الخميس, 02-مايو-2024 الساعة: 03:03 م - آخر تحديث: 02:31 ص (31: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
ليبرمان:مطالبة تركيا لاسرائيل بالاعتذار وقاحة
انتقدت اسرائيل يوم الاحد بشدة دعوة تركية جديدة الى استئناف العلاقات بين البلدين بشرط اعتذار اسرائيل أولا عن غارتها الدامية على سفينة مساعدات تركية كانت في طريقها الى غزة وقالت ان على انقرة أن تجري اصلاحات.
وقال وزير الخارجية الاسرائيلي افيجدور ليبرمان أمام دبلوماسيين اسرائيليين في خطاب حضره صحفيون اجانب "اعتقد ان موضوع الاعتذار يصل الى الوقاحة وربما تجاوزها.

"اذا كان لا بد من حدوث أي شيء فنحن ننتظر اعتذارا من الحكومة التركية لا العكس."

وكان ليبرمان يرد بهذه التصريحات على طلب تركي أعاد فيه وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو يوم السبت مطالبة اسرائيل بأن تعتذر وأن تقدم تعويضا عن قتل قواتها البحرية لتسعة أتراك في اشتباكات على سطح سفينة المساعدات مافي مرمرة في مايو ايار.

وجاء هذا الحادث الذي أعقب أشهرا من الاستنكار التركي للسياسات الاسرائيلية تجاه الفلسطينيين ليفسد العلاقات بين اسرائيل وتركيا التي كانت الحليف المسلم الوحيد لها في المنطقة.

واجتمع مبعوثون من البلدين في جنيف في وقت سابق هذا الشهر لاجراء محادثات تقارب. وقال مسؤولون اسرائيليون انهم يسعون الى اتفاق يتضمن اعراب اسرائيل عن "أسفها" للعنف الذي وقع على السفينة ودفع تعويضات عن القتلى والمصابين مقابل التزام تركيا بتأمين أفراد البحرية الاسرائيلية من اي دعاوى قضائية ذات صلة.

وقال داني أيالون نائب ليبرمان ان اعتذار اسرائيل رسميا لن تكون له فائدة سوى دعم دعاوى قضائية من هذا النوع.

وينتمي ليبرمان وأيالون الى حزب قومي متطرف يشارك في الائتلاف الذي يقوده حزب ليكود اليميني بزعامة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وتقول مصادر سياسية ان نتنياهو في بعض الاحيان يستبعد ليبرمان من موضوعات حساسة وانه ارسل واحدا من خلصائه ليكون الى جانب الدبلوماسي الاسرائيلي الذي يتولى محادثات جنيف.

ونقلت وسائل الاعلام التركية عن داود أوغلو وهو عضو بارز في حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان تشكيكه يوم السبت في مصداقية الحكومة الاسرائيلية.
وقال "حقيقة ان لدينا الارادة لصنع السلام لا تعني أن الاخرين لديهم ايضا تلك الارادة. وبالتالي يخلق هذا صعوبة. من الصعب جدا القطع بوجود ارادة سياسية في اسرائيل."

واشار الى مسارعة تركيا في ارسال طائرات لمساعدة اسرائيل في التصدي لحريق غابات هذا الشهر وقال ان الموقف لو كان معكوسا لاستغرقت اسرائيل "أياما" قبل أن تتصرف كما فعلت تركيا.

واستنكر ليبرمان هذه التصريحات ووصفها بأنها "كذب" مذكرا بمساعدات اسرائيل المنقولة جوا الى تركيا بعد زلزال 1999 العنيف الذي اصابها.

لكنه في الوقت نفسه اعترف بأن اسرائيل طرف في الازمة التي تتعرض لها المفاوضات التي ترعاها الولايات المتحدة بين اسرائيل والفلسطينيين.

وتساءل ليبرمان مشيرا الى الخلافات بين الاحزاب والكتل المكونة للائتلاف الحاكم بشأن المطالبة الفلسطينية باقامة دولة "عندما تنظر الى كل مكونات الائتلاف هل تجد لدينا القدرة اليوم على تقديم خطة (سلام).."

واقترح ليبرمان "خطة بديلة" وهي توقيع اتفاق طويل الاجل مع الفلسطينيين قال انه مستعد لانهائه وتقديمه "في اي وقت". لكنه لم يعط المزيد من التفاصيل.

وتقول اسرائيل ان قواتها البحرية فتحت النار دفاعا عن النفس على متن السفينة مافي مرمرة بعد ان تعرضت لهجوم وهو ما يرفضه الناشطون المناصرون للفلسطينيين الذين كانوا على السفينة. ورفضت اسرائيل تخفيف حصارها البحري على قطاع غزة قائلة ان شحنات السلاح يمكن ان تصل الى حركة حماس الاسلامية التي دخلت معها في حرب قبل عامين.

واتهم ليبرمان حكومة اردوغان بتحريض الجمعية الخيرية التركية التي رعت السفينة مافي مرمرة وسفنا أخرى حاولت خرق الحصار. وتطالب انقرة بفتح حدود غزة لكنها نفت اي علاقة بينها وبين جماعة مؤسسة الاغاثة الانسانية.

وقال ليبرمان "اذا كان لا بد وان يعتذر احد فيجب ان تعتذر الحكومة التركية لاسرائيل على تعاونها مع عناصر ارهابية ودعمها للارهاب ودعمها لمؤسسة الاغاثة الانسانية وحماس وحزب الله. لن يكون هناك اعتذار (اسرائيلي
رويترز








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024