الصواريخ". وفي هذا السياق, قال وزير الصناعة والتجارة بنيامين بن إليعازر "لن يسمح لحماس وللفصائل الفلسطينية بتنغيص حياة الإسرائيليين بهجماتهم أو بزراعة العبوات على طول الحدود". وأضاف "إسرائيل ستجعلهم يدفعون ثمنا باهظا جراء ذلك". من جهته قال سيلفان شالوم القائم بأعمال رئيس الوزراء إن إسرائيل "لن تسمح بالعودة للوضع الذي ساد قبل عملية الرصاص المصبوب قبل عامين وإنه إذا استمر الوضع الراهن على ما هو عليه وتواصل إطلاق الصواريخ وتهريبها إلى القطاع فلن يكون أمام إسرائيل سوى الرد بقوة أشد مما حدث قبل عامين". كما قال بن إليعازر في مستهل الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء "مادامت المفاوضات السياسية معطلة فإن الزمن يعمل في غير صالح إسرائيل, واعتراف دول أميركا اللاتينية بدولة فلسطين هو مؤشر على وضع إسرائيل بالعالم". شهيدان جاء ذلك بينما استشهد فلسطينيان من سرايا القدس الجناح المسلح في حركة الجهاد الإسلامي بعد اشتباك مع قوة خاصة إسرائيلية شرق مدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة. وأشارت السرايا في بيان لها إلى أن الشهيدين، وهما مصعب أبو روك ومحمود النجار، رصدا قوة إسرائيلية تحاول التسلل داخل القطاع، فاشتبكا معها وأوقعا خسائر كبيرة فيها، على حد قول البيان. وذكر البيان أن وحدة إسناد من المقاومين تمكنت من إطلاق ست قذائف "آر بي جي" على آليات إسرائيلية توغلت في محيط منطقة الاشتباك. من ناحية أخرى اشتبكت قوات الاحتلال مع عشرات الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب خلال احتجاج على حاجز قلنديا بين القدس ورام الله. وكان العشرات قد تظاهروا بدعوة من اللجنة العشبية لمقاومة الجدار ضد الاستيطان والجدار العازل، وحاولوا اقتحام الحاجز باتجاه مدينة القدس المحتلة. لكن الجنود منعوهم باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع. وقد اعتقلت قوات الاحتلال خمسة من المتضامنين الأجانب ونقلتهم إلى داخل الحاجز. |