المؤتمرنت - القاهرة - فايز حيدر -
الدكتورة للباحث يحي غالب تمنحها جامعة المنوفية
منحت اليوم السبت 1/1/2011م كلية الآداب بجامعة المنوفية الباحث يحي محمد أحمد غالب ، درجة الدكتورة مع مرتبة الشرف الأولى والتوصية بطباعة الرسالة على نفقة الجامعة لتكون رافد مهما للجامعات العربية ، عن رسالته الموسومة بـ " تاريخ الهجرات اليمنية إلى جنوب شرق آسيا (إندونيسيا- ماليزيا- سنغافورة) في النصف الأول من القرن العشرين"
وأشادت لجنة مناقشة الرسالة المقدمة لكلية الآداب قسم التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة المنوفية بمستواها واعتبرتها إضافة جديدة في مجال العلوم التاريخية لما عبرت عنه من وضوح شخصية الباحث وتمكنه من الإلمام بموضوعه باقتدار وتميز. وأضافت اللجنة بان الرسالة رافدا تعتبر من الدراسات القيمة التي تناولت الدور التاريخي للمهاجرين اليمنيين في جنوب شرق آسيا وأثار الهجرات على اليمن ومنطقة حضرموت تحديدا في مختلف المجلات الدينية والعلمية والسياسية والاقتصادية والثقافية.
إضافة إلى ما زودتها الدراسة من مجموعة من الخرائط والجداول والملاحق ،والتي يمكن العودة إليها لتوضيح بعض النقاط ،وخصوصا فيما يتعلق بالموقع الجغرافي للدول والمناطق التي انتشر فيها المهاجرون اليمنيون والتي شملتها الدراسة. والجدير في الذكر أن الدراسة تعتبر جهد متواصل للباحث غالب من خلال رسالته العلمية والتي حصل بموجبها على درجة الماجستير بامتياز من خلال موضوعها الذي حمل عنوان الهجرات اليمنية الحضرمية إلى اندونيسيا في الفترة (1839- 1914م) والتي ظهرت إلى النور من خلال كتابه الأول الذي صدر عن دار تريم للدراسات والنشر في 2008م. تشكلت لجنة المناقشة والحكم على الرسالة برئاسة أ.د.عبد العليم أبو هيكل أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية الآداب جامعة القاهرة ، وعضوية كلا من أ . د . حلمي أحمد شلبي أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية الآداب جامعة المنوفية، والأستاذ الدكتور فاروق عثمان أباظة أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية الآداب جامعة الإسكندرية. ويعد الباحث واحد من الطلاب النشطين في القطاع الطلابي ومدير فرع المؤتمر بمحافظة المنوفية وله عدد من النشاطات الطلابية التي نفذها باسم المؤتمر الشعبي العام والتي كان لها طابع حضاري وثقافي في جمهورية مصر عامة والمنوفية خاصة. حضر جلسة المناقشة العلنية للرسالة الدكتور/ قايد الشرجي المستشار الثقافي في سفارة الجمهورية اليمنية بالقاهرة وجمع غفير من الطلاب اليمنيين وزملاء الباحث. |