الثلاثاء, 10-يونيو-2025 الساعة: 11:01 م - آخر تحديث: 10:19 م (19: 07) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
 بيان هام صادر عن اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (نص البيان)   اجتماع اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (صور)   (بالروح بالدم نفديك يا يمن).. المؤتمر يحتفي بأعياد الثورة (صور)   نص البيان الختامي لدورة اللجنة الدائمة الرئيسية  مونديال قطر 2022.. احتدام السباق بين الـ(8) الكبار على كأس العالم ( خارطة تفاعلية)
قضايا وآراء
المؤتمر نت - نعم حدثث متغيرات كبيرة في تونس ومصر الشقيقتين اثر مطالبات شعبية بهذا التغيير، وهو ما رحب به كل العالم لكن مع التأكيد على أن ذلك في الأخير هو شأن داخلي خاص بهذه الدولة أو تلك . اليمن هو ضمن دول العالم الثالث والمنطقة العربية يتغير كغيره من الدول ، غير أن الفارق الكبير والشاسع بين اليمن وغيرها من الدول أن التغيير فيها لم يـات هكذا دفعة واحدة وعلى طريقة "خبر عاجل" وفي عدة أيام وبشكل متسارع

المؤتمرنت - جمال الازهري -
اليمن... مسيرة ديمقراطية سبقت دول المنطقة
نعم حدثث متغيرات كبيرة في تونس ومصر الشقيقتين اثر مطالبات شعبية بهذا التغيير، وهو ما رحب به كل العالم لكن مع التأكيد على أن ذلك في الأخير هو شأن داخلي خاص بهذه الدولة أو تلك .
اليمن هو ضمن دول العالم الثالث والمنطقة العربية يتغير كغيره من الدول ، غير أن الفارق الكبير والشاسع بين اليمن وغيرها من الدول أن التغيير فيها لم يـات هكذا دفعة واحدة وعلى طريقة "خبر عاجل" وفي عدة أيام وبشكل متسارع ومتلاحق، بل بدأ اليمن منذ أكثر من عقدين وتحديداً مع قيام وحدتها المباركة في الثاني والعشرين من مايو عام 1990م، والتي بدأ معها التغيير الجدي والحقيقي والذي تمثل في إختيار الشعب وانحيازه للديمقراطية لتكون نظاماً ونهجاً للحكم والتداول السلمي للسلطة.
مسيرة التغيير هذه التي بدأت مبكراً في اليمن إستندت على نظرية التغيير الشامل وليس التدريجي فكانت البداية بالانحياز الجماعي للعملية الديمقراطية ، التي هي عنوان عريض وكبير يحمل في طياته عشرات العناوين والتي جميعها ستشمل بالضرورة تغيير سياسي أشبه بالزلزال لأنه طال كل شيء وعلى نحو يأتي بجديد لم يكن متاحاً أو مألوفا لدى عامة الشعب أو حتى لدى النخب اليمنية السياسية أو الفكرية والثقافية وغيرها من أطياف النخب.
قبل ما يزيد عن عقدين من الزمن انتقلت اليمن من النظام الشمولي إلى النظام الديمقراطي أي حكم الشعب للشعب وهي نقلة كبيرة بل مهولة بين ما كان سائداً لسنوات طويلة وبين ما هو آت خاصة في بلد ومجتمع مثل اليمن.
هذه النقلة لمن لا يدرك كنهها كانت ولا تزال تحمل عناوين عريضة للتغيير سواء كان على مستوى الداخل أو حتى على مستوى إقليمها ودول المنطقة، حيث ولدت في اليمن ديمقراطية ناشئة ومتواضعة لكنها أنتجت انتخابات ديمقراطية حرة ومباشرة بدأت باختيار مجلس النواب (البرلمان) ثم تدرجت بانتخابات رئيس الجمهورية والمجالس المحلية ثم إنتخاب المحافظين عبر محطات عديدة في مسيرة هذه التجربة التي ترسخت وتعمدت بين محطة وأخرى.
لم تكن التجربة اليمنية هي مجرد شكل من أشكال العمل السياسي لحزب حاكم ينسجها ثم يٌلبسها لشعبه تحت غطاء " الديمقراطية " بل كانت نهجاً حقيقياً أوجدت ممثلين للشعب في البرلمان لكل أطياف العمل السياسي من حزب حاكم وأحزاب معارضة ومستقلين وأحزاب أخرى صغيرة، كما شهدت التجربة انتخابات رئاسية جادة تنافس فيها رئيس الحزب الحاكم ومرشح المعارضة الرئيسية لتسجيل الحالة الأولى في دول المنطقة على أقل تقدير .
بالطبع أتاح النظام الديمقراطي للشعب اليمني فيما أتاح حرية التعبير القائمة على الرأي والرأي الآخر فانتشرت الصحف والمنابر الإعلامية بإختلاف توجهاتها حزب حاكم وأحزاب معارضة ومستقلة وخاصة دون شروط أو قيود أو سقف محدد كما هو سائد في غيرها من دول العالم الثالث ودول إقليمها ومحيطها على وجه التحديد.
الذين يتحدثون اليوم من الداخل والخارج عن تغيير قادم في اليمن على شاكلة تونس ومصر ، هم في الحقيقة لا يعرفون اليمن ولا أهلها ولا يجيدون قراءة الأوضاع على نحو صحيح، فاليمن مستقرة في التغييرات والتطور السياسي وفق نظامها الديمقراطي الذي بدا منذ سنوات خلت دون توقف وبإرادة شعبية ومشاركة سياسية واسعة شملت كل الأحزاب والتنظيمات السياسية على الساحة من حزب حاكم وأحزاب معارضة وغيرها من الأطراف مثل مؤسسات المجتمع المدني التي كان ولا يزال لها جميعاً الحضور الفاعل في الحياة السياسية بعكس عملية الإلغاء والمصادرة التي وجدتها في الكثير من الدول العربية ودول العالم الثالث.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025