الإثنين, 21-أبريل-2025 الساعة: 04:53 م - آخر تحديث: 03:43 ص (43: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
افتتاحية
هناك ولع متزايد بأخبار العنف يكاد يطغي على كل مساحات الخدمة الإخبارية التي تقدمها وسائل الإعلام.. قتل، دمار، جثث، تفجيرات، إرهاب، أخبار تقصف أسماعنا ليل نهار وتمارس بدورها ما يمكن اعتباره إرهاباً بمعنى ما.
ولعل أحدنا قد تساءل لماذا بات فاقداً ذلك الشعور بالقشعريرة ووقوف شعر الرأس لحظة رؤية أشلاء بشرية متناثرة وسط بقع الدم وتارة بحيرات. حتى الأطفال افتقدوا تلقائية الشعور بالرعب من المشاهد المروعة التي يقدمها الإعلام. وهنا بكل تأكيد ،ووفقاً لنظريات علمية يبدأ الانعطاف الاجتماعي القسري نحو العنف والجريمة بنحو جارف.
حسناً لعل الإعلاميين سيتساءلون الآن وما ذنب الوسائل في هذا؟ إن نشرات الأخبار التي تفوح بروائح الدم واللحوم البشرية لا تقدم للأطفال بل لآبائهم. ولربما كان على الآباء، لحماية أسرهم من الانجراف نحو العنف الاختلاء بأجهزة التلفاز ساعة رغبتهم في سماع النشرات وتشفير القنوات الأخبارية شأن القنوات الإباحية الأخرى حتى لا يقع الأطفال في محذور النظر إلى محتوياتها صدفة، وفي هذه الحال سنكون أمام نكتة ولكنها من تلك التي ليس باستطاعة المرء حيالها أن يضحك.
العنف يحتاج المجتمعات بدفع قوي من المواد الإعلامية التي تقدمها كافة الوسائل علماً أن هناك من الصحفيين من أصبح معتمداً بشكل أساسي على قدرته التخيلية كمصدر معلوماتي في حال لم يجد حدثاً دموياً أو إرهابياً يمد به وسيلته، وتجده في أفضل الظروف يكتفي بإجراء عملية جراحية لحدث ما، بحيث يقدم للجمهوري الحبة وقد أصبحت قبة.
هذا ليس تجنياً بالطبع، كما أنه ليس شاملاً بكل تأكيد ..وإليكم الدليل؛ فقد نشر في "المؤتمر نت" قبيل عشرة أيام خبراً يقول أن أجهزة ا لأمن تبحث عن (9) مطلوبين دخلوا البلاد متسللين ولم تعرف حتى الآن أهداف دخولهم. وفجأة وضع العديد من المراسلين النقاط الضائعة على الحروف وأجابوا على السؤال الذي لم تتمكن أجهزة الأمن من الإجابة عليه، و جاءت الإجابات متباينة على النحو الآتي.
صحيفة البلاغ المحلية قالت :إن مصادرها أكدت أن التسعة ينتمون إلى الموساد ودخلوا البلاد لأغراض استخباراتية، بينما قال موقع إيلاف أن أهدافهم تهريب الآثار، وقال مراسلون آخرون أن الهدف مختلف جداً وهو القيام بأعمال إرهابية.
ثقافة العنف بالطبع ،تمارس غسلاً حيوياً للأدمغة .والصحفيون الذين يرفسون الحقيقة بأقدامهم هم اكثر العقول المغسولة ..









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "افتتاحية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025